أطلقت مؤسسة المبرة الخليفية برنامج "إثراء الشباب" في نسخته الثانية للعام الثاني على التوالي، تحت شعار الهوية الجديدة للبرنامج "العطاء.. منهج حياة".
وتهدف نسخة العام الحالي إلى العمل على تعزيز المهارات الشخصية وربطها بمفهوم العطاء من خلال الورش التدريبية والأعمال التطوعية المختلفة، وبمشاركة أكثر من 90 فرداً من الجنسين في هذه النسخة، حيث تقام في الفترة من 2 فبراير وحتى 20 أبريل من العام الجاري، 2019، وذلك أيام السبت من الساعة 9 صباحاً حتى 4 مساءً.
وينقسم "إثراء الشباب" إلى 3 مراحل رئيسة، يتعلم خلالها المشاركون مختلف المهارات الحياتية والاجتماعية، وينطلقون في رحلة لصقل الشخصية والتطوير الذاتي.
وستكون مراحل البرنامح كالتالي: المرحلة الأولى المخصصة لاكتشاف الذات، ويتعلم فيها المشارك المهارات الرئيسية التي يتمكن من خلالها من صقل شخصيته، ومنها فن القيادة، ومهارات العرض والتقديم التي تسهم في دعم قوة الشخصية، وكذلك مهارة التخطيط وحل المشكلات التي تساعد المشتركين في استخدام التحليل الذهني لتخطي العقبات الحياتية.
وينتقل المشتركون إلى المرحلة الثانية وفيها يتعلم كل منهم أساليب تحقيق الذات، وأهمية وضع الأهداف الشخصية والسعي نحو تحقيقها لما في ذلك من آثار تنعكس على نمو الفرد فكرياً وعملياً واكتشاف قدراته وإمكانياته الحقيقية، بالإضافة إلى امتحان إرادته بالإصرار على بلوغ الأهداف.
وفي المرحلة الثالثة يوجه البرنامج المشتركين إلى تثمين قيمة العطاء وما يجود به من مردود طيب على الفرد والمجتمع، ويخوض المشتركون في هذه المرحلة تجربة التطوع لتعزيز رغبتهم في البذل للآخرين من خلال التعرف على أهداف التنمية المستدامة والمشاركة مع المجتمع.
البرنامج الذي يعدّ من بنات أفكار مؤسسة المبرة الخليفية، والذي تخصصه المؤسسة لتدريب والارتقاء بالنشأ، وبغرض غرس القيم المجتمعية والمهارات العملية الهامة في أذهان المشاركين، هو برنامج متكامل من الناحية المنهجية ويمتاز تنفيذه بتواجد دعم من متخصصين وأكاديميين متمرسين في مجال القيادة والتنمية البشرية، ممن هم على قدر عالي من الكفاءة للعمل بجانب المشتركين، وبمعيتهم كادر من الشباب البحريني المهيأ للمتابعة والإشراف على الطلبة وتغذيتهم فكرياً بالقيم والمفاهيم المندرجة تحت إطار البرنامج.
فيما أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، عن فخرها واعتزازها بطرح المؤسسة لمثل هذه البرنامج التعليمية الهادفة لأهم فئات المجتمع وهي الفئة الفتية.
وأثنت على الجهود التي تبذلها المؤسسة ومنها انطلاق النسخة الجديدة للبرنامج، وأكدت بأن التطلعات السامية للمؤسسة تشمل تنشئة الأجيال على البذل والعطاء الجزيل من أجل الوطن ورفعته رداً للجميل.
وشددت بذلك على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة في تأهيل الشباب البحريني لمواجهة تحديات الحياة على المستويين الأكاديمي والذاتي، بما ينعكس إيجاباً على تجاربهم العملية وعلى دفعهم نحو الإنجاز ورفع اسم الوطن عالياً، وتشكر سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة المؤسسات المتعاونة في دعم برنامج إثراء الشباب في نسخته الثانية، وفي مقدمتهم تمكين، الأكاديمية الملكية للشرطة، مبرة عبدالرحيم الكوهجي، وزارة شؤون الشباب والرياضة.
{{ article.visit_count }}
وتهدف نسخة العام الحالي إلى العمل على تعزيز المهارات الشخصية وربطها بمفهوم العطاء من خلال الورش التدريبية والأعمال التطوعية المختلفة، وبمشاركة أكثر من 90 فرداً من الجنسين في هذه النسخة، حيث تقام في الفترة من 2 فبراير وحتى 20 أبريل من العام الجاري، 2019، وذلك أيام السبت من الساعة 9 صباحاً حتى 4 مساءً.
وينقسم "إثراء الشباب" إلى 3 مراحل رئيسة، يتعلم خلالها المشاركون مختلف المهارات الحياتية والاجتماعية، وينطلقون في رحلة لصقل الشخصية والتطوير الذاتي.
وستكون مراحل البرنامح كالتالي: المرحلة الأولى المخصصة لاكتشاف الذات، ويتعلم فيها المشارك المهارات الرئيسية التي يتمكن من خلالها من صقل شخصيته، ومنها فن القيادة، ومهارات العرض والتقديم التي تسهم في دعم قوة الشخصية، وكذلك مهارة التخطيط وحل المشكلات التي تساعد المشتركين في استخدام التحليل الذهني لتخطي العقبات الحياتية.
وينتقل المشتركون إلى المرحلة الثانية وفيها يتعلم كل منهم أساليب تحقيق الذات، وأهمية وضع الأهداف الشخصية والسعي نحو تحقيقها لما في ذلك من آثار تنعكس على نمو الفرد فكرياً وعملياً واكتشاف قدراته وإمكانياته الحقيقية، بالإضافة إلى امتحان إرادته بالإصرار على بلوغ الأهداف.
وفي المرحلة الثالثة يوجه البرنامج المشتركين إلى تثمين قيمة العطاء وما يجود به من مردود طيب على الفرد والمجتمع، ويخوض المشتركون في هذه المرحلة تجربة التطوع لتعزيز رغبتهم في البذل للآخرين من خلال التعرف على أهداف التنمية المستدامة والمشاركة مع المجتمع.
البرنامج الذي يعدّ من بنات أفكار مؤسسة المبرة الخليفية، والذي تخصصه المؤسسة لتدريب والارتقاء بالنشأ، وبغرض غرس القيم المجتمعية والمهارات العملية الهامة في أذهان المشاركين، هو برنامج متكامل من الناحية المنهجية ويمتاز تنفيذه بتواجد دعم من متخصصين وأكاديميين متمرسين في مجال القيادة والتنمية البشرية، ممن هم على قدر عالي من الكفاءة للعمل بجانب المشتركين، وبمعيتهم كادر من الشباب البحريني المهيأ للمتابعة والإشراف على الطلبة وتغذيتهم فكرياً بالقيم والمفاهيم المندرجة تحت إطار البرنامج.
فيما أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، عن فخرها واعتزازها بطرح المؤسسة لمثل هذه البرنامج التعليمية الهادفة لأهم فئات المجتمع وهي الفئة الفتية.
وأثنت على الجهود التي تبذلها المؤسسة ومنها انطلاق النسخة الجديدة للبرنامج، وأكدت بأن التطلعات السامية للمؤسسة تشمل تنشئة الأجيال على البذل والعطاء الجزيل من أجل الوطن ورفعته رداً للجميل.
وشددت بذلك على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة في تأهيل الشباب البحريني لمواجهة تحديات الحياة على المستويين الأكاديمي والذاتي، بما ينعكس إيجاباً على تجاربهم العملية وعلى دفعهم نحو الإنجاز ورفع اسم الوطن عالياً، وتشكر سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة المؤسسات المتعاونة في دعم برنامج إثراء الشباب في نسخته الثانية، وفي مقدمتهم تمكين، الأكاديمية الملكية للشرطة، مبرة عبدالرحيم الكوهجي، وزارة شؤون الشباب والرياضة.