أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن عطاءات الشباب البحريني، وحرصه على المساهمة والمشاركة في عملية البناء والتطوير الوطني، من خلال مبادراته وعطاءاته العملية بشتى الميادين، وما يتفرد به من وعي وثقافة متميزة، يُعد رهان مملكة البحرين الناجح لمستقبل حضاري يزخر بالعمل والمثابرة والإنجاز، حيث إن حاضر الشباب الطموح والمُلهم هو دليل تقدم وريادة الوطن مستقبلاً في كافة المجالات، موضحةً سعادتها أهمية التنشئة الديمقراطية وزيادة مساحات الوعي الوطني لدى فئة الشباب، تحقيقًا لتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم.
جاء ذلك في كلمة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى خلال افتتاحها جلسة محاكاة برلمانية ضمن النسخة السابعة من برنامج "الشاب البرلمانية 2024م"، الذي يُقام تحت رعاية كريمة من علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبتنظيم من جمعية الريادة الشبابية، حيث نقلت سعادتها تحيات وتقدير رئيس المجلس، وحرصه المستمر على رعاية برنامج الشاب البرلماني بمشاركة نخبة من الشباب البحريني من الجنسين.
وأشارت د. الفاضل إلى أهمية المناقشات الشبابية الموضوعية والهادفة، وما يصاحبها من تطبيقات ميدانية متعددة من بينها المشاركة في جلسة المحاكاة المتنوعة لمناقشة عدد من القضايا الشبابية، موضحةً أن استقبال جلالة الملك المعظم المتفوقين من الطلبة والطالبات من مختلف المراحل التعليمية، هو تأكيد بأن التعلم هو نور الحاضر والمستقبل، وأنه لا يمكن أن تتقدم المملكة وشعبها الكريم للأمام دون الشغف والمعرفة، وهو الطريق الفاعل من أجل مواصلة مسيرة بناء الوطن وتنميته وازدهاره.
وذكرت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أنه في ظل ما نشهده من تداعيات الحروب والصراعات في العديد من الدول، ومتغيرات الظروف ومستجداتها المتسارعة، فإنه على كوادرنا الطلابية والشبابية أن تكون منحازة دائمًا لنعمة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، حيث إن ما يجري تحقيقه من تطوير في تأمين الخدمات للمواطنين عمومًا، وللشباب تحديدًا، في مجال الصحة والتعليم والسكن والعمل اللائق، وبوتيرة عمل لا تتوقف من أجل مواصلة المسيرة التنموية الشاملة، فإنه حري وواجب أن تكون أولويتنا المستمرة هي التكاتف والتلاحم والمحافظة على النسيج المجتمعي البحريني.
وأثنت د. الفاضل على الموضوعات الشبابية المتميزة التي جرى مناقشتها ضمن تشكيلات اللجان الافتراضية في جلسة المحاكاة البرلمانية، وما تم تداوله من أفكار لتعديلات تشريعية، مبينة أنها تعبر عن رؤى إيجابية في سبيل تطوير المنظومة التشريعية ومواكبة التطلعات التكنولوجية، وترتبط بالمجالات المالية والبيئية والخدمية والتعليمية والشبابية.
وأكدت أنه سيتم تدوين أفكار وتوصيات المشاركين في جلسة المحاكاة من أجل مراجعتها واتخاذ الإجراء التشريعي المناسب والممكن بشأنها، حيث إنها أصوات وطنية شبابية تقرأ المستقبل بلغة الحاضر، وتشخص المشكلات والتحديات، وتضع الحلول والتدابير القانونية المناسبة، وهذا هو الاختصاص الأصيل للمشرِّع.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في كلمة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى خلال افتتاحها جلسة محاكاة برلمانية ضمن النسخة السابعة من برنامج "الشاب البرلمانية 2024م"، الذي يُقام تحت رعاية كريمة من علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبتنظيم من جمعية الريادة الشبابية، حيث نقلت سعادتها تحيات وتقدير رئيس المجلس، وحرصه المستمر على رعاية برنامج الشاب البرلماني بمشاركة نخبة من الشباب البحريني من الجنسين.
وأشارت د. الفاضل إلى أهمية المناقشات الشبابية الموضوعية والهادفة، وما يصاحبها من تطبيقات ميدانية متعددة من بينها المشاركة في جلسة المحاكاة المتنوعة لمناقشة عدد من القضايا الشبابية، موضحةً أن استقبال جلالة الملك المعظم المتفوقين من الطلبة والطالبات من مختلف المراحل التعليمية، هو تأكيد بأن التعلم هو نور الحاضر والمستقبل، وأنه لا يمكن أن تتقدم المملكة وشعبها الكريم للأمام دون الشغف والمعرفة، وهو الطريق الفاعل من أجل مواصلة مسيرة بناء الوطن وتنميته وازدهاره.
وذكرت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أنه في ظل ما نشهده من تداعيات الحروب والصراعات في العديد من الدول، ومتغيرات الظروف ومستجداتها المتسارعة، فإنه على كوادرنا الطلابية والشبابية أن تكون منحازة دائمًا لنعمة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، حيث إن ما يجري تحقيقه من تطوير في تأمين الخدمات للمواطنين عمومًا، وللشباب تحديدًا، في مجال الصحة والتعليم والسكن والعمل اللائق، وبوتيرة عمل لا تتوقف من أجل مواصلة المسيرة التنموية الشاملة، فإنه حري وواجب أن تكون أولويتنا المستمرة هي التكاتف والتلاحم والمحافظة على النسيج المجتمعي البحريني.
وأثنت د. الفاضل على الموضوعات الشبابية المتميزة التي جرى مناقشتها ضمن تشكيلات اللجان الافتراضية في جلسة المحاكاة البرلمانية، وما تم تداوله من أفكار لتعديلات تشريعية، مبينة أنها تعبر عن رؤى إيجابية في سبيل تطوير المنظومة التشريعية ومواكبة التطلعات التكنولوجية، وترتبط بالمجالات المالية والبيئية والخدمية والتعليمية والشبابية.
وأكدت أنه سيتم تدوين أفكار وتوصيات المشاركين في جلسة المحاكاة من أجل مراجعتها واتخاذ الإجراء التشريعي المناسب والممكن بشأنها، حيث إنها أصوات وطنية شبابية تقرأ المستقبل بلغة الحاضر، وتشخص المشكلات والتحديات، وتضع الحلول والتدابير القانونية المناسبة، وهذا هو الاختصاص الأصيل للمشرِّع.