تهدف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، إلى المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين التي تجسد أبهى صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، والعمل بروح وطنية من أجل تنمية الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، من خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعله سلوكاً إيجابياً ومسؤولاً يساعد على تماسك الجبهة الداخلية بين جميع أطياف المجتمع.
وكانت البحرين وما زالت، أعمق من فكرة الأرض والمكان، بل هي شرعية القيادة والتاريخ والمنجز والإنسان فهويتنا البحرينية غنية بالقيم والعادات الموروثة من الآباء والأجداد والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، فالهوية الوطنية تشكل جزءاً أصيلاً من ملامح الشخصية البحرينية حيث السماحة والحكمة والمروءة واحترام الآخر والتعايش وهي صفة متأصلة بين قائد الوطن وشعبه. كما إن الهوية البحرينية رسالتها عروبية وعقيدتها الإسلام والاعتدال، وقد أفاضت القيم البحرينية الأصيلة على أبنائها في جميع مساحات الوطن، لتصبح راسخة في حياة المواطن البحريني الذي يفاخر بهويته البحرينية الجامعة، متخذاً من وحدته الوطنية طريقاً نحو المجد والعلا.
وإذا أردنا للبحرين أن تكون عصيةً على أية محاولات تريد المساس بأمن البحرين واستقرارها والعبث بسلمها الاجتماعي، فلا بد لنا أن نَعْبُرَ خندق التطرف والطائفية بقلوب تؤمن بالانتماء والمحبة الوطنية.
إن الخطة الوطنية، أَتت بجهد كبير ومعطيات العمل جسيمة للوصول إلى خطة واضحة الهدف والنتيجة؛ لتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. والتي سيتم تنفيذها من خلال 70 مبادرة وطنية شاملة.
إن الانتماء والولاء للبحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ليس نصاً يحتمل الاجتهاد والتأويل ويختلف حوله التفسير، فالولاء والانتماء، هوية وجود؛ وقدوة حيه تعيش في النفوس قبل النصوص، والمواطن البحريني؛ شامخٌ بوطنه، معتزٌ بقيادته، ومفتخرٌ بهويته البحرينية العروبية الإسلامية .
وتقوم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، على 5 مسارات أساسية، تستهدف مختلف فئات المواطنين، وفي كل منها مجموعة من المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل عدة جهات تحت إشراف اللجنة التنفيذية ويبلغ عدد مبادرات الخطة نحو 70 مبادرة مختلفة تحقق كل منها أهدافا محددة.
وكانت البحرين وما زالت، أعمق من فكرة الأرض والمكان، بل هي شرعية القيادة والتاريخ والمنجز والإنسان فهويتنا البحرينية غنية بالقيم والعادات الموروثة من الآباء والأجداد والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، فالهوية الوطنية تشكل جزءاً أصيلاً من ملامح الشخصية البحرينية حيث السماحة والحكمة والمروءة واحترام الآخر والتعايش وهي صفة متأصلة بين قائد الوطن وشعبه. كما إن الهوية البحرينية رسالتها عروبية وعقيدتها الإسلام والاعتدال، وقد أفاضت القيم البحرينية الأصيلة على أبنائها في جميع مساحات الوطن، لتصبح راسخة في حياة المواطن البحريني الذي يفاخر بهويته البحرينية الجامعة، متخذاً من وحدته الوطنية طريقاً نحو المجد والعلا.
وإذا أردنا للبحرين أن تكون عصيةً على أية محاولات تريد المساس بأمن البحرين واستقرارها والعبث بسلمها الاجتماعي، فلا بد لنا أن نَعْبُرَ خندق التطرف والطائفية بقلوب تؤمن بالانتماء والمحبة الوطنية.
إن الخطة الوطنية، أَتت بجهد كبير ومعطيات العمل جسيمة للوصول إلى خطة واضحة الهدف والنتيجة؛ لتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. والتي سيتم تنفيذها من خلال 70 مبادرة وطنية شاملة.
إن الانتماء والولاء للبحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ليس نصاً يحتمل الاجتهاد والتأويل ويختلف حوله التفسير، فالولاء والانتماء، هوية وجود؛ وقدوة حيه تعيش في النفوس قبل النصوص، والمواطن البحريني؛ شامخٌ بوطنه، معتزٌ بقيادته، ومفتخرٌ بهويته البحرينية العروبية الإسلامية .
وتقوم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، على 5 مسارات أساسية، تستهدف مختلف فئات المواطنين، وفي كل منها مجموعة من المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل عدة جهات تحت إشراف اللجنة التنفيذية ويبلغ عدد مبادرات الخطة نحو 70 مبادرة مختلفة تحقق كل منها أهدافا محددة.