يقدم مسرح أوال مسرحية "إلى ريا"، على خشبة الصالة الثقافية في الثامنة مساء يومي الأربعاء والخميس، من تأليف جمال الصقر، وإخراج جمال الغيلان، ومن تمثيل حسن العصفور وبرفين، تحت رعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار.
ودعت هيئة البحرين للثقافة والآثار، الجمهور للحضور والاستمتاع بالمسرحية التي تحكي عن قصة فنان عربي يعشق النحت على الدمى، وزوجته رَيَّا صانعة دمى ماهرة وتشاطره فنه بولع ولديه ماض جميل حافل بالإنجازات الفنية، ولا سيما مسرحيات الدمى التي تحاكي الوطن والمكان، من خلال مخيلة الأطفال.
ولكن في ليلة وضحاها تغير كل شيء، وأصبح فنه في صفحات منطوية، فالزمن تغير وكشر عن أنيابه، والجيران رحلوا عنه، والقصف مستمر، فأمسى الدمار والفاجعة بالنسبة له أمراً اعتيادياً، وزوجته رَيَّا تبادله الهموم بمنطقية، وتشاركه الأحزان، والمشاركة في إيجاد الحلول، فيصبح الرحيل أمراً حتمياً، ولكنه يأبى مغادرة الوطن، والعشق والذكريات والماضي والحنين والأرض، وبينما الناس ترحل من المكان، يبقى هو وزوجته رَيَّا يبحثون عن وميض الأمل وأغنية الضوء والظل.
ودعت هيئة البحرين للثقافة والآثار، الجمهور للحضور والاستمتاع بالمسرحية التي تحكي عن قصة فنان عربي يعشق النحت على الدمى، وزوجته رَيَّا صانعة دمى ماهرة وتشاطره فنه بولع ولديه ماض جميل حافل بالإنجازات الفنية، ولا سيما مسرحيات الدمى التي تحاكي الوطن والمكان، من خلال مخيلة الأطفال.
ولكن في ليلة وضحاها تغير كل شيء، وأصبح فنه في صفحات منطوية، فالزمن تغير وكشر عن أنيابه، والجيران رحلوا عنه، والقصف مستمر، فأمسى الدمار والفاجعة بالنسبة له أمراً اعتيادياً، وزوجته رَيَّا تبادله الهموم بمنطقية، وتشاركه الأحزان، والمشاركة في إيجاد الحلول، فيصبح الرحيل أمراً حتمياً، ولكنه يأبى مغادرة الوطن، والعشق والذكريات والماضي والحنين والأرض، وبينما الناس ترحل من المكان، يبقى هو وزوجته رَيَّا يبحثون عن وميض الأمل وأغنية الضوء والظل.