بحث وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، خلال لقائه وزير الصناعة والتجارة والسياحة، رئيس مجلس إدارة طيران الخليج، زايد الزياني، إدماج المواطنين البحرينيين الفنيين من خريجي هندسة الطيران، وغيرها من التخصصات ذات العلاقة بمختلف الشركات العاملة في قطاع الطيران المدني.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تنفيذ سياسة الحكومة الموقرة نحو إدماج المواطنين البحرينيين في مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
وتناول الزياني، خلال اللقاء، خطط شركة طيران الخليج في إدماج العمالة الوطنية في مختلف إدارات وأقسام الشركة، خاصة في القطاعات القيادية، لافتاً في هذا السياق إلى أن نسبة البحرنة في العديد من الوظائف مرتفعة تصل في بعضها إلى 99%، كما هو الحال في وظيفة طيار أول، انطلاقاً من إيمان الشركة بالكفاءات الوطنية.
وأكد اهتمام الشركة بتطوير القوى العاملة البحرينية والارتقاء بأدائها الوظيفي باعتبارها الاستثمار الأمثل لتعزيز كفاءة التشغيل وزيادة الإنتاجية، متطلعاً إلى تعزيز تعاون مشترك مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتوفير الكوادر البحرينية المؤهلة في قطاع الطيران والقطاعات المساندة.
ونوه الزياني، في الوقت ذاته بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطلاق المبادرات المحفزة لتوظيف المواطنين في مختلف القطاعات الإنتاجية بالمنشآت.
من جانبه، أشاد حميدان باستراتيجية الناقلة الوطنية للمملكة في استقطاب الكفاءات الوطنية وحرصها للمحافظة عليها وتطويرها لتسلم المناصب القيادية، منوهاً بما يشهده قطاع الطيران من نمو متسارع ويشكل قطاعاً واعداً على صعيد البحرين و دول المنطقة، وما يولده هذا القطاع من وظائف نوعية متخصصة وفنية ينبغي استثمارها في توظيف المواطنين المؤهلين.
وأكد حرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على مواصلة جهودها في إعداد الأيدي العاملة الوطنية المؤهلة لرفد مختلف الشركات العاملة في مجال الطيران والخدمات المساندة لها بالكوادر الوطنية المشهود لها بالكفاءة والتفاني والانضباط والتميز في العمل.
{{ article.visit_count }}
ويأتي هذا اللقاء في إطار تنفيذ سياسة الحكومة الموقرة نحو إدماج المواطنين البحرينيين في مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
وتناول الزياني، خلال اللقاء، خطط شركة طيران الخليج في إدماج العمالة الوطنية في مختلف إدارات وأقسام الشركة، خاصة في القطاعات القيادية، لافتاً في هذا السياق إلى أن نسبة البحرنة في العديد من الوظائف مرتفعة تصل في بعضها إلى 99%، كما هو الحال في وظيفة طيار أول، انطلاقاً من إيمان الشركة بالكفاءات الوطنية.
وأكد اهتمام الشركة بتطوير القوى العاملة البحرينية والارتقاء بأدائها الوظيفي باعتبارها الاستثمار الأمثل لتعزيز كفاءة التشغيل وزيادة الإنتاجية، متطلعاً إلى تعزيز تعاون مشترك مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتوفير الكوادر البحرينية المؤهلة في قطاع الطيران والقطاعات المساندة.
ونوه الزياني، في الوقت ذاته بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطلاق المبادرات المحفزة لتوظيف المواطنين في مختلف القطاعات الإنتاجية بالمنشآت.
من جانبه، أشاد حميدان باستراتيجية الناقلة الوطنية للمملكة في استقطاب الكفاءات الوطنية وحرصها للمحافظة عليها وتطويرها لتسلم المناصب القيادية، منوهاً بما يشهده قطاع الطيران من نمو متسارع ويشكل قطاعاً واعداً على صعيد البحرين و دول المنطقة، وما يولده هذا القطاع من وظائف نوعية متخصصة وفنية ينبغي استثمارها في توظيف المواطنين المؤهلين.
وأكد حرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على مواصلة جهودها في إعداد الأيدي العاملة الوطنية المؤهلة لرفد مختلف الشركات العاملة في مجال الطيران والخدمات المساندة لها بالكوادر الوطنية المشهود لها بالكفاءة والتفاني والانضباط والتميز في العمل.
