المجلس الأعلى للمرأة تجربة متميزة على الصعيدين الإقليمي والخليجي
عزز تمثيل المرأة في المواقع القيادية ومراكز صنع القرار بكافة مؤسسات الدولة
رفعت المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والاحتفال الوطني باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، متمنية للوطن الغالي المزيد من الازدهار والتطور في السنوات القادمة.
وأكدت السيدة فريال عبد الله ناس، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، على الدور المهم الذي يضطلع به المجلس بدعم من جلالة الملك، حتى بات للمجلس بصماته الواضحة على صعيد تقدم المرأة البحرينية بشكل عام وعلى رائدات الأعمال بوجه خاص، اجتماعيا وتربويا وثقافيا ومعيشيا، وهو ما تؤكده الأرقام الرسمية، حيث ستظل بصمات المجلس الأعلى للمرأة محفورة في تاريخ المجتمع البحريني.
وقالت أن اختيار شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة" عنوانًا للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية للعام 2024، كان اختيار موفقا للغاية وهو شعار الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية المعتمدة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في عام 2005، وأشادت ناس بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، حيث أصبح في ذاته بمثابة تجربة متميزة على الصعيد الإقليمي والخليجي، ومن حيث تميز في تطبيق سياسات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، بدعم من الحكومة الموقرة، وذلك بصدور عدد من القرارات الداعمة، كإلزامية إنشاء "لجان تكافؤ الفرص في الوزارات والمؤسسات الرسمية الحكومية والأهلية بدءا من عام 2018، ووفقًا للتقرير السنوي للفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2024، فقد حققت البحرين نسبة 66.6% على مستوى سد الفجوة بين الجنسين".
وأشارت ناس إلى أن المجلس الأعلى للمرأة عمل جاهدًا على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والخطط التي شكلت محطات بارزة، دعمت المرأة لأن تتبوأ مكانة لائقة وأن تكون نموذجاً مشرفاً يعكس ريادتها وتميزها في كافة مناحي الحياة، مما عزز من حضورها في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى جانب تعزيز تمثيلها في المواقع القيادية ومراكز صنع القرار بكافة مؤسسات الدولة، مشيدة بأهداف وقيم الخطة الوطنية لنهوض المرأة والتي تؤكد على أن تكون المرأة البحرينية أولوية راسخة في نهج الدولة.