ارتفعت مشاركة الطلبة في برنامج "تقدم" لتطوير المهارات الذي تم إطلاقه في العام 2015 إلى 47%، حيث حقق البرنامج في عامه الثالث أعلى مستوى له من المشاركة حتى الآن، واستقبل طلبات تسجيل 380 طالباً وطالبة يمثّلون 19 مدرسة حكومية.
وحضر مدير إدارة التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم إبراهيم بورشيد، حفل تكريم الفائزين بالبرنامج والذي أقيم يوم الخميس في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج.
وكان للدعم الذي قدّمته وزارة التربية والتعليم دور هام في تطوير "تقدّم" وانتشاره على مستوى المملكة، لا سيما في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تهدف إلى جعل مواطني البحرين الخيار الأفضل للشركات وأرباب العمل من القطاع الخاص.
ويحرز نظام التعليم تحسينات ملموسة لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة والمعارف الضرورية التي تجعلهم مستعدين للمنافسة في سوق العمل الحالية.
وتم تطوير "تقدّم" الذي يستمر 7 أسابيع من قبل HSBC والمجلس الثقافي البريطاني باستخدام محتوى قامت بإعداده مؤسسة Goodall، حيث يزوّد الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة بمجموعة واسعة من المهارات الشخصية والقدرات المهنية، والتي باتت مطلوبة بشكل متزايد في بيئة العمل المتغيّرة بوتيرة سريعة اليوم.
وكشفت دراسة استطلاعية أجراها المجلس الثقافي البريطاني مؤخراً، وشملت أكثر من 500 من قادة الأعمال في الشرق الأوسط، أنه ينبغي على الباحثين عن عمل في السوق المحلية أن يتمتعوا بأعلى مستوى من المهارات من أجل التنافس مع أفضل المواهب والكفاءات من شتى أنحاء العالم. وعليهم إتقان مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذلك التحدّث باللغة الإنجليزية بطلاقة.
ومن المقرر لجميع أنشطة "تقدّم" أن توفر للطلبة فهماً أشمل للمهارات الحياتية، وأن تساعدهم على التواصل بفاعلية، وإظهار هذه المهارات للآخرين، بما في ذلك الشركات في المستقبل. وفي سياق مهمتهم الأخيرة، يستعرض الطلبة ما تعلّموه من مهارات من خلال تقديم حل لمشكلة عالمية أو اجتماعية تؤثر في مجتمعاتهم.
ووفقاً للجنة التحكيم التي يمثّلها مدير المجلس الثقافي البريطاني ريتشارد روز؛ ومديرة إدارة الامتثال والمخاطر التشغيلية والتدقيق في HSBC البحرين عبير الشهابي؛ ومدير إدارة التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم إبراهيم بورشيد، أظهر طلبة "تقدّم" هذه السنة مهارات قوية ومعرفة واسعة بجوانب الابتكار والإبداع.
وكان من بين الأفكار الطلابية الفائزة تطبيق "فعل الخير" للهواتف الذكية، والذي يربط المتطوعين بالمنظمات غير الربحية المناسبة؛ وجهاز الحماية الذاتية "الحارس" الذي يتّصل بتطبيق لمساعدة ضحايا العنف والابتزاز؛ ولعبة "مملكة الأحاسيس" التي تستهدف من يعاني من الاكتئاب.
وستنضم الفرق الثلاثة الأولى إلى مختلف الأقسام والإدارات في مكتب HSBC البحرين، للمشاركة في جولة ميدانية تعرّفهم بواقع الحياة العملية في بيئة العمل.
وقالت الرئيس التنفيذي لبنك HSBC في البحرين مليكا بيتلي: "يتمثّـل أحد الأهداف الرئيسة للبنك في مساعدة الأشخاص على النجاح ضمن منظومة الاقتصاد العالمي، ولتحقيق ذلك، يُسخّر البنك الموارد المتاحة لمساعدتهم على تطوير المهارات المتعلقة بمتطلبات العمل".
وأضافت "نتطلّع بالفعل للترحيب بالطلبة واستقبالهم في مكاتبنا من أجل إعطائهم لمحة عن البيئة الواقعية التي سيعملون فيها يوماً ما. وبدورنا، نطمح إلى ما هو أبعد من المهارات الأكاديمية للخريجين، وأيضاً التركيز على المهارات الحياتية التي تمكّن الموظفين الجدد من التكيّف مع بيئات العمل والتحديات الجديدة".
فيما، قال مدير المجلس الثقافي البريطاني ريتشارد روز: "نحن فخورون جداً بالإنجازات الجديرة التي حققها الطلبة.. لمسنا هذه السنة مستوى عالياً من الثقة بين الطلبة الذين يجدون في العادة صعوبة في طرح الأفكار أمام نظرائهم".
وأضاف: "عملنا مع أكثر من 800 طالب وطالبة في البحرين على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفي كل عام نقوم بتحسين محتوى البرنامج لتحفيزهم باستمرار على بذل المزيد من الجهد والتحلي بالإصرار والمثابرة. ونحن ممتنون جداً للدعم الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم من أجل تنفيذ البرنامج، مما يعبّر عن تأييدها القوي للقيمة التي تغرسها هذه المهارات في نفوس الشباب".
ويُطبّق برنامج "تقدّم" حالياً في 7 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويجمع بين التعلّم على الإنترنت والموارد الإلكترونية وبين أسلوب التدريس المباشر، وصولاً إلى مرحلته النهائية بورشة عمل "حقق الحلم!"، حيث يستعرض الطلبة خلالها أفكارهم لحل تحديات المستقبل باستخدام المهارات التي تعلّموها من البرنامج.
وحضر مدير إدارة التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم إبراهيم بورشيد، حفل تكريم الفائزين بالبرنامج والذي أقيم يوم الخميس في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج.
وكان للدعم الذي قدّمته وزارة التربية والتعليم دور هام في تطوير "تقدّم" وانتشاره على مستوى المملكة، لا سيما في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تهدف إلى جعل مواطني البحرين الخيار الأفضل للشركات وأرباب العمل من القطاع الخاص.
ويحرز نظام التعليم تحسينات ملموسة لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة والمعارف الضرورية التي تجعلهم مستعدين للمنافسة في سوق العمل الحالية.
وتم تطوير "تقدّم" الذي يستمر 7 أسابيع من قبل HSBC والمجلس الثقافي البريطاني باستخدام محتوى قامت بإعداده مؤسسة Goodall، حيث يزوّد الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة بمجموعة واسعة من المهارات الشخصية والقدرات المهنية، والتي باتت مطلوبة بشكل متزايد في بيئة العمل المتغيّرة بوتيرة سريعة اليوم.
وكشفت دراسة استطلاعية أجراها المجلس الثقافي البريطاني مؤخراً، وشملت أكثر من 500 من قادة الأعمال في الشرق الأوسط، أنه ينبغي على الباحثين عن عمل في السوق المحلية أن يتمتعوا بأعلى مستوى من المهارات من أجل التنافس مع أفضل المواهب والكفاءات من شتى أنحاء العالم. وعليهم إتقان مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذلك التحدّث باللغة الإنجليزية بطلاقة.
ومن المقرر لجميع أنشطة "تقدّم" أن توفر للطلبة فهماً أشمل للمهارات الحياتية، وأن تساعدهم على التواصل بفاعلية، وإظهار هذه المهارات للآخرين، بما في ذلك الشركات في المستقبل. وفي سياق مهمتهم الأخيرة، يستعرض الطلبة ما تعلّموه من مهارات من خلال تقديم حل لمشكلة عالمية أو اجتماعية تؤثر في مجتمعاتهم.
ووفقاً للجنة التحكيم التي يمثّلها مدير المجلس الثقافي البريطاني ريتشارد روز؛ ومديرة إدارة الامتثال والمخاطر التشغيلية والتدقيق في HSBC البحرين عبير الشهابي؛ ومدير إدارة التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم إبراهيم بورشيد، أظهر طلبة "تقدّم" هذه السنة مهارات قوية ومعرفة واسعة بجوانب الابتكار والإبداع.
وكان من بين الأفكار الطلابية الفائزة تطبيق "فعل الخير" للهواتف الذكية، والذي يربط المتطوعين بالمنظمات غير الربحية المناسبة؛ وجهاز الحماية الذاتية "الحارس" الذي يتّصل بتطبيق لمساعدة ضحايا العنف والابتزاز؛ ولعبة "مملكة الأحاسيس" التي تستهدف من يعاني من الاكتئاب.
وستنضم الفرق الثلاثة الأولى إلى مختلف الأقسام والإدارات في مكتب HSBC البحرين، للمشاركة في جولة ميدانية تعرّفهم بواقع الحياة العملية في بيئة العمل.
وقالت الرئيس التنفيذي لبنك HSBC في البحرين مليكا بيتلي: "يتمثّـل أحد الأهداف الرئيسة للبنك في مساعدة الأشخاص على النجاح ضمن منظومة الاقتصاد العالمي، ولتحقيق ذلك، يُسخّر البنك الموارد المتاحة لمساعدتهم على تطوير المهارات المتعلقة بمتطلبات العمل".
وأضافت "نتطلّع بالفعل للترحيب بالطلبة واستقبالهم في مكاتبنا من أجل إعطائهم لمحة عن البيئة الواقعية التي سيعملون فيها يوماً ما. وبدورنا، نطمح إلى ما هو أبعد من المهارات الأكاديمية للخريجين، وأيضاً التركيز على المهارات الحياتية التي تمكّن الموظفين الجدد من التكيّف مع بيئات العمل والتحديات الجديدة".
فيما، قال مدير المجلس الثقافي البريطاني ريتشارد روز: "نحن فخورون جداً بالإنجازات الجديرة التي حققها الطلبة.. لمسنا هذه السنة مستوى عالياً من الثقة بين الطلبة الذين يجدون في العادة صعوبة في طرح الأفكار أمام نظرائهم".
وأضاف: "عملنا مع أكثر من 800 طالب وطالبة في البحرين على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفي كل عام نقوم بتحسين محتوى البرنامج لتحفيزهم باستمرار على بذل المزيد من الجهد والتحلي بالإصرار والمثابرة. ونحن ممتنون جداً للدعم الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم من أجل تنفيذ البرنامج، مما يعبّر عن تأييدها القوي للقيمة التي تغرسها هذه المهارات في نفوس الشباب".
ويُطبّق برنامج "تقدّم" حالياً في 7 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويجمع بين التعلّم على الإنترنت والموارد الإلكترونية وبين أسلوب التدريس المباشر، وصولاً إلى مرحلته النهائية بورشة عمل "حقق الحلم!"، حيث يستعرض الطلبة خلالها أفكارهم لحل تحديات المستقبل باستخدام المهارات التي تعلّموها من البرنامج.