وقع صندوق العمل "تمكين" ووكالة الزراعة والثروة البحرية الثلاثاء اتفاقية، تهدف إلى دعم تدريب 15 بحرينياً في مجال استزراع الأسماك المحلية داخل وخارج البحرين.
وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي يعد من الملفات الهامة ويحظى باهتمام بالغ لدى الوزارة لما يشكله من عنصر مهم في توفير الأمن الغذائي، وتأتي أهميته نظراً لتوجه الحكومة الموقرة بتشجيع ودعم الاستثمار في الاستزراع السمكي.
وقال إن الحاجة لوجود كفاءات في مجال الاستزراع السمكي يحتم على الوزارة السعي نحو إيجاد البرامج والدورات التدريبية العملية لخلق منافسة إيجابية للصالح العام.
وأشار خلف، إلى أن البرنامج الذي يستهدف 15 بحرينياً يهدف لرفع كفاءتهم وقدرتهم من خلال إمدادهم بالمهارات اللازمة للإحاطة بعمليات الاستزراع في البيئة المحلية وتعريفهم بجميع التحديات التي قد تواجههم في الظروف البيئية المحلية والتي تتطلب منهجاً خاصاً في التعامل مع استزراع الأسماك فيما يتعلق بدرجة الحرارة والملوحة في المزارع السمكية.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تتسق مع التوجهات الرسمية بدعم الكفاءات البحرينية وتهيئة الأرضية أمامهم من أجل الانطلاق في مشروعاتهم الطموحة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي، أن دعم "تمكين" لهذا البرنامج، يأتي التزاماً منها برفع كفاءة الشباب البحريني وتمكينهم من دخول سوق العمل من خلال مشروعات تعود بالنفع عليهم، وتساهم في صقل مهاراتهم عبر تزويدهم بالتدريب المختص وفقاً لأعلى المعايير الدولية وهو محور رئيس ضمن الخطة المرسومة لصندوق العمل.
وأشار إلى أن "تمكين" تحرص على دعم توجهات مملكة البحرين التي تهدف إلى إدماج البحرينيين في مختلف القطاعات ضمن الجهود الوطنية للتوظيف.
وأشاد جناحي بالتعاون البناء مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية، وهو الأمر الذي سيبرهن نجاحه من خلال توفير الفرصة أمام الشباب البحريني للعمل في مجال الاستزراع السمكي الذي يعد من القطاعات الواعدة.
من جانبه، قال وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إن البرنامج، يستهدف الكوادر البحرينية، وسيتم مقابلة المرشحين لهذا البرنامج وتقييمهم بناءً على خبرتهم في الصيد والاستزراع السمكي، حيث ستتم دراسة جميع الطلبات المقدمة واختيار الأنسب للبرنامج.
ونوه إلى أن البرنامج سيستمر خلال الفترة المقبلة لاستقبال طلبات الراغبين بالتسجيل في البرنامج التدريبي وذلك بعد انتهاء الدفعة الأولى من المتدربين.
وأوضح أن البرنامج التدريبي سيمتد 4 أشهر من التدريب النظري والعملي بالمركز الوطني للاستزراع البحري الواقع في منطقة رأس حيان والتابع لوكالة الزراعة والثروة البحرية، مشيراً إلى أن المتدربين سيحصلون على دورة تدريبية خارج البحرين لمدة شهر واحد للاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الاستزراع السمكي.
وذكر أن البرنامج التدريبي يقدم بعض المهارات للمرشحين أبرزها التعرف على تربية الأسماك والمحاصيل التجارية بطريقة نظامية والتعرف على الأمراض التي قد تصيب الأسماك، إضافة إلى المشاركة في تطوير نسبة نمو الأسماك وتجنب الأمراض.
كما سيتم التدريب على المراقبة البيئية المائية لضمان ثبات المحيط المائي إلى جانب تطبيق المعرفة في الاستزراع السمكي بتقنيات مختلفة.
وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي يعد من الملفات الهامة ويحظى باهتمام بالغ لدى الوزارة لما يشكله من عنصر مهم في توفير الأمن الغذائي، وتأتي أهميته نظراً لتوجه الحكومة الموقرة بتشجيع ودعم الاستثمار في الاستزراع السمكي.
وقال إن الحاجة لوجود كفاءات في مجال الاستزراع السمكي يحتم على الوزارة السعي نحو إيجاد البرامج والدورات التدريبية العملية لخلق منافسة إيجابية للصالح العام.
وأشار خلف، إلى أن البرنامج الذي يستهدف 15 بحرينياً يهدف لرفع كفاءتهم وقدرتهم من خلال إمدادهم بالمهارات اللازمة للإحاطة بعمليات الاستزراع في البيئة المحلية وتعريفهم بجميع التحديات التي قد تواجههم في الظروف البيئية المحلية والتي تتطلب منهجاً خاصاً في التعامل مع استزراع الأسماك فيما يتعلق بدرجة الحرارة والملوحة في المزارع السمكية.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تتسق مع التوجهات الرسمية بدعم الكفاءات البحرينية وتهيئة الأرضية أمامهم من أجل الانطلاق في مشروعاتهم الطموحة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي، أن دعم "تمكين" لهذا البرنامج، يأتي التزاماً منها برفع كفاءة الشباب البحريني وتمكينهم من دخول سوق العمل من خلال مشروعات تعود بالنفع عليهم، وتساهم في صقل مهاراتهم عبر تزويدهم بالتدريب المختص وفقاً لأعلى المعايير الدولية وهو محور رئيس ضمن الخطة المرسومة لصندوق العمل.
وأشار إلى أن "تمكين" تحرص على دعم توجهات مملكة البحرين التي تهدف إلى إدماج البحرينيين في مختلف القطاعات ضمن الجهود الوطنية للتوظيف.
وأشاد جناحي بالتعاون البناء مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية، وهو الأمر الذي سيبرهن نجاحه من خلال توفير الفرصة أمام الشباب البحريني للعمل في مجال الاستزراع السمكي الذي يعد من القطاعات الواعدة.
من جانبه، قال وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إن البرنامج، يستهدف الكوادر البحرينية، وسيتم مقابلة المرشحين لهذا البرنامج وتقييمهم بناءً على خبرتهم في الصيد والاستزراع السمكي، حيث ستتم دراسة جميع الطلبات المقدمة واختيار الأنسب للبرنامج.
ونوه إلى أن البرنامج سيستمر خلال الفترة المقبلة لاستقبال طلبات الراغبين بالتسجيل في البرنامج التدريبي وذلك بعد انتهاء الدفعة الأولى من المتدربين.
وأوضح أن البرنامج التدريبي سيمتد 4 أشهر من التدريب النظري والعملي بالمركز الوطني للاستزراع البحري الواقع في منطقة رأس حيان والتابع لوكالة الزراعة والثروة البحرية، مشيراً إلى أن المتدربين سيحصلون على دورة تدريبية خارج البحرين لمدة شهر واحد للاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الاستزراع السمكي.
وذكر أن البرنامج التدريبي يقدم بعض المهارات للمرشحين أبرزها التعرف على تربية الأسماك والمحاصيل التجارية بطريقة نظامية والتعرف على الأمراض التي قد تصيب الأسماك، إضافة إلى المشاركة في تطوير نسبة نمو الأسماك وتجنب الأمراض.
كما سيتم التدريب على المراقبة البيئية المائية لضمان ثبات المحيط المائي إلى جانب تطبيق المعرفة في الاستزراع السمكي بتقنيات مختلفة.
