أشاد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في افتتاح القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين التي عقدت في الجمهورية التونسية، والتي ألقاها نيابة عن جلالته سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأكد رئيس مجلس الشورى ما عكسته مضامين الكلمة السامية من حرص جلالته على دعم العمل العربي المشترك لمواجهة الإرهاب والعنف والتطرف أياً كان مكانه ومرتكبوه ودوافعه، وإدانة تلك الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام أو تلك التي تستهدف المسلمين الأبرياء في جميع أنحاء العالم، وردع جميع أشكال التدخل في شؤون المنطقة الداخلية، وخاصة التدخلات الإيرانية، ودعمها متعدد الوسائل للعنف والتطرف والإرهاب والتنظيمات الإرهابية وإثارة الفوضى وزرع الفتن للإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها، منوهاً بأهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية التي ناقشتها القمة، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك المفدى، عبر بصدق عن تطلعات وآمال شعب البحرين والشعوب العربية كافة تجاه أهمية إقرار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، والذي يأتي في مقدمته حل القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع في قيام دولته المستقلة، والتأكيد بأن الجولان أرض عربية سورية محتلة، وعودة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم كافة الجهود الهادفة للمصالحة الوطنية وإعادة بناء ليبيا، داعياً الله أن يوفق الدول العربية في مساعيهم الخيرة نحو دعم أمن واستقرار المنطقة، تحقيقاً لآمال وطموحات شعوب الدول كافة.
وأكد رئيس مجلس الشورى ما عكسته مضامين الكلمة السامية من حرص جلالته على دعم العمل العربي المشترك لمواجهة الإرهاب والعنف والتطرف أياً كان مكانه ومرتكبوه ودوافعه، وإدانة تلك الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام أو تلك التي تستهدف المسلمين الأبرياء في جميع أنحاء العالم، وردع جميع أشكال التدخل في شؤون المنطقة الداخلية، وخاصة التدخلات الإيرانية، ودعمها متعدد الوسائل للعنف والتطرف والإرهاب والتنظيمات الإرهابية وإثارة الفوضى وزرع الفتن للإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها، منوهاً بأهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية التي ناقشتها القمة، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك المفدى، عبر بصدق عن تطلعات وآمال شعب البحرين والشعوب العربية كافة تجاه أهمية إقرار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، والذي يأتي في مقدمته حل القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع في قيام دولته المستقلة، والتأكيد بأن الجولان أرض عربية سورية محتلة، وعودة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم كافة الجهود الهادفة للمصالحة الوطنية وإعادة بناء ليبيا، داعياً الله أن يوفق الدول العربية في مساعيهم الخيرة نحو دعم أمن واستقرار المنطقة، تحقيقاً لآمال وطموحات شعوب الدول كافة.