حصدت وزارة شؤون الشباب انجازًا عربيًا بحصول المشروع الوطني "لامع" على جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب وذلك ضمن جائزة التميز الحكومي العربي، حيث تسلمت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب درع الجائزة في الحفل الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية في مقر جامعة الدولة العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وبهذه المناسبة أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن تحقيق الوزارة لهذه الجائزة المرموقة على المستوى العربي هو نتاج حقيقي للدعم الكبير الذي تلقاه برامج تمكين الشباب من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والذي دائمًا ما يؤكد على أهمية تمكين الشباب البحريني في مختلف المجالات، كما أن الفوز بهذه الجائزة جاءت متوافقة مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء والذي جعل تمكين الشباب ضمن أولويات العمل الحكومي.

وبينت وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة من خلال المشروع الوطني "لامع" حرصت على ترجمة الاستراتيجية التي أقرها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية إلى تمكين الشباب البحريني وزيادة تنافسيتهم عالمياً من خلال الارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم عبر برامج نوعية ومتخصصة تساهم في اكتشاف وصقل وإبراز المواهب وتقديم الشباب البحريني نموذجًا فاعلًا في عملية التنمية التي تشهدها المملكة.

وأضافت وزيرة شؤون الشباب، عملت الوزارة على تعزيز تنافسية الشباب بصورة فعلية وحرصت على تكثيف جهودها لتطوير منهجيات تتبنى المتميزين وذلك من خلال المشروع الوطني "لامع" والذي حقق نتائج متميزة على المستوى المحلي وتمكن من حصد الجائزة العربية التي جاءت بمثابة اعتراف عربي رفيع المستوى بالنجاحات الكبيرة التي حققها "لامع" ودوره الحقيقي في عمليات تمكين الشباب في المملكة، مشيرةً إلى أن "لامع" بات قصة نجاح بحرينية قابلة للتصدير لجميع الدول بهدف الاستفادة منها من أجل تمكين شبابها في مختلف المجالات.

يذكر أن المشروع الوطني "لامع" هو نتاج رؤية مستقبلية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهدف خلق قيادات شبابية لامعة قادرة على إعلاء راية المملكة في كل المحافل وقيادة المشروعات الوطنية بما يتسق مع الرؤية الملكية السامية في التنمية الشاملة.

ويدخل مشاركو "لامع" في مجموعة من المراحل التقييمية ويخضعون لعدة اختبارات صممت بمنهجية عالمية مدروسة بالإضافة إلى مجموعة من التحديات والبرامج وورش التدريب ومعسكرات دولية تساهم في صقل شخصيتهم قبل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة لإعداد واقتراح المشروعات التي تصب في تنمية قطاعات المملكة.