فاطمة السليم
أكد د. فواز الشروقي في محاضرة بعنوان الرواية البحرينية بين الجيلين المقامة في مركز عبد الرحمن كانو الثقافي أن في معرض البحرين للكتاب المقام كل سنة هنالك كل يوم كتاب بحرينيون جدد تصدر لهم الروايات.
وأوضح أن سرعة نشر الروايات أفاد ليطلعنا ويعرفنا بجيل جديد من الكتاب المبدعين.
وأثنى على الكتاب من الشباب البحريني الجدد بما يملكونه من أساليب تقنيه، وكتابية وعمق فني وإثرائي بشكل مدهش، يلفت القارئ، إضافة إلى ما لديهم من قضايا مهمة يتطرقون إليها.
وأكد أن هنالك روايات لا تفي بشروط الكتاب وبعضها تكون بمسمى أشباه الروايات.
وقال إن هنالك قصورا شديدا في دعم المواهب للشباب في الرواية البحرينية من قبل الإعلام، لافتا أن الصفحات الثقافية ليست مقروءة وليس بالجودة المطلوبة، وأن المؤسسات الثقافية لديها دعم محدود للكتاب.
وذكر الشروقي أن كتاب الروايات السابقة واجهوا الصعوبات في نشرها مما أضرت بالرواية البحرينية.
وقال إن دار النشر كانت تبحث عن أسماء معروفة للنشر ومن لم ينشر لهم روايات ظلموا بعدم نشر كتبهم، لافتا إلى أن وجود أصحاب الروايات سيكون مدخل توطئة للمحاضرة.
وذكر أن أول من أصدر في الروايات البحرينية هو فؤاد عبيد من خلال "ذكريات على الرماد"، منبها أن البحرين استمرت ٢٠ سنة دون إصدار أي رواية بحرينية وبعدها بدأت الرواية البحرينية بالانتعاش والظهور من جديد.
ومن جهته، تساءل أحمد سيف عن مقومات الرواية، وهل يحتاج الكتاب إلى موهبة، موضحا أن إدارة الثقافة ليست مهتمة بالكتاب ومن المثقفين البحرينيين.
وأجاب الشروقي أن مقومات الرواية تشمل على الحبكة وغيرها والكاتب لا بد أن لديه الموهبة للكتابة.
ومن جهته، طرح حسين كاظم سؤالا عن حضور الرواية البحرينية في الدول العربية، وإن لم يكن لها حضور في الساحة، فكيف نرتقي للوصول إلى المستوى المطلوب.
وأجاب الشروقي أن البحرين ليس لها حضور في الدول العربية والسبب يعود لغياب الدعم الذي يجعل الراوية البحرينية ليس لها حضور في المعارض خارج البحرين.
وتساءلت د. جميلة الوطني عن تقنية الكتاب قائلة: هل تحرم دار النشر عددا من الكتاب من نشر رواياتهم بسبب طريقة الكتاب التي تمنعهم من نشر رواياتهم.
وأجاب الشروقي أنه لا يجب أن تكون دار النشر المراقبة لنشر أو عدم النشر للكتاب لأسباب تجارية أو تحكمها توجهاتهم الشخصية ويجب جعل القارئ يحدد إن كانت الرواية ذات مستوى أم لا . وأما عن تقنية الكتابة نبه الشروقي إلى أن هنالك تنوعا للتقنيات ومنها تعدد الروايات وهو في صالح الروائيين الجدد.
أكد د. فواز الشروقي في محاضرة بعنوان الرواية البحرينية بين الجيلين المقامة في مركز عبد الرحمن كانو الثقافي أن في معرض البحرين للكتاب المقام كل سنة هنالك كل يوم كتاب بحرينيون جدد تصدر لهم الروايات.
وأوضح أن سرعة نشر الروايات أفاد ليطلعنا ويعرفنا بجيل جديد من الكتاب المبدعين.
وأثنى على الكتاب من الشباب البحريني الجدد بما يملكونه من أساليب تقنيه، وكتابية وعمق فني وإثرائي بشكل مدهش، يلفت القارئ، إضافة إلى ما لديهم من قضايا مهمة يتطرقون إليها.
وأكد أن هنالك روايات لا تفي بشروط الكتاب وبعضها تكون بمسمى أشباه الروايات.
وقال إن هنالك قصورا شديدا في دعم المواهب للشباب في الرواية البحرينية من قبل الإعلام، لافتا أن الصفحات الثقافية ليست مقروءة وليس بالجودة المطلوبة، وأن المؤسسات الثقافية لديها دعم محدود للكتاب.
وذكر الشروقي أن كتاب الروايات السابقة واجهوا الصعوبات في نشرها مما أضرت بالرواية البحرينية.
وقال إن دار النشر كانت تبحث عن أسماء معروفة للنشر ومن لم ينشر لهم روايات ظلموا بعدم نشر كتبهم، لافتا إلى أن وجود أصحاب الروايات سيكون مدخل توطئة للمحاضرة.
وذكر أن أول من أصدر في الروايات البحرينية هو فؤاد عبيد من خلال "ذكريات على الرماد"، منبها أن البحرين استمرت ٢٠ سنة دون إصدار أي رواية بحرينية وبعدها بدأت الرواية البحرينية بالانتعاش والظهور من جديد.
ومن جهته، تساءل أحمد سيف عن مقومات الرواية، وهل يحتاج الكتاب إلى موهبة، موضحا أن إدارة الثقافة ليست مهتمة بالكتاب ومن المثقفين البحرينيين.
وأجاب الشروقي أن مقومات الرواية تشمل على الحبكة وغيرها والكاتب لا بد أن لديه الموهبة للكتابة.
ومن جهته، طرح حسين كاظم سؤالا عن حضور الرواية البحرينية في الدول العربية، وإن لم يكن لها حضور في الساحة، فكيف نرتقي للوصول إلى المستوى المطلوب.
وأجاب الشروقي أن البحرين ليس لها حضور في الدول العربية والسبب يعود لغياب الدعم الذي يجعل الراوية البحرينية ليس لها حضور في المعارض خارج البحرين.
وتساءلت د. جميلة الوطني عن تقنية الكتاب قائلة: هل تحرم دار النشر عددا من الكتاب من نشر رواياتهم بسبب طريقة الكتاب التي تمنعهم من نشر رواياتهم.
وأجاب الشروقي أنه لا يجب أن تكون دار النشر المراقبة لنشر أو عدم النشر للكتاب لأسباب تجارية أو تحكمها توجهاتهم الشخصية ويجب جعل القارئ يحدد إن كانت الرواية ذات مستوى أم لا . وأما عن تقنية الكتابة نبه الشروقي إلى أن هنالك تنوعا للتقنيات ومنها تعدد الروايات وهو في صالح الروائيين الجدد.