كتبت زهراء حبيب
قررت المحكمة الشرعية تأجيل قضية الفنان الكويتي محمد الشعيبي مع أم ابنته، التي يطالب فيها بإسقاط حضانتها عن الأبنة التي اختطفها من منزل والدتها وغادر بها البلاد، إلى جلسة 9 أبريل الجاري لتقدم المدعي مستندات تفيد بالدعوى.
وقدمت طليقة الشعيبي الشهود أمام المحكمة حول أحقيتها بحضانة طفلتها التي صدر حكم لصالحها، لكن المحكمة منحت الشعيبي فرصة لتقديم مستندات بالدعوى، وأجلت الاستماع للشهود.
قضية الشعيبي وأم أبنته كانت لها أصداء في الوسط الأعلامي والمحلي، بعد أن نشر مقاطع فيديو للطرفين عن واقعة الاختطاف، إذ تشير الأم إلى أن طفلتها اختطفت بعد حصولها على حضانتها عند دخول اشخاص مجهولين لمنزله والدتها، وقدمت بلاغ بهذه الواقعة، وأتضح بأنها غادرت البلاد بعد أن قدم وثيقة تثبت ضياع جواز سفر طفلته.وفي المقابل نشر الأب فيديو ليبرئ نفسه من الاختطاف، وبأنه دخل منزل أهل زوجته وأخذ طفلته وسافر معها بصورة طبيعية، وهو متواجد بالمملكة العربية السعودية، وبأنه حرم من رؤية ابنته لمدة شهر ونصف كما يدعي بتلك المقاطع.
فيما أكد محمد غنيم محامي الأم أن الشعيبي استخرج مستندات من السفارة السعودية في البحرين تفيد بالإبلاغ عن ضياع جواز سفر الطفلة وغادر بها تاركا أمها صاحبة الحق في الحضانة.
ونفى غنيم إدعاءات المدعي بحق موكلته بأنه لا تصلح كحاضنة رامياً إياها بتهم غير صحيحة لم يقدم أي دليل عليها وتمسك بحقها في الرجوع عليه بالتعويض عن هذه الإساءات.
ونفى ادعاءات الشعيبي بأنها حرمته من رؤية ابنته دون وجه حق، وقال إن الطفلة لم تمكث مع أمها في مملكة البحرين إلا نحو شهر ونصف قبل ان يقوم المدعي باختطافها، والهرب بها إلى السعودية .
وتقدمت موكلته ببلاغ جنائي ضد المدعي تتهمة فيه باختطاف ابنتها ودخول منزل دون إذن صاحبة، والاعتداء بالضرب على شقيقتها أثناء اختطافه للطفلة.
وأكد توافر الشروط التي تطلبها الشرع والقانون في الحاضن لدى موكلته وطلب من المحكمة - وقبل الفصل في الموضوع - بإحالة الدعوى للتحقيق لتثبت المدعى عليها بشهادة الشهود حسن رعايتها لابنتها وأحقيتها بحضانتها، وفي الموضوع برفض الدعوى وإلزام رافعها بالرسوم والمصروفات.
وقدم غنيم للمحكمة بشهود موكلته لكن المحكمة رفضت الاستماع لأقوالهم قبل سماع شهود المدعي، بحسب الإجراءات القانونية، وقررت التأجيل لتقديم مستندات من قبل المدعي.