تقدمت النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج، بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو، بأحر التهاني والتبريكات إلى أعضاء النقابة وموظفي الناقلة الوطنية وجميع عمال مملكة البحرين المخلصين الذين أثبتوا ولا يزالون من خلال مواقع أعمالهم المختلفة على أنهم محور كل تنمية اقتصادية وتنموية، وأنهم ثروة هذا الوطن الحقيقية، مؤكدة أن النهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، جاءت بفضل الرعاية التي يحظى بها عمال البحرين من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، ودعم ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة .

وأعربت النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج بهذه المناسبة عن يقينها من أن عمال مملكة البحرين بكل ما لديهم من رصيد وطني صادق وتاريخ طويل في العطاء من أجل الوطن وأبنائه، لهم الدور البارز والموقف المشرف في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة على مختلف الصعد ضمن مسيرتنا الديمقراطية. وفي هذا الصدد فإن النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج لتؤكد على أنها تقف مع صيانة حقوق العمال وتعظيم مكتسباتهم وتطالب مجلسي الشورى والنواب بسن القوانين والتشريعات التي تحمي العامل البحريني، ومنها تنمية وصيانة الحقوق والحريات النقابية، واحترام التعددية والقيم والمبادئ النبيلة لحق التنظيم النقابي الذي يعتبر أساساً للممارسة الديمقراطية .

كما طالبت النقابة الوطنية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بأخذ دورها الحيادي في الدفاع عن حقوق العمال والحفاظ على مكتسباتهم، داعية الاتحادات العمالية البحرينية إلى ترك الخلافات والصراعات على كراسي التمثيل الداخلية والخارجية، وإعادة توحيد الصف والنظر بجدية للقضايا العمالية على الساحة المحلية وتقديم الدعم الملموس والحقيقي للطبقة العاملة ، والاهتمام بالمواضيع ذات الأهمية، ومنها حقوق العمالة البحرينية وما يتعلق بها في حالات الفصل التعسفي وتقليص العمالة بالشركات ومبالغ التعويض التي يجب أن تكون مجزية على غرار ما هو معمول به الآن من خلال السعي لتقديم رؤيا من شأنها إضافة التعديلات على مواد قانون العمل البحريني .

كما توجهت النقابة الوطنية إلى المتقاعدين من العمال الذين أفنوا حياتهم في خدمة ورفعة مملكتنا الغالية بالتقدير والاحترام، مشيرة في هذا الصدد إلى مطالبة الاتحادات العمالية بترك صراعاتهم على مقاعد التمثيل في مجلس إدارة هيئة التأمينات الاجتماعية ليتمكنوا من الدفاع عن حقوق ومكتسبات المتقاعدين وإيصال صوتهم بما يطحمون له من زيادات في رواتبهم التقاعدية وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم .