قال رئيس المجلس البلدي أحمد الأنصاري: "إن الناس استبشروا خيراً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحام وتحسين انسياب الحركة بعدد من شوارع المملكة، ومنها شارع ولي العهد".
وأكد أن شارع ولي العهد يعد شرياناً رئيساً، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ومدينة عيسى، ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً ومنطقة التقاء لثلاث مناطق، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات.
وأضاف الأنصاري: "كان لزاماً العمل على تطويره وهذا فعلاً ما قامت به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على تطوير الشارع من خلال إضافة مسار لكل اتجاه وإنشاء طبقات الإسفلت ووضع حواجز السلامة المرورية وتطوير الإنارة وأعمال تجميل وأعمال تصريف مياه الأمطار.
وتابع: "لكن الناظر لتلك الحلول بعد اكتمال المشروع مع الواقع الموجود والاختناق المروري الذي مازال قائماً يتساءل من جدوى تلك الأعمال التطويرية والتي كلفت الدولة الكثير دون حل المشكلة بشكل جذري، لذا فإن أحد العوامل التي جعلت الازدحامات المرورية مازالت مستمرة هي تأخر مشروع تحويل دوار الرفاع إلى تقاطع ونقل مجسم دوار الساعة إلى جانبي الطريق.
وأوضح أن موقع دوار الرفاع الحالي يمثل نقطة التقاء للمقبلين من مدينة عيسى ومن مدينة حمد ومن منطقة الرفاع، وهذا يمثل ضغطاً كبيراً على انسيابية الحركة، لذا نطالب الجهات المعنية للعمل على تسريع مشروع نقل برج الساعة وتحويل الدوار إلى تقاطع يساهم بالتخفيف من حدة مشكلة الاختناقات المرورية في وقت الذروة.
وطالب الأنصاري، وزارة المالية بتخصيص ميزانية خاصة لهذا المشروع الحيوي المهم لما يمثله من أهمية لأهالي المنطقة الجنوبية خاصة وأهالي البحرين عامة.
وأكد أن شارع ولي العهد يعد شرياناً رئيساً، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ومدينة عيسى، ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً ومنطقة التقاء لثلاث مناطق، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات.
وأضاف الأنصاري: "كان لزاماً العمل على تطويره وهذا فعلاً ما قامت به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على تطوير الشارع من خلال إضافة مسار لكل اتجاه وإنشاء طبقات الإسفلت ووضع حواجز السلامة المرورية وتطوير الإنارة وأعمال تجميل وأعمال تصريف مياه الأمطار.
وتابع: "لكن الناظر لتلك الحلول بعد اكتمال المشروع مع الواقع الموجود والاختناق المروري الذي مازال قائماً يتساءل من جدوى تلك الأعمال التطويرية والتي كلفت الدولة الكثير دون حل المشكلة بشكل جذري، لذا فإن أحد العوامل التي جعلت الازدحامات المرورية مازالت مستمرة هي تأخر مشروع تحويل دوار الرفاع إلى تقاطع ونقل مجسم دوار الساعة إلى جانبي الطريق.
وأوضح أن موقع دوار الرفاع الحالي يمثل نقطة التقاء للمقبلين من مدينة عيسى ومن مدينة حمد ومن منطقة الرفاع، وهذا يمثل ضغطاً كبيراً على انسيابية الحركة، لذا نطالب الجهات المعنية للعمل على تسريع مشروع نقل برج الساعة وتحويل الدوار إلى تقاطع يساهم بالتخفيف من حدة مشكلة الاختناقات المرورية في وقت الذروة.
وطالب الأنصاري، وزارة المالية بتخصيص ميزانية خاصة لهذا المشروع الحيوي المهم لما يمثله من أهمية لأهالي المنطقة الجنوبية خاصة وأهالي البحرين عامة.