مريم بوجيري
كشفت وزارة الصحة أن مجموع المسجلين في مركز أحمد علي كانو الصحي بلغوا 20,064 ألف نسمة حسب إحصائيات عامَي 2017 و 2018، فيما بلغ عدد المرضى المسجلين في المركز بعد تطبيق برنامج "اختر طبيبك" حوالي 18,843 ألف نسمة يتوزّعون على 9 أطباء عائلة بمتوسط حوالي 2,094 ألف نسمة لكل طبيب، فيما أشارت إلى أنه لا توجد حاجة في الوقت الحالي لفتح المركز لمدة 24 ساعة باعتبار أن المركز بطاقمه الطبي الحالي قادر على استيعاب الأعداد المسجلة عليه، في ردها لمقترح برغبة مقدم من مجلس النواب بشأن فتح المركز لاستقبال المراجعين على مدار الـ 24 ساعة.
وأشارت الوزارة في مرئياتها التي قدمتها للجنة الخدمات النيابية بشأن المقترح المذكور، إلى أن الإحصائية الشهرية في الفترة من ديسمبر 2018 حتى فبراير 2019، بينّت أن عدد المرضى المترددين من المجمعات السكنية التابعة لمركز أحمد علي كانو الصحي خلال الفترات التي يكون فيها المركز مغلقاً أيام الإجازات والعطل الرسمية يعادل حوالي %0.6 فقط من نسبة مرضى مركز حمد كانو الصحي وحوالي %29.1 من مرضى مركز سترة الصحي، وتعد هذه النسبة قليلة جداً مقارنة بعدد المرضى المترددين على المركزين، وهذه النسبة تشمل جميع فئات المرضى البحرينيين وغير البحرينيين من سكنة المجمعات التابعة لمركز أحمد علي كانو الصحي.
وكانت اللجنة أقرت المقترح والذي تقدم به النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد وأحمد العامر، علي إسحاقي، أحمد الأنصاري، عبدالرزاق حطاب، في حين يهدف الاقتراح برغبة إلى انتقال مركز أحمد كانو الصحي في النويدرات من نظام التشغيل الاعتيادي إلى نظام التشغيل على مدار الـ 24 ساعة، نظراً للازدياد المطّرد في عدد سكان منطقة النويدرات وما جاورها، بحيث لم يعد التشغيل الاعتيادي للمركز الصحي يتلاءم مع احتياجات السكان في المنطقة من خدمات الصحة الأولية، معتبرين أن نظام التشغيل على مدار (24) ساعة سيسهم في تطويل فترة الاستشارة والكشف بما يصب في صالح تقديم خدمة علاجية ورعاية طبية على أفضل المستويات العالمية نوعاً وكماً لجميع المستفيدين من الخدمات الصحية بالمركز الصحي، إلى جانب تخفيف العبء عن مجمع السلمانية الطبي ومراكز الصحة الأولية الأخرى.
{{ article.visit_count }}
كشفت وزارة الصحة أن مجموع المسجلين في مركز أحمد علي كانو الصحي بلغوا 20,064 ألف نسمة حسب إحصائيات عامَي 2017 و 2018، فيما بلغ عدد المرضى المسجلين في المركز بعد تطبيق برنامج "اختر طبيبك" حوالي 18,843 ألف نسمة يتوزّعون على 9 أطباء عائلة بمتوسط حوالي 2,094 ألف نسمة لكل طبيب، فيما أشارت إلى أنه لا توجد حاجة في الوقت الحالي لفتح المركز لمدة 24 ساعة باعتبار أن المركز بطاقمه الطبي الحالي قادر على استيعاب الأعداد المسجلة عليه، في ردها لمقترح برغبة مقدم من مجلس النواب بشأن فتح المركز لاستقبال المراجعين على مدار الـ 24 ساعة.
وأشارت الوزارة في مرئياتها التي قدمتها للجنة الخدمات النيابية بشأن المقترح المذكور، إلى أن الإحصائية الشهرية في الفترة من ديسمبر 2018 حتى فبراير 2019، بينّت أن عدد المرضى المترددين من المجمعات السكنية التابعة لمركز أحمد علي كانو الصحي خلال الفترات التي يكون فيها المركز مغلقاً أيام الإجازات والعطل الرسمية يعادل حوالي %0.6 فقط من نسبة مرضى مركز حمد كانو الصحي وحوالي %29.1 من مرضى مركز سترة الصحي، وتعد هذه النسبة قليلة جداً مقارنة بعدد المرضى المترددين على المركزين، وهذه النسبة تشمل جميع فئات المرضى البحرينيين وغير البحرينيين من سكنة المجمعات التابعة لمركز أحمد علي كانو الصحي.
وبينت أن مركز أحمد علي كانو الصحي الذي يقع ضمن محافظة العاصمة يخدم كلاً من مناطق:(المعامير، والعكر، والنويدرات وأم البيض)، في حين أن أهالي المنطقة التابعين للمركز المذكور يستفيدون في الوقت الحالي من خدمات مركز سترة الصحي الذي يعمل حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، وخدمات مركز حمد كانو الصحي الذي يعمل على مدار الساعة، واللذين لا يبعدان عن مركز أحمد علي كانو الصحي سوى كيلومترات قليلة قد تصل إلى 5 أو 6 كيلومترات فقط.
وكانت اللجنة أقرت المقترح والذي تقدم به النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد وأحمد العامر، علي إسحاقي، أحمد الأنصاري، عبدالرزاق حطاب، في حين يهدف الاقتراح برغبة إلى انتقال مركز أحمد كانو الصحي في النويدرات من نظام التشغيل الاعتيادي إلى نظام التشغيل على مدار الـ 24 ساعة، نظراً للازدياد المطّرد في عدد سكان منطقة النويدرات وما جاورها، بحيث لم يعد التشغيل الاعتيادي للمركز الصحي يتلاءم مع احتياجات السكان في المنطقة من خدمات الصحة الأولية، معتبرين أن نظام التشغيل على مدار (24) ساعة سيسهم في تطويل فترة الاستشارة والكشف بما يصب في صالح تقديم خدمة علاجية ورعاية طبية على أفضل المستويات العالمية نوعاً وكماً لجميع المستفيدين من الخدمات الصحية بالمركز الصحي، إلى جانب تخفيف العبء عن مجمع السلمانية الطبي ومراكز الصحة الأولية الأخرى.
