أكد مجلس الشورى دعمه ووقوفه المطلق مع كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها تعزيز أمن البلاد، وإشاعة الطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين، والتصدي للأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار مملكة البحرين، وذلك انطلاقا من رؤية القيادة الحكيمة التي تنبذ وبشدة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتدعو لاجتثاثه والقضاء عليه بما يحمي مصالح الوطن وحياة وسلامة المواطنين والمقيمين، والتي هي فوق كل اعتبار.

وقال المجلس بانه تابع "العملية النوعية التي أنجزها فريق أمني مشترك من مختلف أجهزة وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، والتي أسفرت عن إحباط عملية تهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية، وهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في جو، وذلك باستخدام قارب، كان متجهًا إلى إيران، وكذلك القبض على متورطين بارتكاب أعمال إرهابية أخرى".

وأكد بيان مجلس الشورى اشادته بالتوجيهات والدعم المستمر الذي تحظى به الأجهزة الأمنية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، والتي كان لها كبير الفضل في بلوغ الأجهزة الأمنية في المملكة هذا المستوى من الجاهزية والاستعداد لأداء المهام والواجب بأعلى قدر من المسؤولية.

وأعرب المجلس عن بالغ الفخر والتقدير للجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في أداء واجبها الوطني في حفظ الأمن والنظام العام، ومكافحة الإرهاب، فإنه ليشيد بيقظة الأجهزة الأمنية وجاهزيتها للتصدي للمجموعات الإرهابية، بما أسهم في إحباط وإفشال أكثر من مخطط إرهابي حتى الآن، والقبض على مرتكبي هذه الأعمال التي تستهدف أرواح الآمنين وممتلكاتهم في المملكة.

وأكد المجلس بأنه سيعمل من خلال صلاحياته التشريعية على سن المزيد من القوانين التي من شأنها تقديم العون للجهات الأمنية للتصدي للأعمال الإرهابية التي تهدد سلامة الجميع، وتحفظ مكتسبات الوطن ومنجزاته التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.