- نعمل مع الدول وإن اختلفنا معها ونسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري

- أزمة قطر لها حدودها ولن توقف عمل مجلس التعاون

- الأزمة الاقتصادية عالمية والبحرين دائماً لديها حلول تمر بها

...

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن لقاءه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم والذي التقطته الكاميرات وعدسات التلفزيون يتزامن مع تحرك عربي جاد لاستعادة الدور العربي في مسألة الازمة السورية.

وقال، في مقابلة مصورة لـ"العربية.نت"، إن الحكومة
السورية هي حكومة سوريا، هي الحكم في سوريا ونحن نعمل مع الدول وإن اختلفنا معها نعمل مع الدول ولا نعمل مع من يسقط تلك الدول أما إذا المسألة في ما هي الأمور التي تخص الشعب السوري وحكومته فهذا يخص الشعب السوري ونحن نسعى تحقيق تطلعات الشعب السوري.

وأوضح أن مجلس التعاون موجود ومتحد وكما هو وقممه مستمرة عقدت قمة في الكويت في شهر ديسمبر الماضي وستعقد قمة في شهر ديسمبر القادم فهذه المسألة واضحة أن مجلس التعاون موجود والأمور الاسترتيجية إذا كانت هناك أزمة قطر التي موجودة فهي أزمة لها حدودها أما العمل الاستراتيجي مع حلفائنا في العالم وارتباطنا مع العمل المشترك لم يتوقف ولن يتوقف.

وأشار إلى أن "أي أزمة مالية تراها اليوم ليست فقط مرتبطة أو موجودة فقط في البحرين موجودة في دول كثيرة من العالم نتيجة الظروف الاقتصادية دعم دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة موجود من زمان ودائما يقفون مع أشقائهم وهذه صراحة التاريخ يشهد لهم أما مسألة أن فقط في البحرين فيه أزمة اقتصادية البحرين دائما عندها حلول دائما عندها تطويرات دائما عندها تنمية".

........ وفيما يلي نص المقابلة.........

= صور تناقلتها القنوات العربية في أروقة الأمم المتحدة أمام عدسات التلفزيون بينك وبين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما الذي تستطيع أن تقوله لنا عن هذا اللقاء والعناق الودي الذي شاهدناه؟



- هذا اللقاء ليس أول لقاء من بدأ الأزمة السورية ألتقيت فيه أخي وليد المعلم كذا مرة خلال السنوات الماضية لما نكون هني موجودين في الأمم المتحدة السلام بين الإخوة واجب لكن هذا اللقاء تم في هذه الفترة التي يشهد فيه الموقف العربي تحولات إيجابية تجاه أن يكون هناك عمل ونشاط عربي في المسألة السورية أو أن يكون هناك دور عربي فاعل فقبل ذلك بحث موضوع سوريا في الجامعة العربية وبحث في اجتماع للخمس دول هنا عقد في البعثة السعودية وبحث في اجتماع الجامعة العربية هنا في نيويورك وصادف أن كان هناك في نفس اليوم التي أنا ألقي كلمتي الأخ وليد المعلم يلقي كلمته فالتقينا وصار هناك لقاء طيب بيننا ولكن أريد أن أقول إن هذا الشيء مو أول مرة ، هالمرة ظهر على الكاميرات وجاء في نفس الوقت مع تحرك عربي جاد لاستعادة الدور العربي في مسألة الازمة السورية ، سوريا بلد عربي شعبها شعب شقيق وما يجري هناك يخصنا قبل أن أمة في العالم لكن ان نرى الدول الاقليمية والدول العالمية تبحث في الشأن السوري واحنا غائبون .

= المشاعر الإنسانية شي تحمد عليه ولكن ألا تخشى أن ترسل مثل هذه الصور العناق والدفء رسالة خاطئة للمجتمع الدولي والدول الخليجية بأن الحكومة السورية حكومة يمكن التعامل معها بالرغم من كل ما حدث خلال السنوات الماضية ؟



- الحكومة السورية هي حكومة سوريا، هي الحكم في سوريا ونحن نعمل مع الدول وان اختلفنا معها نعمل مع الدول ولا نعمل مع من يسقط تلك الدول اما اذا المسألة في ما هي الامور التي تخص الشعب السوري وحكومته فهذا يخص الشعب السوري ونحن نسعى تحقيق تطلعات الشعب السوري، أما مسألة الحاكم فنحن نرى أن الدولة يجب أن تسيطر وتؤمن كل أنحاءها كل أنحاء الدولة وبعد ذلك يتم التباحث في هذا الشأن ونحن في المقام الأول قبل سوريا ندعم مساعي المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة هو الذي يأتي في المقام الأول وأن هناك جهدا عربيا مشتركا يدعم جهده.



= باختصار شديد هل كانت هناك رسالة واضحة للدول العربية وللعالم الغربي.



- نحن رأينا من الأخوة السوريين كلاما ورسائل وأيضا في بيانات الجامعة العربية كانت هناك رسائل واضحة وفي كلمتنا كانت هناك رسالة وما سمعه مني شخصياً هو المضمون اللي شفتوه وسمعتوه في الكلمات والمواقف .



=الوزير وليد المعلم قال في خطابه إن سيتم تشكيل هيئة حكومية سورية للتنسيق لعودة اللاجئين الى مناطقهم الأصلية آمنين، هل تؤمن بأن الأمن مستتب إلى الدرجة التي تضمن الآن في هذه المرحلة رجوع اللاجئين والنازحين.



- هو يعرف الأخ وزير الخارجية السوري الأخ وليد يعرف أكثر مني في هذا الشأن لكن أي جهد لإعادة اللاجئين الذين لجؤوا إلى بلدان أخرى أو لجؤوا داخل سوريا إلى بيوتهم ومدنهم آمنين فهذا الشيء جهد مطلوب ويجب ألا يعترض عليه أحد.

= التحالف الاستراتيجي الجديد الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي ترمب في خطابه هنا في الجمعية العامة وكذلك الاجتماع الذي عقدتموه يوم الجمعة الساعة الثامنة صباحا مع وزير الخارجية مايك بومبيو هل لك أن تشرح لنا المزيد عن هذا التحالف باختصار.



- هذا التحالف طرحته الولايات المتحدة على دول مجلس التعاون ومعها جمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية، أولا العلاقة ما بين دول مجلس ومصر والأردن علاقة ليست بعيدة عن بعضهم مدة طويلة ويرى فيها الكثير من العامل المشترك الطرح اللي طرحه الرئيس الامريكي طرح مهم جدا طرح لدرء الخطر والدفاع عن المنطقة والمنطقة المهمة للعالم وطرح أيضا لتنمية واستقرار وازدهار المنطقة فيها أيضا جانب تجاري وفيها جوانب تعاون المهم كثيرة أحنا نراها أنها فرصة مهمة يجب أن نعمل عليها وهي في بداياتها الآن في طور الترتيب لها نرى أن هذه اذا استمرت ونجحت وحققت الخطوات المطلوبة سيكون تحول كبير في أمور استقرار المنطقة.

= صدر بيان عن الاجتماع الذي حضرتموه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالاضافة إلى وزير خارجية مصر والأردن هل يكون هذا التحالف لمواجهة التهديدات الإيرانية الموجهة ضد المنطقة والولايات المتحدة وايضا أن التحالف هذا ستكون نواته في الشرق الأوسط هو مجلس التعاون الخليجي المتحد، للرجوع إلى كلمة المتحد كيف هي الأزمة الخليجية مع قطر؟



- مجلس التعاون موجود ومتحد وكما هو وقممه مستمرة عقدت قمة في الكويت في شهر ديسمبر الماضي وستعقد قمة في شهر ديسمبر القادم فهذه المسألة واضحة ان مجلس التعاون موجود والامور الاسترتيجية إذا كانت هناك ازمة قطر اللي موجودة فهي ازمة لها حدودها اما العمل الاسترتيجي مع حلفائنا في العالم وارتباطنا مع العمل المشترك لم يتوقف ولن يتوقف.

=بالنسبة للحماية العسكرية التي توفرها أمريكا لبعض الدول تحدث عنها الرئيس الأمريكي في الجمعية العامة وقال : إنه من الآن وصاعداً عليها هذه الدول أن تساهم بصورة كبيرة في دفع التكاليف ما تعليقك؟



-هذا رأي الرئيس الامريكي ورأي محترم ولكن لا نرى أن كلام الرئيس الامريكي موجه لدولنا لان نحن بيننا وبين الولايات المتحدة شراكة عميقة وحاربنا معاهم واشتركنا معاهم في مواقف عديدة وتربطنا أمور كثيرة بيننا فنرى قد تكون موجهة لدول اخرى يجب أن تصل إلى مرحلة شراكة ويكون الاستفادة مشتركة بينهم فنحن لسنا معنين بهذا الكلام.

= الأزمة التي تمر بها البحرين اقنصاديا وديون بالغة التي حذر منها صندوق النقد الدولي نسمع هناك عن حزمة من المعونات أو المساعدات المالية من دول خليجية الكويت الإمارات السعودية بقيمة عشرة مليارات دولار إلى أين وصلتم وهل وضعت البحرين خطة اقتصادية ناجحة للتعامل مع أزمة الديون هذه .



- أي ازمة مالية تراها اليوم ليست فقط مرتبطة أو موجودة فقط في البحرين موجودة في دول كثيرة من العالم نتيجة الظروف الاقتصادية دعم دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة موجود من زمان ودائما يقفون مع أشقائهم وهذه صراحة التاريخ يشهد لهم أما مسألة ان فقط في البحرين فيه ازمة اقتصادية البحرين دائما عندها حلول دائما عندها تطويرات دائما عندها تنمية واحنا متفائلين بالمستقبل ان شاء.