قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بحبس 6 متهمين بمدد تتراوح بين سنة إلى سنتين، لاشتراكهم في التجمهر بمنطقة الكورة، وإغلاق الشوارع بالطابوق وجذوع النخيل.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة بعد أن وجهت لهم تهمة أنهم في14 فبراير 2017 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعلوا عمداً حريقاً من شأنه تعريض حياه الناس للخطر، واشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسه أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغايه التي تجمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابله للاشتعال " مولوتوف" قام المتهم الثاني بتصنيعها بقصد استخدامها في تعريض حياه الناس والأموال العامة للخطر.
وتجمع المتهمون مع آخرين مساء يوم الواقعة قرب أحد المساجد بمنطقة الكورة، حال كونهم يقترب عددهم من 20 شخصاً، ثم قاموا بإغلاق الشوارع بالطابوق وجذوع النخل، وجلبوا خزان مياه وقاموا بأشعال النيران به بواسطة زجاجات المولوتوف وفروا هاربين.
وقد أكدت تحريات شاهد الإثبات مشاركه المتهمين مع آخرين في ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة بأنه تلقى رسالة من المتهم الخامس يطلب منه المشاركة، فوافق وتوجه لمكان التجمع عند المسجد، وشاهد باقي المتهمين جميعاً وآخرين وكانوا يقترب عددهم من 20 شخصاً فانضم لهم وقام بارتداء اللثام ثم قاموا بإغلاق الشوارع بجذوع النخل والطابوق ثم قام المتهم الثالث بجلب خزان مياه وقام المتهم الخامس بإشعال النيران به وبعدها حضر رجال الشرطة وبين أن الهدف من هذه الواقعه هو تخريب الشارع ومواجهة رجال الشرطة.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأن الجرائم المسندة للمتهمين قد وقعت منهم، نتيجة نشاط وغرض إجرامي واحد وكانوا مرتبطين ببعضهم ارتباطاً لا يقبل التجزئة ومن ثم يتعين اعتبارهما جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة الأشد منهما.
موضحة إلى أن المتهمين الأول والثاني قد بلغا الخامسة عشر ولم يتجاوزوا الثامنه عشر بتاريخ ارتكاب الواقعه الأمر الذي يتعين معه إعمال العذر المخفف، ونظراً لظروف الدعوى وملابساتها فإن المحكمة تأخذ المتهمين من الثالث وحتي السادس بقسط من الرأفة في الحدود التي تسمح بها المادة 72 من قانون العقوبات.
وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الأول والثاني بالحبس سنة واحدة، وحبس المتهمين من الثالث وحتي السادس بالحبس سنتين.
{{ article.visit_count }}
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة بعد أن وجهت لهم تهمة أنهم في14 فبراير 2017 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعلوا عمداً حريقاً من شأنه تعريض حياه الناس للخطر، واشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسه أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغايه التي تجمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابله للاشتعال " مولوتوف" قام المتهم الثاني بتصنيعها بقصد استخدامها في تعريض حياه الناس والأموال العامة للخطر.
وتجمع المتهمون مع آخرين مساء يوم الواقعة قرب أحد المساجد بمنطقة الكورة، حال كونهم يقترب عددهم من 20 شخصاً، ثم قاموا بإغلاق الشوارع بالطابوق وجذوع النخل، وجلبوا خزان مياه وقاموا بأشعال النيران به بواسطة زجاجات المولوتوف وفروا هاربين.
وقد أكدت تحريات شاهد الإثبات مشاركه المتهمين مع آخرين في ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة بأنه تلقى رسالة من المتهم الخامس يطلب منه المشاركة، فوافق وتوجه لمكان التجمع عند المسجد، وشاهد باقي المتهمين جميعاً وآخرين وكانوا يقترب عددهم من 20 شخصاً فانضم لهم وقام بارتداء اللثام ثم قاموا بإغلاق الشوارع بجذوع النخل والطابوق ثم قام المتهم الثالث بجلب خزان مياه وقام المتهم الخامس بإشعال النيران به وبعدها حضر رجال الشرطة وبين أن الهدف من هذه الواقعه هو تخريب الشارع ومواجهة رجال الشرطة.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأن الجرائم المسندة للمتهمين قد وقعت منهم، نتيجة نشاط وغرض إجرامي واحد وكانوا مرتبطين ببعضهم ارتباطاً لا يقبل التجزئة ومن ثم يتعين اعتبارهما جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة الأشد منهما.
موضحة إلى أن المتهمين الأول والثاني قد بلغا الخامسة عشر ولم يتجاوزوا الثامنه عشر بتاريخ ارتكاب الواقعه الأمر الذي يتعين معه إعمال العذر المخفف، ونظراً لظروف الدعوى وملابساتها فإن المحكمة تأخذ المتهمين من الثالث وحتي السادس بقسط من الرأفة في الحدود التي تسمح بها المادة 72 من قانون العقوبات.
وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الأول والثاني بالحبس سنة واحدة، وحبس المتهمين من الثالث وحتي السادس بالحبس سنتين.