ضمن فعاليات مهرجان القرية التراثية، الذي تنظمه وزارة الإعلام في الفترة من 12 ديسمبر 2024 وحتى 4 يناير 2025، شارك فريق الكري بتقديم مجموعة من مكونات التراث البري لمملكة البحرين، شملت الخيول، والصقور، والإبل، بالإضافة إلى العرضة والشعر والأهازيج الشعبية وغيرها.
وفي هذا الإطار، أكد حمد يوسف الغتم، عضو فريق لكري، لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أهمية تعاون فريق لكري مع احتفالات القرية التراثية منذ انطلاقتها، مبينًا أن مشاركة هذا العام تأتي في إطار احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وأوضح الغتم أن برنامج هذا العام يتضمن فقرة بعنوان "مواسم البحرين" تقدم يوميًا بالساحة الرئيسية بالتعاون مع الحرس الملكي، وتشمل أشعارًا وأهازيج بحرينية قديمة مغنّاة، مؤكدًا أن الفعاليات الحالية تُبرز جانب التراث البري، الذي يشمل الخيول العربية الأصيلة والإبل والصقور، إلى جانب التراث البحري، والزراعي، والتجاري، وثقافة المدن.
كما لفت إلى شهرة البحرين بمرابط الخيل العربية الأصيلة وأفضل سلالات الإبل والصقور، مشيرًا إلى أنها كانت مركزًا تجاريًا للطيور ومعدات المقناص، مشيداً بتفاعل الجمهور مع الفعاليات، خصوصًا العرضة التي تُعد عنصرًا تراثيًا جاذبًا يبرز مكانة البحرين في هذا المجال، معربًا عن أمله في أن تسهم الفعاليات في تعريف الجيل الجديد بتراث البحرين وعاداتها وتقاليدها الأصيلة.
يُذكر أن مهرجان القرية التراثية يُعتبر أحد أبرز الفعاليات السنوية التي تنظمها وزارة الإعلام، ويستقطب جميع الفئات العمرية، حيث يضم لأول مرة أوبريتًا فنيًا يُبرز التراث البحريني ويُعرض في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، بمشاركة نخبة من الفنانين. ويتضمن المهرجان الذي يختتم في 4 من يناير عروضًا حية للفنون الشعبية، وسوقًا شعبيًا، إلى جانب الحرفيين والأسر المنتجة الذين يقدمون مشغولاتهم اليدوية والحرفية، مما يعكس تميز التراث البحريني.