أكدت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، أن البحرين تعمل على تطوير النظام الصحي لضمان واستدامة توفير التغطية الصحية الشاملة للسكان، وفقاً لأفضل المعايير المتبعة عالمياً.

وقالت، في أعمال الاجتماع الوزاري "الطريق إلى التغطية الصحية الشاملة لإقليم شرق المتوسط"، الذي تستضيفه سلطنة عمان بصلالة، خلال الفترة من 3 وحتى 5 سبتمبر، وبتنظيم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن النظام الصحي حظي بمراكز متقدمة، بفضل التوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة.

وذكرت وزير الصحة: "أن البحرين اتخذت مجموعة من الإجراءات الكفيلة بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ومنها سن التشريعات الضرورية، وأهمها قانون الضمان الصحي؛ الذي يستهدف جميع الفئات السكانية".

وأضافت: "الضمان الصحي يعد نقلة نوعية، ويهدف لتوفير منظومة صحية متكاملة ذات جودة عالية، تتسم بالمرونة والاستدامة المالية، وتقديم خدمات صحية عادلة وتنافسية، ضمن إطار يحمي حقوق الأطراف المشاركة في الضمان الصحي".

وتابعت: "يتم تنفيذ نظام الحسابات الصحية في المملكة، في سبيل تعزيز الحماية المالية، إذ تعمل البحرين على إصلاح نُظم التمويل الصحي لفصل التمويل عن تقديم الخدمة عبر الضمان الصحي الاجتماعي".

وكانت جلسات الاجتماع الوزاري الطريق إلى التغطية الصحية الشاملة لإقليم شرق المتوسط، تضمنت مناقشة محور التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، وقدمت حلقات نقاشية رفيعة المستوى عن التجارب الوطنية في مجال التغطية، كما جرى توقيع الاتفاق العالمي للتغطية من جانب وزراء الصحة في إقليم شرق المتوسط.

ويأتي الاجتماع الوزاري برعاية من نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالة لسلطان، أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، وحضره 22 دولة من جميع دول الإقليم، يمثلها وزراء صحة ومسؤولين رفيعي المستوى من وزارات الصحة والمالية وخبراء عالميين وإقليميين وبرلمانيين وشركاء في التنمية.