استنكر رئيس اللجنة الأهلية بالمحرق محمد المطوع العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف خط أنابيب النفط السعودي البحريني الواقع بالقرب من قرية بوري وتسبب في انفجار أحد أنابيب النفط الذي خلف أضرارا للمتلكات العامة والخاصة وتضرر أصحاب بيوت بوري القريبة وبعض السيارات القريبة وشل حركة السيرة لفترة وجيزة وعطل مصالح المواطنين وأصحاب المحلات التجارية سوق واقف القريبة المطلة على الشارع، مشيدا بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بالوقوف فورا على الأهالي المتضررين من الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري .

وذكر أن الحادث الإرهابي الذي تسبب في انفجار في أحد أنابيب النفط قد روع المواطنين وهدد أرواحهم وعرض للخطر أهالي بوري أو المقيمين في تلك البنايات ، كما أسفر عن أضرار بأصحاب الأعمال وعلى سبيل المثال مستشفى الأمل الذي يقدم خدمات صحية للأهالي والمقيمين في قرية بوري .

وقال إن اللجنة تدين هذا العمل الإرهابي الجبان وتساند وتقف إلى جانب السلطات المختصة في كافة الإجراءات التي تتخذها السلطات المختصة في مملكة البحرين للنيل من المتورطين في هذه العملية الإجرامية والكشف عنهم، كما تدعم التدابير الأمنية لوزارة الداخلية في الحفاظ على أمن وسلامة أهالي بوري وحماية مصالح المواطنين والمقيمين والمنشآت العامة والخاصة مؤكدا بأن هناك دول تدعم وتساند هذه الفئات الضالة التي تسعي في الأرض فسادا وتنفذ أجندات هذه الدول للسعي على زعزعة الأمن والأمان في مملكة البحرين وأن هذي الدول معروفة لدى الجميع .

في الوقت نفسه أشاد المطوع بالمتابعة الشخصية للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والفريق المرافق لوزير الداخلية من رجالات الداخلية وكافة ضباط وأفراد وزارة الداخلية وأيضا لوزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على متابعته الشخصية وأيضا مسؤولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ولا ننسى متابعة المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية وجمعية بوري الخيرية.