أكد رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة أهمية المؤتمر الدولي الأول "البرامج التمهيدية في التعليم العالي: بوابة نحو النجاح"، الذي انطلقت أعماله السبت، بمشاركة واسعة من الخبرات والمتخصصين في البرامج التمهيدية في المؤسسات الجامعية من داخل البحرين وخارجها، وقال إن التركيز على هذه البرامج من شأنه أن يجعل الطالب يسير في سنواته الدراسية التالية بثقة أكبر، وقدرات أعلى.
وأضاف في كلمة افتتاح المؤتمر الذي حضره في فندق آرت روتانا في "أمواج" حوالي 150 من ذوي الاختصاص، إن المهارات التي تهتم بها جامعة البحرين في برنامج التمهيدي، تمدّه بالكفايات في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات والعديد من المهارات التي ترفع قدراته التعلّمية.
وأكد حمزة أن بيئة العمل المتغيرة والتطور المتسارع للعلوم يتطلبان إعداداً جيداً لمدخلات الجامعات منذ اليوم الأول لالتحاق الطلبة بها، مشدداً على أن جامعة البحرين حريصة على أن يكون البرنامج التمهيدي محطة فارقة للطلبة تساعدهم على الانخراط في الجامعة والاستجابة لجميع متطلباتها، حتى يتأسس الطالب على قاعدة علمية سليمة.
فيما قال الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي: "إن شراكة تمكين مع جامعة البحرين في هذا المؤتمر تأتي في إطار جهودها المستمرة لتدريب وتأهيل القوة العاملة البحرينية المستهدفة للتوظيف".
وأضاف: "أن أحد أهم التحديات التي تواجه الموظفين لدى دخولهم سوق العمل هو تطبيق مهاراتهم ومعرفتهم بشكل فعال في وظائفهم المختلفة. وتسهم مثل هذه الفعاليات في سد الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي من خلال تواصل الطلاب والخبراء المنخرطين في نفس المجالات لمساعدة الطلاب على استيعاب الفرص المتاحة لهم".
وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر، د.غادة جاسم، في كلمتها إن المؤتمر يصب في جهود مركز اللغة الإنجليزية المستمرة لتعزيز البرنامج التمهيدي.
وأشارت إلى أنه يشهد مشاركة متحدثين رئيسيين عالميين ونخبة من الباحثين الأكاديميين الذين سيعرضون السبل والوسائل لإنجاح البرامج التمهيدية. بما يمهد المؤتمر الطريق للمؤسسات التعليمية الأخرى في مملكة البحرين لتقديم برامج تمهيدية مصممة لطلبة القرن الحادي والعشرين.
وأشاد عدد من المسؤولين في الجامعات والبرامج التمهيدية فيها بفكرة المؤتمر وأهميته بالنسبة لمسيرة الطالب، مشيرين إلى أن هذه السنة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للانتقال من التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي، وأنها أكثر من مجرد سنة دراسية، أو كثيفة المعلومات، بل هي فوق ذلك تمدّ الطالب بالمهارات التي يتوجب عليه الإحاطة بها في السنوات الدراسية اللاحقة، في الوقت الذي تعمل هذه البرامج على تقوية لغته الإنجليزية كونها أساسية في عدد من التخصصات الجامعية، ومساندة بشكل رئيس في التخصصات الأخرى.
ونوقشت في اليوم الأول من المؤتمر، 9 أوراق عمل من بينها ورقة د.شعبان الدبوس من كلية البحرين للمعلمين وعنوانها "التحديات التي يواجهها بعض طلاب السنة التمهيدية في كلية البحرين للمعلمين البحرينية في اكتساب مهارات القراءة والكتابة".
كما طرح عمر ناشي في جامعة مالطة ورقة بعنوان "دمج اللغة الإنجليزية الأكاديمية في البرنامج التمهيدي للدراسات الطبية"، وقامت كارولين دويل من كلية البوليتكنيك بمراجعة حالات طلاب الكلية في السنة التمهيدية، وتحدث المستشار التربوي انتوتي غور عن أهمية توظيف التكنولوجيا في البرامج التمهيدية في اللغة الإنجليزية لتحفيز الطلبة على التعلم.
وأشار إلى ما شهدته التكنولوجيا من تقدم أدى إلى زيادة في إدماجها في الفصول الدراسية، كما غيّرت الهواتف المحمولة، على سبيل المثال، طريقة وصول المعلمين والطلاب إلى المعلومات.
ولفت إلى أن السوق مليء بالتطبيقات التي يمكن لأي فصل دراسي في اللغة الإنجليزية الاستفادة منها لجعل تجربة التعلم أكثر جاذبية، إلا أنه أشار إلى أنه من غير المضمون تدفق التطبيقات للطلاب الذين يتمتعون بإمكانيات أفضل في اللغة، ما لم يكن هناك نموذج واضح حول كيفية دمج هذا الأسلوب التقني بشكل فعال داخل الفصل الدراسي وخارجه.
{{ article.visit_count }}
وأضاف في كلمة افتتاح المؤتمر الذي حضره في فندق آرت روتانا في "أمواج" حوالي 150 من ذوي الاختصاص، إن المهارات التي تهتم بها جامعة البحرين في برنامج التمهيدي، تمدّه بالكفايات في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات والعديد من المهارات التي ترفع قدراته التعلّمية.
وأكد حمزة أن بيئة العمل المتغيرة والتطور المتسارع للعلوم يتطلبان إعداداً جيداً لمدخلات الجامعات منذ اليوم الأول لالتحاق الطلبة بها، مشدداً على أن جامعة البحرين حريصة على أن يكون البرنامج التمهيدي محطة فارقة للطلبة تساعدهم على الانخراط في الجامعة والاستجابة لجميع متطلباتها، حتى يتأسس الطالب على قاعدة علمية سليمة.
فيما قال الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي: "إن شراكة تمكين مع جامعة البحرين في هذا المؤتمر تأتي في إطار جهودها المستمرة لتدريب وتأهيل القوة العاملة البحرينية المستهدفة للتوظيف".
وأضاف: "أن أحد أهم التحديات التي تواجه الموظفين لدى دخولهم سوق العمل هو تطبيق مهاراتهم ومعرفتهم بشكل فعال في وظائفهم المختلفة. وتسهم مثل هذه الفعاليات في سد الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي من خلال تواصل الطلاب والخبراء المنخرطين في نفس المجالات لمساعدة الطلاب على استيعاب الفرص المتاحة لهم".
وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر، د.غادة جاسم، في كلمتها إن المؤتمر يصب في جهود مركز اللغة الإنجليزية المستمرة لتعزيز البرنامج التمهيدي.
وأشارت إلى أنه يشهد مشاركة متحدثين رئيسيين عالميين ونخبة من الباحثين الأكاديميين الذين سيعرضون السبل والوسائل لإنجاح البرامج التمهيدية. بما يمهد المؤتمر الطريق للمؤسسات التعليمية الأخرى في مملكة البحرين لتقديم برامج تمهيدية مصممة لطلبة القرن الحادي والعشرين.
وأشاد عدد من المسؤولين في الجامعات والبرامج التمهيدية فيها بفكرة المؤتمر وأهميته بالنسبة لمسيرة الطالب، مشيرين إلى أن هذه السنة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للانتقال من التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي، وأنها أكثر من مجرد سنة دراسية، أو كثيفة المعلومات، بل هي فوق ذلك تمدّ الطالب بالمهارات التي يتوجب عليه الإحاطة بها في السنوات الدراسية اللاحقة، في الوقت الذي تعمل هذه البرامج على تقوية لغته الإنجليزية كونها أساسية في عدد من التخصصات الجامعية، ومساندة بشكل رئيس في التخصصات الأخرى.
ونوقشت في اليوم الأول من المؤتمر، 9 أوراق عمل من بينها ورقة د.شعبان الدبوس من كلية البحرين للمعلمين وعنوانها "التحديات التي يواجهها بعض طلاب السنة التمهيدية في كلية البحرين للمعلمين البحرينية في اكتساب مهارات القراءة والكتابة".
كما طرح عمر ناشي في جامعة مالطة ورقة بعنوان "دمج اللغة الإنجليزية الأكاديمية في البرنامج التمهيدي للدراسات الطبية"، وقامت كارولين دويل من كلية البوليتكنيك بمراجعة حالات طلاب الكلية في السنة التمهيدية، وتحدث المستشار التربوي انتوتي غور عن أهمية توظيف التكنولوجيا في البرامج التمهيدية في اللغة الإنجليزية لتحفيز الطلبة على التعلم.
وأشار إلى ما شهدته التكنولوجيا من تقدم أدى إلى زيادة في إدماجها في الفصول الدراسية، كما غيّرت الهواتف المحمولة، على سبيل المثال، طريقة وصول المعلمين والطلاب إلى المعلومات.
ولفت إلى أن السوق مليء بالتطبيقات التي يمكن لأي فصل دراسي في اللغة الإنجليزية الاستفادة منها لجعل تجربة التعلم أكثر جاذبية، إلا أنه أشار إلى أنه من غير المضمون تدفق التطبيقات للطلاب الذين يتمتعون بإمكانيات أفضل في اللغة، ما لم يكن هناك نموذج واضح حول كيفية دمج هذا الأسلوب التقني بشكل فعال داخل الفصل الدراسي وخارجه.