أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد بإسهامات أهل البحرين الذين يضعون نصب أعينهم مصلحة الوطن في المقام الأول والسعي نحو تحقيق كل ما من شأنه نماء وازدهار البلاد، مقدماً سموه في هذا الصدد الشكر والتقدير لكافة المواطنين على ما يقدمونه من عطاءٍ كبير من أجل البحرين، والذين أثبتوا أنهم على قدر الواجب والمسؤولية في مواجهة كافة التحديات، والتزامهم بالحفاظ على مقدرات الوطن، ومواصلة العمل لبناء المستقبل المنشود الذي يصنع بتكاتف الجميع في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار سموه إلى أن المملكة أثبتت مقدرتها في تجاوز مختلف التحديات ومن بينها التحديات المالية بفضل التفاف أبنائها المخلصين، وجهودهم المستمرة نحو رفعة اسم البحرين عالياً بالمحافل المختلفة في كافة المجالات.
ونوه سموه بالمواقف المشرفة للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت على دعمهم المستمر لجهود التنمية في مملكة البحرين، وهي مواقف تعكس عمق الارتباط الأخوي المتين الذي يجمع بين الأشقاء ويدعم التكامل المشترك.
جاء ذلك، لدى زيارة سموه يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ومجلس عائلة العريض، ومجلس المرحوم محمد يوسف جلال وأولاده، حيث نوه سموه بالدور الكبير الذي تقوم به السلطة التشريعية فيما تحقق للمملكة من منجزات على المستويات المختلفة والتي جاءت بفضل الحرص الذي أبداه أعضاء مجلسي الشورى والنواب خلال الفصول التشريعية المتعاقبة، مؤكداً سموه أهمية مواصلة هذا الزخم من العطاء الذي يضع مصلحة الوطن وأبنائه كإحدى أهم الأولويات، لافتاً إلى أن التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية أسهم في إقرار العديد من التشريعات والقوانين بما يخدم المسيرة التنموية الشاملة، مشيراً إلى أن المواطن هو الأساس الذي من أجله توضع الاستراتيجيات والخطط وتنفذ العمليات التنموية المختلفة، والذي نحرص دوماً على استفادته المباشرة منها وخلق الفرص النوعية أمامه.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على هذه الزيارة الطيبة، مشيدين بما يوليه سموه من حرص على تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة، بما يعود على نماء وازدهار الوطن والمواطن.
وأشار سموه إلى أن المملكة أثبتت مقدرتها في تجاوز مختلف التحديات ومن بينها التحديات المالية بفضل التفاف أبنائها المخلصين، وجهودهم المستمرة نحو رفعة اسم البحرين عالياً بالمحافل المختلفة في كافة المجالات.
ونوه سموه بالمواقف المشرفة للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت على دعمهم المستمر لجهود التنمية في مملكة البحرين، وهي مواقف تعكس عمق الارتباط الأخوي المتين الذي يجمع بين الأشقاء ويدعم التكامل المشترك.
جاء ذلك، لدى زيارة سموه يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ومجلس عائلة العريض، ومجلس المرحوم محمد يوسف جلال وأولاده، حيث نوه سموه بالدور الكبير الذي تقوم به السلطة التشريعية فيما تحقق للمملكة من منجزات على المستويات المختلفة والتي جاءت بفضل الحرص الذي أبداه أعضاء مجلسي الشورى والنواب خلال الفصول التشريعية المتعاقبة، مؤكداً سموه أهمية مواصلة هذا الزخم من العطاء الذي يضع مصلحة الوطن وأبنائه كإحدى أهم الأولويات، لافتاً إلى أن التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية أسهم في إقرار العديد من التشريعات والقوانين بما يخدم المسيرة التنموية الشاملة، مشيراً إلى أن المواطن هو الأساس الذي من أجله توضع الاستراتيجيات والخطط وتنفذ العمليات التنموية المختلفة، والذي نحرص دوماً على استفادته المباشرة منها وخلق الفرص النوعية أمامه.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على هذه الزيارة الطيبة، مشيدين بما يوليه سموه من حرص على تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة، بما يعود على نماء وازدهار الوطن والمواطن.
