قال رئيس دائرة الأذن والأنف والحنجرة بمجمع السلمانية الطبي د.عبدالكريم الساعي إن 2-3 حالات تزور العيادة شهرياً وتحتاج إلى زراعة القوقعة.
وأضاف خلال احتفال نظمه فريق زراعة القوقعة الإلكترونية بدائرة الأذن والأنف والحنجرة، بمناسبة اليوم العالمي لزراعة القوقعة، "إن البرنامج انطلق منذ العام 2001 بدعم من القيادة التي تولي اهتماماً بالغاً في المجال الطبي والدعم اللامحدود من الإدارة العليا بوزارة الصحة لبرنامج زراعة القوقعة الذي ساهم في رؤية أبنائنا من ذوي الإعاقة بالاعتلال السمعي ينعمون بنعمة السمع ويندرجون في المجتمع على الرغم من التكاليف الباهظة لمثل هذه العمليات".
فيما أكدت مسؤولة وحدة النطق واللغة والتأهيل السمعي أ.رجاء العيد "إن برنامج التأهيل السمعي واللفظي لأطفال زراعة القوقعة يعتبر من العمليات المكملة لعملية زراعة القوقعة، حيث إن التأهيل من المراحل المهمة التي تعتمد على تدريب الطفل وتقوية القوة السمعية لدية، ويعتمد نجاح عملية التأهيل 90% على دور الأهل كدور مساند لدور أخصائي النطق الذي يساعد الطفل على ترجمة كل ما يسمعه إلى لغة منطوقة من خلال عملية الإنصات والسمع".
وأضافت العيد "إن التأهيل يعتمد على 3 مراكز، في بداية التأهيل يعتمد على برمجة الجهاز الخارجي للقوقعة والتواصل مع قسم السمعيات حتى يتم رفع درجة الصوت للطفل، فضلاً عن مراكز اجتماعية كمركز شيخان الفارسي تطبق برنامج التأهيل السمعي عن طريق فتح فصول دراسية ومدرسات مدربات على تدريب الأطفال من خلال إشرافي عليهم".