رفع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول الذكرى الثامنة عشر لميثاق العمل الوطني.
وأكد خلف، أن ميثاق العمل الوطني الذي صوت شعب البحرين عليه بنسبة 98.4%، أسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني والديموقراطي أرست دعائم قوية لمواصلة البناء والتطوير على ما تحقق، وعززت المشاركة السياسية في صنع القرار الوطني وكرست العمل المؤسسي تشريعياً ورقابياً، ونستلهم العبر والدروس من هذه الذكرى الوطنية الغالية واستحضار دور الوحدة الوطنية والإجماع الشعبي التي مثلها التصويت على ميثاق العمل الوطني في تعظيم الإنجازات والمكتسبات.
وقال خلف: "في ذكرى ميثاق العمل الوطني والتي شهدت إجماعاً وطنياً بنسبة 98.4%، كان هذا الإجماع الشعبي خلف القيادة الرشيدة مؤسساً ومنطلقاً لإنجازات رائدة على المستويات السياسية والخدمية والإعلامية والثقافية والرياضية والاجتماعية".
وأضاف: "على صعيد العمل البلدي نتطلع بكل افتخار إلى نجاح تجربة النظام البلدي الجديد وما حققته المجالس البلدية من إنجازات في الدورات البلدية الأربع، والتي انعكست في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، من خلال العديد من المشاريع والبرامج المقدمة والتي نستذكر منها إنجاز ما يزيد عن مائتي حديقة ومنتزه وتطوير الأسواق المركزية والشعبية وتنظيم العمران ورخص البناء وتطوير الواجهات البحرية".
وعلى صعيد التنمية الزراعية، خطت المملكة خطوات رائدة في مجال تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من خلال دعم المربين والمزارعين وتقديم الرعاية الأولية وتشجيع الاستثمار الزراعي والحيواني وإقامة المعارض الدولية الإنتاجية المتخصصة، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج والتي تسهم في رفع الناتج المحلي من الغذاء.
وعلى صعيد التنمية العمرانية، جاء اعتماد المخطط الهيكلي لمملكة البحرين 2030 وما تضمنه من استراتيجيات تنموية ليرسم ملامح التنمية العمرانية، حيث حققت المملكة جهوداً متميزة في جذب واستقطاب المشاريع العمرانية من خلال توفير المساحات التنموية للانشطة العمرانية والاستثمارية المختلفة والتي اسهمت بدورها في دعم عجلة الاقتصاد في المملكة.
وعلى صعيد العمل الخدمي تم إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة ومن أهمها انشاء شبكة طرق حديثة ومتطورة وفقاً لأفضل المواصفات العالمية والتي تشكل أساساً للتنمية العمرانية والاقتصادية في البلاد.
كما تم توفير خدمة الصرف الصحي لما يزيد عن 95% من المناطق المسكونة، ضمن جهود المملكة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وعلى الأخص صحة الفرد والبيئة.
وفي ذات السياق فان مسيرة إنشاء المرافق العامة والخدمية مستمرة كالمراكز الصحية والمدارس ومجموعة كبيرة من المشاريع الإنشائية التي كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالتنمية في مملكة البحرين.
واختتم قائلاً: "إن ميثاق العمل الوطني يعد انطلاقة مهمة نحو آفاق رحبة لمستقبل افضل في مملكة البحرين، وتعتبر هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بمواصلة مسيرة البناء والتطوير للمشاركة في بناء وطن ديموقراطي متقدم في جميع المجالات، والإسهام في توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على المملكة قيادة وشعباً، بمزيد من الرخاء والتقدم وأن يديم على البحرين نعمة الأمن والاستقرار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".
وأكد خلف، أن ميثاق العمل الوطني الذي صوت شعب البحرين عليه بنسبة 98.4%، أسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني والديموقراطي أرست دعائم قوية لمواصلة البناء والتطوير على ما تحقق، وعززت المشاركة السياسية في صنع القرار الوطني وكرست العمل المؤسسي تشريعياً ورقابياً، ونستلهم العبر والدروس من هذه الذكرى الوطنية الغالية واستحضار دور الوحدة الوطنية والإجماع الشعبي التي مثلها التصويت على ميثاق العمل الوطني في تعظيم الإنجازات والمكتسبات.
وقال خلف: "في ذكرى ميثاق العمل الوطني والتي شهدت إجماعاً وطنياً بنسبة 98.4%، كان هذا الإجماع الشعبي خلف القيادة الرشيدة مؤسساً ومنطلقاً لإنجازات رائدة على المستويات السياسية والخدمية والإعلامية والثقافية والرياضية والاجتماعية".
وأضاف: "على صعيد العمل البلدي نتطلع بكل افتخار إلى نجاح تجربة النظام البلدي الجديد وما حققته المجالس البلدية من إنجازات في الدورات البلدية الأربع، والتي انعكست في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، من خلال العديد من المشاريع والبرامج المقدمة والتي نستذكر منها إنجاز ما يزيد عن مائتي حديقة ومنتزه وتطوير الأسواق المركزية والشعبية وتنظيم العمران ورخص البناء وتطوير الواجهات البحرية".
وعلى صعيد التنمية الزراعية، خطت المملكة خطوات رائدة في مجال تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من خلال دعم المربين والمزارعين وتقديم الرعاية الأولية وتشجيع الاستثمار الزراعي والحيواني وإقامة المعارض الدولية الإنتاجية المتخصصة، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج والتي تسهم في رفع الناتج المحلي من الغذاء.
وعلى صعيد التنمية العمرانية، جاء اعتماد المخطط الهيكلي لمملكة البحرين 2030 وما تضمنه من استراتيجيات تنموية ليرسم ملامح التنمية العمرانية، حيث حققت المملكة جهوداً متميزة في جذب واستقطاب المشاريع العمرانية من خلال توفير المساحات التنموية للانشطة العمرانية والاستثمارية المختلفة والتي اسهمت بدورها في دعم عجلة الاقتصاد في المملكة.
وعلى صعيد العمل الخدمي تم إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة ومن أهمها انشاء شبكة طرق حديثة ومتطورة وفقاً لأفضل المواصفات العالمية والتي تشكل أساساً للتنمية العمرانية والاقتصادية في البلاد.
كما تم توفير خدمة الصرف الصحي لما يزيد عن 95% من المناطق المسكونة، ضمن جهود المملكة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وعلى الأخص صحة الفرد والبيئة.
وفي ذات السياق فان مسيرة إنشاء المرافق العامة والخدمية مستمرة كالمراكز الصحية والمدارس ومجموعة كبيرة من المشاريع الإنشائية التي كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالتنمية في مملكة البحرين.
واختتم قائلاً: "إن ميثاق العمل الوطني يعد انطلاقة مهمة نحو آفاق رحبة لمستقبل افضل في مملكة البحرين، وتعتبر هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بمواصلة مسيرة البناء والتطوير للمشاركة في بناء وطن ديموقراطي متقدم في جميع المجالات، والإسهام في توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على المملكة قيادة وشعباً، بمزيد من الرخاء والتقدم وأن يديم على البحرين نعمة الأمن والاستقرار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".