اعتبر النائب جمال داوود، عضو وفد الشعبة البرلمانية، أن الدول العربية تعاني من بعضها البعض، وليس من أمريكا وغيرها.
وقال: "إن رؤوس الأموال العربية تهاجر والشباب العربي يهاجر من الدول العربية بحثاً عن بيئة الاستقرار ، ضارباً مثلاً بإحدى القنوات العربية التي "تتفنن بنشر الفتن والشتم شرقاً وغرباً لكل بلد عربي".
وشدد داوود خلال مداخلته في جلسة العمل الثانية "التحديات الداخلية للوطن العربي والمشاكل الاقتصادية ومعوقات التنمية والحاكمية الرشيدة"، ضمن الندوة البرلمانية حول الوضع العربي الراهن، على أن المجتمعات العربية بدأت تعاني من مشاكل الإرهاب التي تدمر الاستثمار والاقتصاد بسبب تدخلات إيران ودول أخرى مجاورة.
وعبر النائب جمال داوود عن أسفه لتهاون الدول العربية باتخاذ موقف مشترك لمواجهة التدخلات التي تستوجب الحديث بشفافية وصراحة، حيث تؤثر بشكل مباشر على مصالح الدول.
وأشار عضو وفد الشعبة البرلمانية، إلى مخاطر التحديات التي يواجهها الوطن العربي، السياسية والاقتصادية والتنموية، ورأى أن التحديات الأمنية تعد أشد تأثيراً على حاضر ومستقبل الأجيال بسبب تداعياتها اللامحدودة، خاصة على التنمية.
ونوه داوود إلى الحرب على البحرين ليست جديدة، وإنما مستمرة منذ عام 1979، كاشفا عن الخطة الخمسينية التي تعمل بها هذه الدول ضد البحرين لاعتبارها بوابة للتغلغل والقضاء على دول مجلس التعاون.
وتساءل عن الدور العربي في كيفية التعامل مع هذا الواقع الذي أخذ يؤثر على الشركات والاستثمارات العربية في البحرين سواء من مصر وسوريا والأردن والمغرب وغيرها، حيث تؤثر مسائل الإرهاب وتضعف قوة الاقتصاد.
ورأى داوود، أن أنشطة جامعة الدول العربية بدأت تنخفض، ولم تعد بالوتيرة السابقة، وهو مؤشر لوجود أزمة عربية عربية، معتبراً رأس أسبابها الفقر وعدم الثقة والكراهية وعدم الامان بالاضافة الى الانسلاخ من الدين الاسلامي لدى الشباب الغارق بالملذات.
وشدد على ضرورة نبذ الفرقة والفتن والتعاضد والصراحة، داعياً الدول العربية إلى بناء مجتمعات تمارس السياسة الحقيقية وتدافع عن الأجيال المقبلة.
ولفت داوود إلى أن الإرهاب والتطرف الفكري باتا ظاهرة عالمية تعاني منها المنطقة العربية والكثير من بلدان العالم، مبيناً أن هذين الأمرين يعدان من أبرز التحديات التي تعرقل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وأضاف "أنه بدون أمن وسلام واستقرار لا يمكن الحديث عن تنمية، ناهيك عن استدامتها"، موضحاً أن تحقيق ذلك ينبغي أن يرتكز على جهودٍ قوية ومشتركة.
وتابع :"أن هذا الوباء لا يمكن لدولة بمفردها مواجهته أو وضع الحلول له، لكونه يستلزم إيجاد سياسة تتجاوز الحواجز والحدود الجغرافية من أجل القضاء عليه، ويجب ايجاد نموذج لمعالجة جذرية لمشاكل الإرهاب وايجاد حلول نتعامل مع هذا الواقع فيها".
وأشار النائب جمال داوود إلى نجاح البحرين على الصعيد المحلي عبر أجهزتها الأمنية خلال العام 2017 في تحمل مسؤولياتها وأداء مهامها الوطنية، من أجل تحقيق مستوى أعلى من الاستقرار وحماية أمن المجتمع الداخلي، من خلال التصدي لعناصر وخلايا وجماعات الإرهاب.
ونوه إلى مكافحة المملكة للتطرف بكل أشكاله ومستوياته، وإفشال عدد كبير من العمليات والمخططات الإرهابية، وإطلاق حملات التوعية بالتعريف بمخاطر الإرهاب والدعوة إلى نبذ العنف والطائفية وتكريس مبدأ المواطنة الصالحة وتعزيز مبدأ الأمن الفكري كوسيلة فعّاله لمحاربة تلك الأفكار.
وقال: "إن رؤوس الأموال العربية تهاجر والشباب العربي يهاجر من الدول العربية بحثاً عن بيئة الاستقرار ، ضارباً مثلاً بإحدى القنوات العربية التي "تتفنن بنشر الفتن والشتم شرقاً وغرباً لكل بلد عربي".
وشدد داوود خلال مداخلته في جلسة العمل الثانية "التحديات الداخلية للوطن العربي والمشاكل الاقتصادية ومعوقات التنمية والحاكمية الرشيدة"، ضمن الندوة البرلمانية حول الوضع العربي الراهن، على أن المجتمعات العربية بدأت تعاني من مشاكل الإرهاب التي تدمر الاستثمار والاقتصاد بسبب تدخلات إيران ودول أخرى مجاورة.
وعبر النائب جمال داوود عن أسفه لتهاون الدول العربية باتخاذ موقف مشترك لمواجهة التدخلات التي تستوجب الحديث بشفافية وصراحة، حيث تؤثر بشكل مباشر على مصالح الدول.
وأشار عضو وفد الشعبة البرلمانية، إلى مخاطر التحديات التي يواجهها الوطن العربي، السياسية والاقتصادية والتنموية، ورأى أن التحديات الأمنية تعد أشد تأثيراً على حاضر ومستقبل الأجيال بسبب تداعياتها اللامحدودة، خاصة على التنمية.
ونوه داوود إلى الحرب على البحرين ليست جديدة، وإنما مستمرة منذ عام 1979، كاشفا عن الخطة الخمسينية التي تعمل بها هذه الدول ضد البحرين لاعتبارها بوابة للتغلغل والقضاء على دول مجلس التعاون.
وتساءل عن الدور العربي في كيفية التعامل مع هذا الواقع الذي أخذ يؤثر على الشركات والاستثمارات العربية في البحرين سواء من مصر وسوريا والأردن والمغرب وغيرها، حيث تؤثر مسائل الإرهاب وتضعف قوة الاقتصاد.
ورأى داوود، أن أنشطة جامعة الدول العربية بدأت تنخفض، ولم تعد بالوتيرة السابقة، وهو مؤشر لوجود أزمة عربية عربية، معتبراً رأس أسبابها الفقر وعدم الثقة والكراهية وعدم الامان بالاضافة الى الانسلاخ من الدين الاسلامي لدى الشباب الغارق بالملذات.
وشدد على ضرورة نبذ الفرقة والفتن والتعاضد والصراحة، داعياً الدول العربية إلى بناء مجتمعات تمارس السياسة الحقيقية وتدافع عن الأجيال المقبلة.
ولفت داوود إلى أن الإرهاب والتطرف الفكري باتا ظاهرة عالمية تعاني منها المنطقة العربية والكثير من بلدان العالم، مبيناً أن هذين الأمرين يعدان من أبرز التحديات التي تعرقل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وأضاف "أنه بدون أمن وسلام واستقرار لا يمكن الحديث عن تنمية، ناهيك عن استدامتها"، موضحاً أن تحقيق ذلك ينبغي أن يرتكز على جهودٍ قوية ومشتركة.
وتابع :"أن هذا الوباء لا يمكن لدولة بمفردها مواجهته أو وضع الحلول له، لكونه يستلزم إيجاد سياسة تتجاوز الحواجز والحدود الجغرافية من أجل القضاء عليه، ويجب ايجاد نموذج لمعالجة جذرية لمشاكل الإرهاب وايجاد حلول نتعامل مع هذا الواقع فيها".
وأشار النائب جمال داوود إلى نجاح البحرين على الصعيد المحلي عبر أجهزتها الأمنية خلال العام 2017 في تحمل مسؤولياتها وأداء مهامها الوطنية، من أجل تحقيق مستوى أعلى من الاستقرار وحماية أمن المجتمع الداخلي، من خلال التصدي لعناصر وخلايا وجماعات الإرهاب.
ونوه إلى مكافحة المملكة للتطرف بكل أشكاله ومستوياته، وإفشال عدد كبير من العمليات والمخططات الإرهابية، وإطلاق حملات التوعية بالتعريف بمخاطر الإرهاب والدعوة إلى نبذ العنف والطائفية وتكريس مبدأ المواطنة الصالحة وتعزيز مبدأ الأمن الفكري كوسيلة فعّاله لمحاربة تلك الأفكار.