كشفت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير الغاوي عن انضمام 15 مجمعاً تجارياً في جميع محافظات البحرين لمشروع المجمعات التجارية الصديقة للصحة التابع لوزارة الصحة "المول الصحي"، حتى يوليو.
وأضافت أن هذا المشروع، يأتي ضمن مبادرة منظمة الصحة العالمية "أماكن تسوق معززة للصحة" بهدف توفير بيئة مساندة لتبني نمط حياة صحي؛ والذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية لميثاق أوتاوا لتعزيز الصحة، مع الإقبال المتزايد على المولات خلال فصل الصيف، إذ تحرص وزارة الصحة على توفير بيئة مشجعة للأفراد والعائلات على اتخاذ قرارات صحية في جميع أمكان تواجدهم.
وأشارت الغاوي، إلى أن المشروع استقطب ومنذ تدشينه في مرحلته الأولى في أبريل 2015 ثمان مجمعات تجارية ليصل عددها إلى 15 مجمعاً تجارياً بنهاية يوليو معظمها من المجمعات التجارية الكبرى.وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع أن يلتزم المجمع التجاري بمعايير المبادرة من خلال مذكرة تفاهم يوقعها المجمع مع وزارة الصحة.
وتتمثل أهم معايير المشروع لتوفير بيئة صحية داخل المجمع التجاري في فتح أبواب المجمع ساعة على الأقل قبل مواعيد عمله الرسمي لإتاحة الفرصة للراغبين بممارسة المشي، وتوفير خيارات صحية في المطاعم، ومراقبة تنفيذ قانون منع التدخين في المجمع من قِبل رجال أمن المجمع، وتوفير أماكن خاصة للرضاعة الطبيعية، والمشاركة بإقامة فعاليات صحية، وتوفير حاويات مصنّفة لإعادة التدوير، والمشاركة في التوعية الصحية من خلال شاشات العرض أو الإعلانات.
وأوضحت الغاوي أن أهم ما يميز المبادرة هو تشجيع الناس على الاستمرار في ممارسة النشاط البدني داخل أجواء باردة ومكيفة في فصل الصيف، حيث يتعذر ممارسة الرياضة في الأجواء الخارجية الحارة.
وأشادت بحرص المجمعات التجارية للمشاركة في المشروع؛ والذي يعكس حساً عالياً من المسؤولية المجتمعية، مؤكدة أهمية المبادرة لكل من المجتمع البحريني والمجمع التجاري وهذا ما أثبتته تجربة السيتي ووكر منذ العام 2010؛ والتي بادر بها مجمع السيتي سنتر البحرين وبدعم وشراكة مع محافظة العاصمة ووزارة الصحة؛ حيث بينت نتائجها أن معظم المشاركين استفادوا منها في الانتظام في مزاولة النشاط البدني بنسبة 86%، وساهمت التجربة في الحفاظ على وزن صحي بنسبة 64%، ونصفهم تقريباً 54% ساعدهم البرنامج في إنقاص الوزن.
زهراء مكي أخصائي أول برامج تعزيز صحة والمنسق المباشر للمشروع، أكدت أنه يمكن التعرف على المجمعات المشاركة من خلال خارطة خاصة بالمشروع متوفرة على موقع وزارة الصحة وجاري حالياً تنفيذ خطة إعلامية لتوعية المجتمع بالمشروع للاستفادة منه؛ والتي تشمل عدد من الأنشطة عبر الصحافة والإعلام المرئي والمسموع وأيضاً من خلال أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية واللوحات الإعلامية بالمراكز الصحية.
وذكرت أنه تم الانتهاء من الزيارات الميدانية لتوقيع عقد الشراكة وشرح آلية المشروع مع مدراء المجمعات المشاركة وبأنها تقوم حالياً بزيارات دورية للتواصل مع المسؤولين بالمجمعات لمتابعة سير عمل المشروع وتنفيذ المهام المطلوبة منهم.
وأضافت أن هذا المشروع، يأتي ضمن مبادرة منظمة الصحة العالمية "أماكن تسوق معززة للصحة" بهدف توفير بيئة مساندة لتبني نمط حياة صحي؛ والذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية لميثاق أوتاوا لتعزيز الصحة، مع الإقبال المتزايد على المولات خلال فصل الصيف، إذ تحرص وزارة الصحة على توفير بيئة مشجعة للأفراد والعائلات على اتخاذ قرارات صحية في جميع أمكان تواجدهم.
وأشارت الغاوي، إلى أن المشروع استقطب ومنذ تدشينه في مرحلته الأولى في أبريل 2015 ثمان مجمعات تجارية ليصل عددها إلى 15 مجمعاً تجارياً بنهاية يوليو معظمها من المجمعات التجارية الكبرى.وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع أن يلتزم المجمع التجاري بمعايير المبادرة من خلال مذكرة تفاهم يوقعها المجمع مع وزارة الصحة.
وتتمثل أهم معايير المشروع لتوفير بيئة صحية داخل المجمع التجاري في فتح أبواب المجمع ساعة على الأقل قبل مواعيد عمله الرسمي لإتاحة الفرصة للراغبين بممارسة المشي، وتوفير خيارات صحية في المطاعم، ومراقبة تنفيذ قانون منع التدخين في المجمع من قِبل رجال أمن المجمع، وتوفير أماكن خاصة للرضاعة الطبيعية، والمشاركة بإقامة فعاليات صحية، وتوفير حاويات مصنّفة لإعادة التدوير، والمشاركة في التوعية الصحية من خلال شاشات العرض أو الإعلانات.
وأوضحت الغاوي أن أهم ما يميز المبادرة هو تشجيع الناس على الاستمرار في ممارسة النشاط البدني داخل أجواء باردة ومكيفة في فصل الصيف، حيث يتعذر ممارسة الرياضة في الأجواء الخارجية الحارة.
وأشادت بحرص المجمعات التجارية للمشاركة في المشروع؛ والذي يعكس حساً عالياً من المسؤولية المجتمعية، مؤكدة أهمية المبادرة لكل من المجتمع البحريني والمجمع التجاري وهذا ما أثبتته تجربة السيتي ووكر منذ العام 2010؛ والتي بادر بها مجمع السيتي سنتر البحرين وبدعم وشراكة مع محافظة العاصمة ووزارة الصحة؛ حيث بينت نتائجها أن معظم المشاركين استفادوا منها في الانتظام في مزاولة النشاط البدني بنسبة 86%، وساهمت التجربة في الحفاظ على وزن صحي بنسبة 64%، ونصفهم تقريباً 54% ساعدهم البرنامج في إنقاص الوزن.
زهراء مكي أخصائي أول برامج تعزيز صحة والمنسق المباشر للمشروع، أكدت أنه يمكن التعرف على المجمعات المشاركة من خلال خارطة خاصة بالمشروع متوفرة على موقع وزارة الصحة وجاري حالياً تنفيذ خطة إعلامية لتوعية المجتمع بالمشروع للاستفادة منه؛ والتي تشمل عدد من الأنشطة عبر الصحافة والإعلام المرئي والمسموع وأيضاً من خلال أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية واللوحات الإعلامية بالمراكز الصحية.
وذكرت أنه تم الانتهاء من الزيارات الميدانية لتوقيع عقد الشراكة وشرح آلية المشروع مع مدراء المجمعات المشاركة وبأنها تقوم حالياً بزيارات دورية للتواصل مع المسؤولين بالمجمعات لمتابعة سير عمل المشروع وتنفيذ المهام المطلوبة منهم.