اختتم مهرجان البحرين للتراث في نسخته الـ26 فعالياته مساء السبت، حيث تجاوز عدد زوار المهرجان، الذي أقيم برعاية كريمة وسامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونظمته هيئة البحرين للثقافة والآثار على مدى 10 أيام، 35 ألف زائر.
وقدمت هيئة الثقافة عبر المهرجان الذي جاء بعنوان "ذاكرة المحرّق"، برنامجاً حافلاً استحضر العديد من عناصر الموروث الشعبي البحريني، حيث تناول أبرز ما تستحضره ذاكرة المحرق في مجالات الثقافة، الأدب، الفن، الرياضة، والتراث.
وأعاد مهرجان التراث، الذي جاء متزامناً مع برنامج الهيئة للاحتفاء بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018، تقديم مجموعةٍ من الحرف والصناعات اليدوية المرتبطة بالبحر وبشجر النخيل، وتلك المرتبطة بالأزياء التقليدية، وغيرها من الحرف والصناعات التي اشتهرت بها البحرين منذ القدم مثل: صناعة الكورار، النقدة، الأزياء البحرينية، التدسيس، النسيج، صناعة السيوف، الفخار، الذهب، المسابيح، الطوّاش، السفن "القلافة"، الحبال، القرقور وفلق المحار والنجارة وصناعة الصناديق المبيتة والنقش على الجبس.
كما حظي الزوار بمشاهدة الحرفيين مباشرة وهم يصنعون الآلات الموسيقية ويكتبون بأجمل الخطوط العربية ويحيكون أشكالاً مختلفة من ورق سعف النخيل.
وصاحب المهرجان هذه السنة، مجموعة من المعارض أولها كان للفنان إبراهيم خليفة الذي قدّم 100 لوحة بورتريه لشخصيات تركت بصمات مضيئة في تاريخ المحرق وساهمت في النهوض بالمشهد الحضاري للمدينة.
وفي ركن آخر من الخيمة بجانب قلعة عراد استقر معرض "أبواب المحرق" الذي عرض مجموعة أبواب لبيوت تراثية من المحرق ضمن مقتنيات متحف البحرين الوطني ووضع مساهمات المتفاعلين من المجتمع البحريني مع مبادرة تصوير "أبواب المحرق" التي أطلقتها هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وثالث المعارض الفنية كان للفنانة الشيخة حنان بنت حسن آل خليفة التي قدمت صوراً التقطتها ما بين عامي 1992 و2002، ووثقت فيها مجموعة من المباني ذات الطابع المعماري الفريد الذي تميزت به مدينة المحرق.
وفي رابع المعارض التي استضافها مهرجان التراث اطلع الزوار على قطع مميزة من مقتنيات متحف البحرين الوطني لأزياء المرأة البحرينية.
وإثراء لتجربته الثقافية، شهد المهرجان عرض أفلام وثائقية ضمن مشروع "التاريخ الشفهي"، وهو مبادرة من هيئة الثقافة تُعنى بإحياء عناصر مميزة من ثقافة البحرين وتراثها الغني حيث سجلت هذه الأفلام شهادات لشخصيات وطنية رائدة ومتخصصة في قطاعات الثقافة والتراث والموسيقى والفنون.
وضمن مهرجان التراث، أقيمت قرية تراثية بجانب قلعة عراد تضمنت مشاركة العديد من المحلات البحرينية التي قدمت منتجات محلية كالبخور والأقمشة والقهوة وماء اللقاح وغيرها.
كما استمتع الزوار بتجربة مختلف الأكلات والمشروبات البحرينية التقليدية. وكان محبّو الموسيقى الأصيلة على موعد مع عروض موسيقية يومية قدمتها فرق: إسماعيل الدواس، دار بن حربان، دار قلالي، فرقة سامي المالود للفنون الشعبية، فرقة محمد بن فراس، دار الرفاع العودة، فرقة جاسم جمشير ودار الرفاع الصغيرة ودار شباب الحد.
وإضافة إلى ذلك، خصص مهرجان التراث هذا العام ركناً لورش العمل المتنوعة ولأعمار مختلفة حيث تعلّم الزوار كتابة الخط العربي على الفخار، التطريز، إعادة تدوير سعف النخيل، النقدة، النقش على الجبس وغيرها.
كما كان للأطفال نصيب كبير من ورش العمل حيث قدّم ركنهم ورشاً متنوعة علمتهم العديد من المهارات الإبداعية كرسم مدينة المحرق بعجينة الورق، أبواب المحرق بالكولاج، أساسيات التصوير، فن طي الورق "أوريغامي" وغيرها الكثير. كما قدّم المهرجان يومياً عروضاً للدمى بعنوان "بادقير المحرق" وحزاوي من التراث.
{{ article.visit_count }}
وقدمت هيئة الثقافة عبر المهرجان الذي جاء بعنوان "ذاكرة المحرّق"، برنامجاً حافلاً استحضر العديد من عناصر الموروث الشعبي البحريني، حيث تناول أبرز ما تستحضره ذاكرة المحرق في مجالات الثقافة، الأدب، الفن، الرياضة، والتراث.
وأعاد مهرجان التراث، الذي جاء متزامناً مع برنامج الهيئة للاحتفاء بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018، تقديم مجموعةٍ من الحرف والصناعات اليدوية المرتبطة بالبحر وبشجر النخيل، وتلك المرتبطة بالأزياء التقليدية، وغيرها من الحرف والصناعات التي اشتهرت بها البحرين منذ القدم مثل: صناعة الكورار، النقدة، الأزياء البحرينية، التدسيس، النسيج، صناعة السيوف، الفخار، الذهب، المسابيح، الطوّاش، السفن "القلافة"، الحبال، القرقور وفلق المحار والنجارة وصناعة الصناديق المبيتة والنقش على الجبس.
كما حظي الزوار بمشاهدة الحرفيين مباشرة وهم يصنعون الآلات الموسيقية ويكتبون بأجمل الخطوط العربية ويحيكون أشكالاً مختلفة من ورق سعف النخيل.
وصاحب المهرجان هذه السنة، مجموعة من المعارض أولها كان للفنان إبراهيم خليفة الذي قدّم 100 لوحة بورتريه لشخصيات تركت بصمات مضيئة في تاريخ المحرق وساهمت في النهوض بالمشهد الحضاري للمدينة.
وفي ركن آخر من الخيمة بجانب قلعة عراد استقر معرض "أبواب المحرق" الذي عرض مجموعة أبواب لبيوت تراثية من المحرق ضمن مقتنيات متحف البحرين الوطني ووضع مساهمات المتفاعلين من المجتمع البحريني مع مبادرة تصوير "أبواب المحرق" التي أطلقتها هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وثالث المعارض الفنية كان للفنانة الشيخة حنان بنت حسن آل خليفة التي قدمت صوراً التقطتها ما بين عامي 1992 و2002، ووثقت فيها مجموعة من المباني ذات الطابع المعماري الفريد الذي تميزت به مدينة المحرق.
وفي رابع المعارض التي استضافها مهرجان التراث اطلع الزوار على قطع مميزة من مقتنيات متحف البحرين الوطني لأزياء المرأة البحرينية.
وإثراء لتجربته الثقافية، شهد المهرجان عرض أفلام وثائقية ضمن مشروع "التاريخ الشفهي"، وهو مبادرة من هيئة الثقافة تُعنى بإحياء عناصر مميزة من ثقافة البحرين وتراثها الغني حيث سجلت هذه الأفلام شهادات لشخصيات وطنية رائدة ومتخصصة في قطاعات الثقافة والتراث والموسيقى والفنون.
وضمن مهرجان التراث، أقيمت قرية تراثية بجانب قلعة عراد تضمنت مشاركة العديد من المحلات البحرينية التي قدمت منتجات محلية كالبخور والأقمشة والقهوة وماء اللقاح وغيرها.
كما استمتع الزوار بتجربة مختلف الأكلات والمشروبات البحرينية التقليدية. وكان محبّو الموسيقى الأصيلة على موعد مع عروض موسيقية يومية قدمتها فرق: إسماعيل الدواس، دار بن حربان، دار قلالي، فرقة سامي المالود للفنون الشعبية، فرقة محمد بن فراس، دار الرفاع العودة، فرقة جاسم جمشير ودار الرفاع الصغيرة ودار شباب الحد.
وإضافة إلى ذلك، خصص مهرجان التراث هذا العام ركناً لورش العمل المتنوعة ولأعمار مختلفة حيث تعلّم الزوار كتابة الخط العربي على الفخار، التطريز، إعادة تدوير سعف النخيل، النقدة، النقش على الجبس وغيرها.
كما كان للأطفال نصيب كبير من ورش العمل حيث قدّم ركنهم ورشاً متنوعة علمتهم العديد من المهارات الإبداعية كرسم مدينة المحرق بعجينة الورق، أبواب المحرق بالكولاج، أساسيات التصوير، فن طي الورق "أوريغامي" وغيرها الكثير. كما قدّم المهرجان يومياً عروضاً للدمى بعنوان "بادقير المحرق" وحزاوي من التراث.