أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وضعت تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، في مقدمة الأولويات الوطنية، وقامت وفق خطوات عملية ومدروسة، بإدماجها ضمن برنامج عمل الحكومة.
واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع سارة بوول، النائب المساعد لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونائب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، وستيفانو بيتيناتو، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقر مركز "دراسات".
ورحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالشراكة المتنامية القائمة بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة، ووكالاتها وأجهزتها وبرامجها المتخصصة، وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبينا أن المملكة تمتلك سجلاً عريقًا، وحضورًا مميزًا، في تحقيق المقاصد النبيلة لميثاق الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع، استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، مسيرة التعاون الإيجابي بين الجانبين، والتي توجت بتوقيع إطار الشراكة الاستراتيجية في 24 أكتوبر 2017، بهدف دعم تنفيذ خطة عمل وأولويات الحكومة، علاوة على تعزيز القدرات المؤسسية، بين الجهات الحكومية مع الوكالات الأممية، وعددها (16) وكالة، بما يتيح حصر البرامج والمشاريع، لمنع تكرار وازدواجية تنفيذها، وترشيد الإنفاق.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، إلى التعاون الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرًا في هذا الصدد إلى إصدار مركز "دراسات" بالتعاون مع البرنامج الإنمائي، التقرير الوطني للتنمية البشرية، بعنوان "النمو الاقتصادي المستدام" للفترة من 2015 - 2018، كمساهمة في توفير أفضل الممارسات المؤسسية، وكفاءة استخدام الموارد المتاحة، من أجل تعزيز صدارة البحرين على خارطة التنمية المستدامة العالمية.
ونوه د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ورشة العمل الموسعة، التي نظمتها وزارة الخارجية، مؤخرا، حول تطوير الشراكة بين مملكة البحرين ووكالات منظمة الأمم المتحدة، بهدف استكشاف فرص جديدة ومجالات متنوعة، لتوطيد أسس العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية مع المنظمة الدولية.
وتناول وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، ما ورد في المرسوم الملكي السامي رقم (22) لسنة 2019، بشأن إنشاء "مركز الطاقة المستدامة"، ودور مركز "دراسات" في هذا الشأن، من خلال تشجيع مبادرات ومشاريع الطاقة المستدامة، وبناء القدرات والتدريب، وإعداد ونشر برامج توعية وتثقيف في مجال استخدام مصادر الطاقة المستدامة والمحافظة عليها ورفع كفاءتها، فضلاً عن تنظيم المعارض والمؤتمرات، وإعداد دورات تدريبية، تتعلق بهذا الأمر.
وأفاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن الإشادات والجوائز الدولية المتوالية، التي تحصدها مملكة البحرين في مجال التنمية البشرية، لم تأت من فراغ، وإنما نتاج رؤية وطنية متكاملة وشاملة الأبعاد، يشكل جوهرها الاستثمار في العنصر البشري، باعتبار المواطن هو عماد وغاية التنمية، موضحا أن البحرين تواصل تحقيق الأهداف التنموية بمستويات متقدمة، حسب ما رصدته تقارير الأمم المتحدة والوكالات الدولية المختصة، مشددًا على أهمية استمرار طرح وتبني المبادرات الرائدة والمثمرة، لتطوير آفاق التعاون المشترك.
فيما، ثمنت المسؤولة الأممية سارة بوول، حرص البحرين على بناء شراكة متميزة مع الأمم المتحدة، في سياق دعم الاستراتيجيات والمؤشرات التنموية، بمعايير أممية، مشيدة بمخرجات إطار الشراكة الاستراتيجية، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
{{ article.visit_count }}
واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع سارة بوول، النائب المساعد لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونائب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، وستيفانو بيتيناتو، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقر مركز "دراسات".
ورحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالشراكة المتنامية القائمة بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة، ووكالاتها وأجهزتها وبرامجها المتخصصة، وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبينا أن المملكة تمتلك سجلاً عريقًا، وحضورًا مميزًا، في تحقيق المقاصد النبيلة لميثاق الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع، استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، مسيرة التعاون الإيجابي بين الجانبين، والتي توجت بتوقيع إطار الشراكة الاستراتيجية في 24 أكتوبر 2017، بهدف دعم تنفيذ خطة عمل وأولويات الحكومة، علاوة على تعزيز القدرات المؤسسية، بين الجهات الحكومية مع الوكالات الأممية، وعددها (16) وكالة، بما يتيح حصر البرامج والمشاريع، لمنع تكرار وازدواجية تنفيذها، وترشيد الإنفاق.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، إلى التعاون الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرًا في هذا الصدد إلى إصدار مركز "دراسات" بالتعاون مع البرنامج الإنمائي، التقرير الوطني للتنمية البشرية، بعنوان "النمو الاقتصادي المستدام" للفترة من 2015 - 2018، كمساهمة في توفير أفضل الممارسات المؤسسية، وكفاءة استخدام الموارد المتاحة، من أجل تعزيز صدارة البحرين على خارطة التنمية المستدامة العالمية.
ونوه د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ورشة العمل الموسعة، التي نظمتها وزارة الخارجية، مؤخرا، حول تطوير الشراكة بين مملكة البحرين ووكالات منظمة الأمم المتحدة، بهدف استكشاف فرص جديدة ومجالات متنوعة، لتوطيد أسس العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية مع المنظمة الدولية.
وتناول وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، ما ورد في المرسوم الملكي السامي رقم (22) لسنة 2019، بشأن إنشاء "مركز الطاقة المستدامة"، ودور مركز "دراسات" في هذا الشأن، من خلال تشجيع مبادرات ومشاريع الطاقة المستدامة، وبناء القدرات والتدريب، وإعداد ونشر برامج توعية وتثقيف في مجال استخدام مصادر الطاقة المستدامة والمحافظة عليها ورفع كفاءتها، فضلاً عن تنظيم المعارض والمؤتمرات، وإعداد دورات تدريبية، تتعلق بهذا الأمر.
وأفاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن الإشادات والجوائز الدولية المتوالية، التي تحصدها مملكة البحرين في مجال التنمية البشرية، لم تأت من فراغ، وإنما نتاج رؤية وطنية متكاملة وشاملة الأبعاد، يشكل جوهرها الاستثمار في العنصر البشري، باعتبار المواطن هو عماد وغاية التنمية، موضحا أن البحرين تواصل تحقيق الأهداف التنموية بمستويات متقدمة، حسب ما رصدته تقارير الأمم المتحدة والوكالات الدولية المختصة، مشددًا على أهمية استمرار طرح وتبني المبادرات الرائدة والمثمرة، لتطوير آفاق التعاون المشترك.
فيما، ثمنت المسؤولة الأممية سارة بوول، حرص البحرين على بناء شراكة متميزة مع الأمم المتحدة، في سياق دعم الاستراتيجيات والمؤشرات التنموية، بمعايير أممية، مشيدة بمخرجات إطار الشراكة الاستراتيجية، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.