فاطمة السليم
أكد العضو البلدي ممثل الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية ياسين زينل، أنه تقدم بمقترح لإنشاء مركز ثقافي في مدينة حمد الدوار الثاني طريق 455 مجمع 1204.
وسيشمل المركز العديد من الصالات ويحافظ على بقايا آثار وضع حجر الأساس لمدينة حمد سنة 1982 في عهد المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وأكد أن المركز سيخدم أهالي المحافظة الشمالية والبحرين بأجمعها.
وأكد زينل، أن سبب اقتراح إنشاء مركز ثقافي في مدينة حمد يعود إلى افتقار المحافظة الشمالية لمركز ثقافي شامل جميع الأنشطة والمرافق وحاجة المنطقة والمجتمع لأنشطة وبرامج ثقافية وتعليمية وتوعوية وترفيهية، والتزايد السكاني والعمراني في المحافظة الشمالية، وازدياد في عدد المدارس والمعاهد التعليمية ورياض الأطفال والحاجة لوجود مصادر رصينة للمعرفة.
كما يهدف، إلى التشجيع على برنامج اقرأ الذي تم تعميمه من قبل وزارة التربية والتعليم في مدارس البحرين، والمحافظة على حجر أساس مدينة حمد وإبراز المعالم التاريخية والحضارية للمدينة.
وأضاف زينل، أن المركز سيشتمل على صالة أخرى للمكتبة وللمطالعة، خصوصاً أن المحافظة الشمالية لا يوجد بها مكتبة عامة تخدم أهالي المنطقة ولتشجيع الشباب على القراءة والمطالعة.
كما يشتمل على صالة لعرض الأعمال المسرحية واللوحات الفنية والرسومات والفنون التشكيلية لدعم مواهب الشباب البحريني وتحفيزهم في العطاء، وصاله لتقنيات الحديثة وتشتمل على الأجهزة الإلكترونية.
وأوضح أن المركز الثقافي سيكون بمثابة مركز يجمع المواهب الشبابية من جميع النواحي وحثهم على المطالعة والثقافة وسيكون لهم منفذ لإخراج مواهبهم ودعمها دون الحاجة لخروج الشباب في الطرقات وسقوطهم في المشاكل التي لا تعود عليهم بالمنفعة، ليصبح هذا المركز يخرج جيلاً من الشباب المثقف والقادر على البناء والعطاء في المجتمع والوطن.
{{ article.visit_count }}
أكد العضو البلدي ممثل الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية ياسين زينل، أنه تقدم بمقترح لإنشاء مركز ثقافي في مدينة حمد الدوار الثاني طريق 455 مجمع 1204.
وسيشمل المركز العديد من الصالات ويحافظ على بقايا آثار وضع حجر الأساس لمدينة حمد سنة 1982 في عهد المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وأكد أن المركز سيخدم أهالي المحافظة الشمالية والبحرين بأجمعها.
وأكد زينل، أن سبب اقتراح إنشاء مركز ثقافي في مدينة حمد يعود إلى افتقار المحافظة الشمالية لمركز ثقافي شامل جميع الأنشطة والمرافق وحاجة المنطقة والمجتمع لأنشطة وبرامج ثقافية وتعليمية وتوعوية وترفيهية، والتزايد السكاني والعمراني في المحافظة الشمالية، وازدياد في عدد المدارس والمعاهد التعليمية ورياض الأطفال والحاجة لوجود مصادر رصينة للمعرفة.
كما يهدف، إلى التشجيع على برنامج اقرأ الذي تم تعميمه من قبل وزارة التربية والتعليم في مدارس البحرين، والمحافظة على حجر أساس مدينة حمد وإبراز المعالم التاريخية والحضارية للمدينة.
وأضاف زينل، أن المركز سيشتمل على صالة أخرى للمكتبة وللمطالعة، خصوصاً أن المحافظة الشمالية لا يوجد بها مكتبة عامة تخدم أهالي المنطقة ولتشجيع الشباب على القراءة والمطالعة.
كما يشتمل على صالة لعرض الأعمال المسرحية واللوحات الفنية والرسومات والفنون التشكيلية لدعم مواهب الشباب البحريني وتحفيزهم في العطاء، وصاله لتقنيات الحديثة وتشتمل على الأجهزة الإلكترونية.
وأوضح أن المركز الثقافي سيكون بمثابة مركز يجمع المواهب الشبابية من جميع النواحي وحثهم على المطالعة والثقافة وسيكون لهم منفذ لإخراج مواهبهم ودعمها دون الحاجة لخروج الشباب في الطرقات وسقوطهم في المشاكل التي لا تعود عليهم بالمنفعة، ليصبح هذا المركز يخرج جيلاً من الشباب المثقف والقادر على البناء والعطاء في المجتمع والوطن.
