طور بعض الطلبة من خريجي جامعة البحرين، حاسوباً يحاكي الكمبيوتر فائق السرعة، إلى جانب مشروع ماكينة سيارة تستهلك وقوداً أقل من السيارات العادية بنسبة 40%.
وأكد رئيس الجامعة د.رياض حمزة، أن مشروعات التخرج الطلابية تثري حصيلة الطالب، إذ تجعله يمارس ما تعلمه، وتساعده على اكتساب ملكة حل المشكلات، وتوسعة معارفه، وتزيد ثقته في نفسه.
وأعرب عن سروره بالغنى الذي اتسمت به مشروعات الطلبة بمعرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة مؤخراً، معززاً ذلك بسعي الجامعة لتسجيل براءة اختراع لأربعة من المشاريع الطلابية حال الانتهاء من الإجراءات الخاصة بذلك.
وقال رياض حمزة، في كلمة ترحيبية خلال حفل افتتاح المعرض: "إنها المرة الثالثة التي أزور فيها معرض مشروعات تخرج كلية الهندسة بجامعتنا الوطنية، وفي كل مرة تغمرني السعادة ليس، لتميز المشروعات فقط، بل لتلمّسي حماسة الطلبة وجديتهم، ورغبتهم في تقديم الجديد".
وعرضت الكلية 80 مشروع تخرج متميزاً في الكلية من أصل 230 مشروعاً أنجزها الطلبة في الفصل المنصرم ضمن 8 برامج، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والعمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وسلم رئيس الجامعة، الطلبة الفائزين جوائز وشهادات تقديرية في احتفالية الافتتاح، منوهاً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل التبريد، والطاقة، والتدوير، وتحلية المياه، وغيرها، مقدماً شكره لجميع الطلبة والمنظمين والشركات الداعمة التي حظيت بالتكريم أيضاً.
وتنوعت مشروعات الطلبة في المعرض - لذي اختص بأفضل المشروعات من حيث الأفكار والتطبيق- وجاء من بينها: طريقة آلية لتنظيف المرشح في أجهزة تحلية المياه، واستخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه من دون الحاجة إلى البطاريات.
وبعد حفل الافتتاح التي ألقت فيه الطالبتان مردة بوعلي وهدى زكريا، كلمتين طاف رئيس الجامعة على مشروعات الطلبة في أنحاء المعرض برفقة عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، وتجاذب أطراف الحديث مع الطلبة أصحاب المشروعات الذين قدموا شرحاً وافياً عن مشاريعهم وإمكانية الاستفادة العملية منها مباشرة في الواقع.
وقال الأنصاري:"إن غالبية المشروعات جاءت مرتبطة بالقطاع الصناعي، نحو: البيئة الصناعية، والمواصلات، واستهلاك الطاقة، والجيل الجديد من المكائن، والتبريد"، مشيراً إلى أن "الطلبة والأساتذة المشرفين على المشروعات قدموا أفكاراً جديدة في موضوعات عدة من بينها: طرق إدارة المخلفات ومعالجتها".
وتابع: "على سبيل المثال طور فريق طلابي مشروع ماكنة سيارة تستهلك وقوداً أقل من السيارات العادية بنسبة 40%، وفي الوقت نفسه تعمل بكفاءة وأداء تشغيلي يضاهي السيارات ذات المكائن الاعتيادية".
وأعرب عميد كلية الهندسة عن سروره لأن "بعض تلك المشروعات الطلابية ستصاغ في بحوث علمية وتنشر قريباً في دوريات متخصصة بالتعاون مع الأساتذة المشرفين عليها، كما أن 4 مشروعات تستكمل المتطلبات لتسجيل براءات اختراعها".
وقدم الأنصاري، شكره للشركات الثلاث التي دعمت 4 برامج في الكلية من خلال تقديم جوائز للمشروعات الفائزة بحسب تقييم المحكمين، داعياً مختلف الشركات والمؤسسات إلى المبادرة بتبني الأفكار الطلابية وتشجيعها ومحاولة الاستفادة منها.
وفاز الطالبان في برنامج الهندسة الكيميائية: راشد الحدي، ومردة جاسم بوعلي بجائزة شركة نفط البحرين "بابكو" في الهندسة الكيميائية، حيث استحقا المركز الأول في فئة مشروعات برنامج الهندسة الكيميائية لتطويرهما طريقة سريعة لتقييم المواد العضوية في إحدى محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
وقالت بوعلي: "إن مشروعنا يقلص مدة التقييم من 5 أيام إلى نصف ساعة تقريباً، من خلال استخدام جهاز ومعادلات رياضية معينة"، مشيرة إلى أن "سرعة تقييم المواد العضوية يساعد الجهات المعنية على سرعة التصرف في المواد السمية المضرة بالبيئة قبل تحللها".
وفاز الطلبة في برنامج الهندسة الميكانيكية: محمد نور المصري، وماجد فاضل عباس، وأحمد إحسان الله بجائزة شركة إبراهيم خليل كانو للهندسة الميكانيكية، وذلك إثر حصولهم على المركز الأول في فئة مشروعات برنامج الهندسة الميكانيكية.
وطور الطلبة طريقة لإعادة تدوير مخلفات القطب السالب التي تنتج عن عملية صهر الألمنيوم، بطريقة غير مكلفة وفعالة.
وفازت الطالبة في برنامج العمارة دلال بومطيع، بجائزة شركة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية للعمار، كما فازت الطالبة في برنامج التصميم الداخلي فاطمة حبيب بجائزة شركة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية للتصميم الداخلي.
ونال الطلبة في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية: أحمد أبوبكر، ويوسف عادل، ومحمود عبدالحسن، ومصطفى أبوإسماعيل المركز الأول في برنامج الهندسة الكهربائية، عن تطويرهم جهاز لتنظيف الألواح الشمسية بما يضمن استدامة كفاءتها التشغيلية.
وحصد الطلبة في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية: عبدالله الغول، وأرسلان جاويد، ومنيب جعفر، وإسحاق قادر المركز الأول في فئة مشروعات الهندسة الإلكترونية بتطويرهم حاسوباً يحاكي الكمبيوتر فائق السرعة.
ونالت الطالبتان في برنامج الهندسة المدنية، صفا نادر زليخ وبايولا ريبا، المركز الأول في فئة مشروعات الهندسة المدنية عن دراستهما العوامل المؤثرة في تقدير الكلفة الأولية للمشروع. ووقفت الطالبتان في دراستهما على أهم العوامل المؤثرة في تقدير الكلفة في البناء الهيكلي، والكسوة الخارجية، والإمدادات.
{{ article.visit_count }}
وأكد رئيس الجامعة د.رياض حمزة، أن مشروعات التخرج الطلابية تثري حصيلة الطالب، إذ تجعله يمارس ما تعلمه، وتساعده على اكتساب ملكة حل المشكلات، وتوسعة معارفه، وتزيد ثقته في نفسه.
وأعرب عن سروره بالغنى الذي اتسمت به مشروعات الطلبة بمعرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة مؤخراً، معززاً ذلك بسعي الجامعة لتسجيل براءة اختراع لأربعة من المشاريع الطلابية حال الانتهاء من الإجراءات الخاصة بذلك.
وقال رياض حمزة، في كلمة ترحيبية خلال حفل افتتاح المعرض: "إنها المرة الثالثة التي أزور فيها معرض مشروعات تخرج كلية الهندسة بجامعتنا الوطنية، وفي كل مرة تغمرني السعادة ليس، لتميز المشروعات فقط، بل لتلمّسي حماسة الطلبة وجديتهم، ورغبتهم في تقديم الجديد".
وعرضت الكلية 80 مشروع تخرج متميزاً في الكلية من أصل 230 مشروعاً أنجزها الطلبة في الفصل المنصرم ضمن 8 برامج، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والعمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وسلم رئيس الجامعة، الطلبة الفائزين جوائز وشهادات تقديرية في احتفالية الافتتاح، منوهاً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل التبريد، والطاقة، والتدوير، وتحلية المياه، وغيرها، مقدماً شكره لجميع الطلبة والمنظمين والشركات الداعمة التي حظيت بالتكريم أيضاً.
وتنوعت مشروعات الطلبة في المعرض - لذي اختص بأفضل المشروعات من حيث الأفكار والتطبيق- وجاء من بينها: طريقة آلية لتنظيف المرشح في أجهزة تحلية المياه، واستخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه من دون الحاجة إلى البطاريات.
وبعد حفل الافتتاح التي ألقت فيه الطالبتان مردة بوعلي وهدى زكريا، كلمتين طاف رئيس الجامعة على مشروعات الطلبة في أنحاء المعرض برفقة عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، وتجاذب أطراف الحديث مع الطلبة أصحاب المشروعات الذين قدموا شرحاً وافياً عن مشاريعهم وإمكانية الاستفادة العملية منها مباشرة في الواقع.
وقال الأنصاري:"إن غالبية المشروعات جاءت مرتبطة بالقطاع الصناعي، نحو: البيئة الصناعية، والمواصلات، واستهلاك الطاقة، والجيل الجديد من المكائن، والتبريد"، مشيراً إلى أن "الطلبة والأساتذة المشرفين على المشروعات قدموا أفكاراً جديدة في موضوعات عدة من بينها: طرق إدارة المخلفات ومعالجتها".
وتابع: "على سبيل المثال طور فريق طلابي مشروع ماكنة سيارة تستهلك وقوداً أقل من السيارات العادية بنسبة 40%، وفي الوقت نفسه تعمل بكفاءة وأداء تشغيلي يضاهي السيارات ذات المكائن الاعتيادية".
وأعرب عميد كلية الهندسة عن سروره لأن "بعض تلك المشروعات الطلابية ستصاغ في بحوث علمية وتنشر قريباً في دوريات متخصصة بالتعاون مع الأساتذة المشرفين عليها، كما أن 4 مشروعات تستكمل المتطلبات لتسجيل براءات اختراعها".
وقدم الأنصاري، شكره للشركات الثلاث التي دعمت 4 برامج في الكلية من خلال تقديم جوائز للمشروعات الفائزة بحسب تقييم المحكمين، داعياً مختلف الشركات والمؤسسات إلى المبادرة بتبني الأفكار الطلابية وتشجيعها ومحاولة الاستفادة منها.
وفاز الطالبان في برنامج الهندسة الكيميائية: راشد الحدي، ومردة جاسم بوعلي بجائزة شركة نفط البحرين "بابكو" في الهندسة الكيميائية، حيث استحقا المركز الأول في فئة مشروعات برنامج الهندسة الكيميائية لتطويرهما طريقة سريعة لتقييم المواد العضوية في إحدى محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
وقالت بوعلي: "إن مشروعنا يقلص مدة التقييم من 5 أيام إلى نصف ساعة تقريباً، من خلال استخدام جهاز ومعادلات رياضية معينة"، مشيرة إلى أن "سرعة تقييم المواد العضوية يساعد الجهات المعنية على سرعة التصرف في المواد السمية المضرة بالبيئة قبل تحللها".
وفاز الطلبة في برنامج الهندسة الميكانيكية: محمد نور المصري، وماجد فاضل عباس، وأحمد إحسان الله بجائزة شركة إبراهيم خليل كانو للهندسة الميكانيكية، وذلك إثر حصولهم على المركز الأول في فئة مشروعات برنامج الهندسة الميكانيكية.
وطور الطلبة طريقة لإعادة تدوير مخلفات القطب السالب التي تنتج عن عملية صهر الألمنيوم، بطريقة غير مكلفة وفعالة.
وفازت الطالبة في برنامج العمارة دلال بومطيع، بجائزة شركة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية للعمار، كما فازت الطالبة في برنامج التصميم الداخلي فاطمة حبيب بجائزة شركة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية للتصميم الداخلي.
ونال الطلبة في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية: أحمد أبوبكر، ويوسف عادل، ومحمود عبدالحسن، ومصطفى أبوإسماعيل المركز الأول في برنامج الهندسة الكهربائية، عن تطويرهم جهاز لتنظيف الألواح الشمسية بما يضمن استدامة كفاءتها التشغيلية.
وحصد الطلبة في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية: عبدالله الغول، وأرسلان جاويد، ومنيب جعفر، وإسحاق قادر المركز الأول في فئة مشروعات الهندسة الإلكترونية بتطويرهم حاسوباً يحاكي الكمبيوتر فائق السرعة.
ونالت الطالبتان في برنامج الهندسة المدنية، صفا نادر زليخ وبايولا ريبا، المركز الأول في فئة مشروعات الهندسة المدنية عن دراستهما العوامل المؤثرة في تقدير الكلفة الأولية للمشروع. ووقفت الطالبتان في دراستهما على أهم العوامل المؤثرة في تقدير الكلفة في البناء الهيكلي، والكسوة الخارجية، والإمدادات.