زار وفد من الهيئتين الإدارية والتعليمية بمركز الرشاد التابع للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، صف التوحد بمدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، للاطلاع على تجربة وزارة التربية والتعليم في دمج الطلبة من ذوي اضطرابات التوحد.
وخلال الزيارة، أكد مدير إدارة التربية الخاصة بالوزارة خالد السعيدي، ترحيب الوزارة الدائم بمثل هذه الزيارات التربوية، في إطار حرصها على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بعملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارها قضية وطنية تشاركية.
وأوضح أن تجربة الوزارة في دمج طلبة التوحد حققت نتائج مشرفة، كان آخرها نجاح 20 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي الجاري في الانتقال من صفوف الدمج إلى الصفوف العادية، نتيجة ما حققوه من نقلة نوعية دراسياً وسلوكياً واجتماعياً، وذلك من إجمالي 72 طالباً وطالبة من هذه الفئة موزعين على 12 مدرسة ابتدائية.
يذكر أن الوزارة صممت صفوف التوحد بمواصفات تربوية عالمية، إذ ينقسم كل صف منها إلى عدة أركان، بهدف إبعاد الطلبة عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم، والمحافظة على سلامتهم، ومنها ركن للتدريس الفردي، وآخر خاص بالعمل الجماعي، وركن للتلفزيون واللعب، وآخر لتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية كآداب تناول الطعام، فضلاً عن توفير أدوات للتعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية، ويشرف على تدريس هذه الفئة الطلابية نخبة من المعلمين المتخصصين في هذا المجال.
وخلال الزيارة، أكد مدير إدارة التربية الخاصة بالوزارة خالد السعيدي، ترحيب الوزارة الدائم بمثل هذه الزيارات التربوية، في إطار حرصها على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بعملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارها قضية وطنية تشاركية.
وأوضح أن تجربة الوزارة في دمج طلبة التوحد حققت نتائج مشرفة، كان آخرها نجاح 20 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي الجاري في الانتقال من صفوف الدمج إلى الصفوف العادية، نتيجة ما حققوه من نقلة نوعية دراسياً وسلوكياً واجتماعياً، وذلك من إجمالي 72 طالباً وطالبة من هذه الفئة موزعين على 12 مدرسة ابتدائية.
يذكر أن الوزارة صممت صفوف التوحد بمواصفات تربوية عالمية، إذ ينقسم كل صف منها إلى عدة أركان، بهدف إبعاد الطلبة عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم، والمحافظة على سلامتهم، ومنها ركن للتدريس الفردي، وآخر خاص بالعمل الجماعي، وركن للتلفزيون واللعب، وآخر لتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية كآداب تناول الطعام، فضلاً عن توفير أدوات للتعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية، ويشرف على تدريس هذه الفئة الطلابية نخبة من المعلمين المتخصصين في هذا المجال.
