أكّد الشيخ خالد بن علي بن جابر آل خليفة نائب مستشار الأمن الوطني أنّ الشراكات الاستراتيجية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على الأصعدة كافة تنبثق من العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الصديقين، لافتاً لأهمية الدفع بآفاق التنسيق والتعاون الثنائي نحو مستوياتٍ أكثر تكاملاً بما يخدم الرؤى والتطلعات المشتركة.
جاء ذلك لدى ترؤس الشيخ خالد بن علي وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع مجموعة عمل الدفاع (DWG) التابعة للاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة (C-SIPA)، فيما ترأس الوفد الأمريكي سعادة السيد دانييل شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وذلك في مبنى البنتاغون.
وفي هذا الإطار، أشار نائب مستشار الأمن الوطني إلى أهمية هذه الاتفاقية التاريخية التي يسعى البلدين الصديقين من خلالها للدفع بمستويات التعاون بينهما في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار، وبما يسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة، الأمر الذي يُجسّد التزام البلدين الصديقين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جرى أثناء الاجتماع، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالدفاع والأمن الثنائي الاستراتيجي، إلى جانب استعراض الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى ترؤس الشيخ خالد بن علي وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع مجموعة عمل الدفاع (DWG) التابعة للاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة (C-SIPA)، فيما ترأس الوفد الأمريكي سعادة السيد دانييل شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وذلك في مبنى البنتاغون.
وفي هذا الإطار، أشار نائب مستشار الأمن الوطني إلى أهمية هذه الاتفاقية التاريخية التي يسعى البلدين الصديقين من خلالها للدفع بمستويات التعاون بينهما في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار، وبما يسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة، الأمر الذي يُجسّد التزام البلدين الصديقين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جرى أثناء الاجتماع، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالدفاع والأمن الثنائي الاستراتيجي، إلى جانب استعراض الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.