أنيسة البورشيد
كشف رئيس المجلس البلدي بدر التميمي أن المنطقة الجنوبية، وخصوصا الدائرة الثامنة، تكثر فيها الأحياء القديمة والتي تنتشر في تلك الأحياء البيوت القديمة المهجورة، وهذا يمثل خطرا كبيرا على سكان تلك المناطق، أدخل الرعب في قلوب الأهالي، والخوف على أطفالهم من مخاطرها، فهي مخبأ واسع للقوارض والفئران والجرذان المزعجة التي أصبحت تنتشر من خلال تلك البيوت المهجورة إلى المنازل القريبة، كما إن تلك البيوت أصبحت ملجأ مناسب لتجمعات الشباب ضعاف النفوس في ممارسة بعض الجرائم المشبوهة، ولا يستبعد بأن تكون مكانا آمناً لمروجي المخدرات.
وبين التميمي أن كثيرا من الحوادث والقصص التي يرويها أهل تلك المناطق السكنية، تؤكد بقوة أن تلك البيوت الطينية المهجورة، أصبحت وكرا للممارسات المشبوهة، والسبب يرجع إلى اطمئنان أصحابها بغفلة الناس عنهم، حيث إنه وفي الآونة الأخيرة تمت عملية انتحار لأحد العمالة الآسيوية في إحدى تلك المنازل، لافتا أنها مأوى رحيب للعمالة الوافدة المخالفة لأنظمة الإقامة الذين يتخذونها مخبأ ومسكنا لهم من غير حسيب ولا رقيب، أو استغلاها من قبل عمال النظافة في وضع كثير من المخلفات لحين انتهاء عمله فأصبحت مكان لكب النفايات والأوساخ، وجلبت للجيران الروائح الكريهة والعفنة، والخطر يتضاعف ويكبر عندما تتحول تلك المنازل إلى مستودعات أمينة وبعيدة عن رقابة الناس لمروجي المخدرات أو محترفي السرقات، ومع الأسف الشديد بقيت هذه المنازل إلى وقتنا الحالي دون تحرك لمعالجة ذلك الخطر.
وتابع قائلا إن المجلس البلدي سبق أن قدم مقترحاً لاستملاك تلك المنازل المهجورة لوزارة الإسكان لإعادة بنائها والاستفادة منها، مما يسهم ذلك في المحافظة على التركيبة السكانية لتلك المناطق واستفادتهم من الخدمة الإسكانية المقدمة لهم.
ودعا من جانبه الجهات المختصة كل على حسب اختصاصه لتكوين لجنة ووضع آلية لمعالجة مشكلة البيوت المهجورة في المناطق السكنية التي أصبحت هاجس تؤرق المواطنين، لذا يأمل في إيجاد حلول تسهم في سرعة معالجة الموضوع بشكل أمثل.
يذكر أن معظم البيوت المهجورة تركت لتكون ملجأ للعمال وتقسمت ما بين مجمع 808 حيث يحتوي على 40 منزلاً سكنياً للعمال، فيما يضم مجمع 807 حوالي 32 منزلاً، حيث يصل إجمالي عدد المنازل في المجمعين 72 منزلاً.
كشف رئيس المجلس البلدي بدر التميمي أن المنطقة الجنوبية، وخصوصا الدائرة الثامنة، تكثر فيها الأحياء القديمة والتي تنتشر في تلك الأحياء البيوت القديمة المهجورة، وهذا يمثل خطرا كبيرا على سكان تلك المناطق، أدخل الرعب في قلوب الأهالي، والخوف على أطفالهم من مخاطرها، فهي مخبأ واسع للقوارض والفئران والجرذان المزعجة التي أصبحت تنتشر من خلال تلك البيوت المهجورة إلى المنازل القريبة، كما إن تلك البيوت أصبحت ملجأ مناسب لتجمعات الشباب ضعاف النفوس في ممارسة بعض الجرائم المشبوهة، ولا يستبعد بأن تكون مكانا آمناً لمروجي المخدرات.
وبين التميمي أن كثيرا من الحوادث والقصص التي يرويها أهل تلك المناطق السكنية، تؤكد بقوة أن تلك البيوت الطينية المهجورة، أصبحت وكرا للممارسات المشبوهة، والسبب يرجع إلى اطمئنان أصحابها بغفلة الناس عنهم، حيث إنه وفي الآونة الأخيرة تمت عملية انتحار لأحد العمالة الآسيوية في إحدى تلك المنازل، لافتا أنها مأوى رحيب للعمالة الوافدة المخالفة لأنظمة الإقامة الذين يتخذونها مخبأ ومسكنا لهم من غير حسيب ولا رقيب، أو استغلاها من قبل عمال النظافة في وضع كثير من المخلفات لحين انتهاء عمله فأصبحت مكان لكب النفايات والأوساخ، وجلبت للجيران الروائح الكريهة والعفنة، والخطر يتضاعف ويكبر عندما تتحول تلك المنازل إلى مستودعات أمينة وبعيدة عن رقابة الناس لمروجي المخدرات أو محترفي السرقات، ومع الأسف الشديد بقيت هذه المنازل إلى وقتنا الحالي دون تحرك لمعالجة ذلك الخطر.
وتابع قائلا إن المجلس البلدي سبق أن قدم مقترحاً لاستملاك تلك المنازل المهجورة لوزارة الإسكان لإعادة بنائها والاستفادة منها، مما يسهم ذلك في المحافظة على التركيبة السكانية لتلك المناطق واستفادتهم من الخدمة الإسكانية المقدمة لهم.
ودعا من جانبه الجهات المختصة كل على حسب اختصاصه لتكوين لجنة ووضع آلية لمعالجة مشكلة البيوت المهجورة في المناطق السكنية التي أصبحت هاجس تؤرق المواطنين، لذا يأمل في إيجاد حلول تسهم في سرعة معالجة الموضوع بشكل أمثل.
يذكر أن معظم البيوت المهجورة تركت لتكون ملجأ للعمال وتقسمت ما بين مجمع 808 حيث يحتوي على 40 منزلاً سكنياً للعمال، فيما يضم مجمع 807 حوالي 32 منزلاً، حيث يصل إجمالي عدد المنازل في المجمعين 72 منزلاً.