أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الروابط الوطيدة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ترتكز على مسيرة العلاقات الأخوية المتجذرة، والدعم اللامحدود من القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين، لكافة مسارات التنمية والتقدم المشتركة، مشيرًا معاليه إلى أن البحرين والإمارات تقدمان نموذجًا حضاريًا في التعاون الوثيق والتنسيق المثمر، وذلك بمساندة ورعاية رفيعة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله ورعاهما، من أجل أن تتنامى الشراكات القائمة بين البلدين، وتتواصل الجهود المشتركة بين البلدين لدعم المصالح الثنائية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشورى، الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش اجتماع المجلس التنفيذي والجلسة العامة الـ 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي تتعقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، بحضور النائب أحمد صباح السلوم، و الدكتور عبدالعزيز حسن أبل، و الدكتور هاني علي الساعاتي عضوا مجلس الشورى.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الزيارات المتبادلة واللقاءات الثنائية المثمرة بين قيادتي البلدين الشقيقين، تسهم في تعزيز التعاون، وفتح مساحات واسعة للعمل على تقوية الرؤى المشتركة، والطموحات في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والصحية والسياحية.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المجلس يحرص على تبادل الخبرات التشريعية والبرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ومد جسور التعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في ترسيخ دور المجلسين وجهودهم في تطوير التشريعات والقوانين.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن الثوابت الراسخة في العلاقات الإماراتية البحرينية، تجسّد رؤية حكيمة وبُعدًا استراتيجيًا من قيادتي البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن البلدين يسجلان منذ عقود طويلة قصص نجاح استثنائية ومتميزة في الروابط الوثيقة، وتزداد رسوخًا وثباتًا عبر الأجيال.