أسماء عبدالله

افتتح وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، مصنع المملكة للطوب المقاوم للحرارة في مدينة سلمان الصناعية، باستثمار يزيد على مساحة تقدر بـ 30 ألف متر مربع وباستثمار يتجاوز 10 ملايين دينار.

وأكد الوزير اعتزاز البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والحكومة، باحتضان المزيد من المنشآت الصناعية والتجارية على أرضها، واجتذاب العديد من الرساميل الضخمة سواء المحلية أوالإقليمية أوالعالمية، التي عبرت عن ثقتها بقوة الإقتصاد البحريني من خلال اختيارها لتكون موقعاً لأعمالها الاستثمارية لتكون البحرين محطتهم للإنطلاق إلى العالم.

وشدد الوزير،على اهتمام ودعم الحكومة لكافة المشاريع الصناعية والتجارة والسياحية وأن هذا المشروع الذي يأتي تزامناً مع احتفالات المملكة بميثاق العمل الوطني، جاء ترجمةً لمبادرات القطاع الخاص البحريني في دعم المسيرة التنموية والاقتصادية التي أسس ركائزها صاحب الجلالة الملك المفدى الحكومة والتي تسهم في تعزيز السمعة الطيبة للبحرين كموقع استثماري مهم ومتميز في المنطقة وتعكس النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والنمو المضطرد في حجم الاستثمارات الموظفة فيها، وليؤكد على القدرة التنافسية للصناعات الوطنية في المجال الصناعي.

فيما قال المدير التنفيذي لمجموعة المملكة عبدالله الشهابي في تصريح للصحافيين، إن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد التي تغطي احتياجات السوق المحلي الحالي حوالي 350 ألف متر مكعب سنوياً من الطابوق العازل للحرارة ومواد البناء، لافتاً إلى أن نسبة البحرنة في المصنع تصل إلى 40% من إجمالي الموظفين.

فيما أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات المملكة سعود كانو، أن البدء بتدشين الإنجاز الصناعي الكبير المتمثل في افتتاح المصنع يعد الأول من نوعه في البحرين.

وتوقع أن يغطي المصنع، احتياجات السوق البحريني بالكامل دون الحاجة للجوء إلى الاستيراد من الخارج وهو مستودع يأمل من خلاله بتوفير منتجات بناء عازلة للحرارة ذات جودة عالية ووفقاً للمعايير العالمية في هذا المجال والتي تمثلت في التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المصنع والتي ستساهم في سرعة الإنجاز وخفض التكاليف والدقة في العمل.

وأعرب عن اعتزازه بتنامي المشاريع التنافسية في البحرين لكون المملكة الداعمة دائماً للشركات البحرينية بشتى مجالاتها و التي من خلالها تنشئ قطاعاً صناعياً قوياً وبنية تحتية سليمة محلياً وإقليمياً.

ومن المتوقع أن تغطي الطاقة الانتاجية احتياجات السوق المحلي من هذه النوعية من الطابوق بعد البدء بتطبيق القانون الجديد الذي يلزم أصحاب المباني الجديدة باستخدامه في الجدار الخارجي للمباني وذلك بهدف تقنين استهلاك الطاقة.