أماني الأنصاري
كشفت مديرة تطوير الأعمال بـ"كايزن" المتخصصة في إدارة تطوير المنشآت الطبية وتدريب العاملين في قطاع الصحة يارا العيسى عن استقبال من 15-20 اتصالاً شهرياً من المنشآت الطبية لتطبيق معايير الجودة منذ مطلع 2019، ويتم تطبيقها في مدة لا تتجاوز الـ3 أشهر حسب فريق العمل، كما تعد "الوقاية والحماية من العدوى" من أهم البنود بمملكة البحرين، لافتة إلى أن مراكز الأسنان بمملكة البحرين الأكثر انتشاراً، مشيرة إلى أن المؤسسة لا تقبل بمضاربة الأسعار في سوق الأسنان على حساب الجودة داعية المستثمرين إلى "أعطي المريض حقة واحفظ حقك كمستثمر".
وأوضحت يارا العيسى أن المراكز الطبية تتنوع بمملكة البحرين لأكثر من مسار ونوع خدمة في الاعتماد الوطني للجودة باعتبارها من أهم الأمور في القطاع الطبي في الوقت الحالي بمملكة البحرين.
وقالت مديرة تطوير الأعمال بـ"كايزن" أنه فيما يخص التدريب الطبي المعتمد المرخص من قبل "نهرا"، في الاعتماد الوطني بدأت ترتفع أعداد المراكز الطبية التي ترغب في تطبيق الاعتماد الوطني"معايير الجودة" منذ مطلع 2019 وهذا يعود لتكثيف جهود هيئة المهن الصحية في هذا المجال، من خلال عمل عدد زيارات أكبر للمراكز الطبية، تأكد على ضرورة توافرها بالمركز الطبي أوالعيادات أو المستشفيات، لدرج مجموعة من المعايير الأساسية و الإلزامية التي لا يمكن منح ترخيص مزاولة العمل بدون تواجدها.
و أضافت أنه بهذا التصعيد أصبح العديد من أصحاب المنشآت الطبية لديهم نوع من الوعي بضرورة العمل على معايير الجودة لحماية المريض والمجتمع والكادر الطبي وتنظيم العمل الإداري داخل المنشأة الطبية نفسها، مؤكدة على استقبال من 15-20 اتصالاً شهرياً من قبل المراكز الطبية المنشأة، لجدولة وتطبيق الجودة، حيث إن تطبيق الجودة يحتاج من شهرلـ3 أشهر حسب الفريق العمل.
وأوضحت مديرة تطوير الأعمال بـ"كايزن" المتخصصة إدارة تطوير المنشآت الطبية وتدريب العاملين في قطاع الصحة، أن معايير الجودة تتفرع للعديد من الخانات لاستغراق هذه الفترة الزمنية المذكورة، تبدأ بتجميع بياناتها، والتأمين، وشهادات، وتدريب الكوادر الطبية داخل المركز للتأكد من تطبيقها بشكل صحيح، ولا يقتصر الموضوع على توزيع أوراق إنما نعمل على تدريبها لتعليم كيفية تطبيق الجودة.
وأكدت أن "الجودة بها العديد من المعايير، حيث تعد نماذج دولية أهم بنودها حماية المريض من أنواع المخاطر "الوقاية والحماية من العدوى"، وتعتبر من أهم بنود المعايير التي لا بد أن يركز عليها جميع المراكز الطبية الخاضعة لـ"الجودة""، لافتة إلى أنه "بالنسبة إلى المجتمع البحريني تعد مكافحة العدوى الأهم، حيث إن المراكز الطبية والمستشفيات من الأماكن التي يسهل العدوى منها، وذلك لأن المرضى المقبلين على المستشفيات لديهم نوع من أنواع الفيروس، أو البكتيريا، أو الجرثومة، لذلك يجب العمل على ضمان حماية المريض والعاملين عليه من التعرض لأي نوع من المخاطر بالإضافة إلى المعايير الأخرى الإلزامية التي يجب أن تتطبق".
وتعتبر مراكز الأسنان هي الأكثر انتشاراً بمعدل مرتفع بالبحرين، وذلك يرجع لإقبال المستثمرين عليه، وزيادة الطلب، فالعديد من مراكز الأسنان لديها عدد من مرضى والمتابعين، حيث إن المملكة تمتلك الخبرات في مجال الأسنان جداً مميزة، لذا نسبة الإقبال على عيادات الأسنان من قبل المستثمرين مرتفعة، ولا يقتصر فقط الاستثمار في قطاع الأسنان إنما أيضاً المراكز العامة عددها كبير، المراكز الطبية متخصصة.
أما فيما يخص التناسب بين التعداد السكاني وعيادات الأسنان في البحرين، أكدت أنه "نرى أن هذه النقطة يمكننا "الأخذ والعطا" فيها لاعتبارها جدلية، ولكن في النتيجة مملكة البحرين تعمل على استقطاب الاستثمارات المميزة في القطاع الطبي، فهناك توجيهات بدعم الاستثمار الطبي بمملكة البحرين، كونه واحداً من نماذج الاستثمار التي يدعمها المجتمع، التي تعزز الخدمات الطبية، فمن حق الجميع بما أنه قادر على الاستثمار في هذا المجال أن يستثمر، كون أن المملكة وفرت نوعاً من التسهيلات بهذا الخصوص".
وذكرت فيما يختص بعدد مراكز الأسنان، أنها "مسألة تعتمد على نوع الجودة، فعلياً من لا يصلح لمستوى الجودة الجيدة لن يطول وجوده في السوق، ويضطر للانسحاب بطريقة أو بأخرى في إحدى المراحل العملية، لكن إذا كانت معايير الجودة لدى المستثمر جيدة، وهنا الجودة غير مقصود بها تقديم الخدمات بأسعار مرتفعة إنما إدارة الموارد بطريقة صحيحة، من خلال تدريب الموظفين، وإعطاء خدمات طبية بدون أخطاء طبية ومشاكل، كل هذه العوامل تساهم في استمرارك واستقرارك كمستثمر وكمنشأة صحية".
وقالت يارا العيسى: "نحن لا نؤيد انخفاض الأسعار على حساب الجودة، فتعتبر أسعار خدمات الأسنان الموجودة بالسوق في متناول أيدي الأغلب مقارنة بأسواق أخرى، وبشكل عام معقولة ومدروسة، نحن دائماً نخشى من مسألة مضاربة الأسعار، لا يجب أن تخفض الأسعار على حساب الخدمة الطبية، لأن الخدمة الطبية جداً حساسة، سواء في الأسنان أو غيرها، وذلك لعدم تعريض المريض لخطر، فنرفض تماماً مضاربة الأسعار وتنزيل السعر على حساب جودة المواد المستخدمة"، مضيفة "أعط المريض حقه واحفظ حقك كمستثمر".
كشفت مديرة تطوير الأعمال بـ"كايزن" المتخصصة في إدارة تطوير المنشآت الطبية وتدريب العاملين في قطاع الصحة يارا العيسى عن استقبال من 15-20 اتصالاً شهرياً من المنشآت الطبية لتطبيق معايير الجودة منذ مطلع 2019، ويتم تطبيقها في مدة لا تتجاوز الـ3 أشهر حسب فريق العمل، كما تعد "الوقاية والحماية من العدوى" من أهم البنود بمملكة البحرين، لافتة إلى أن مراكز الأسنان بمملكة البحرين الأكثر انتشاراً، مشيرة إلى أن المؤسسة لا تقبل بمضاربة الأسعار في سوق الأسنان على حساب الجودة داعية المستثمرين إلى "أعطي المريض حقة واحفظ حقك كمستثمر".
وأوضحت يارا العيسى أن المراكز الطبية تتنوع بمملكة البحرين لأكثر من مسار ونوع خدمة في الاعتماد الوطني للجودة باعتبارها من أهم الأمور في القطاع الطبي في الوقت الحالي بمملكة البحرين.
وقالت مديرة تطوير الأعمال بـ"كايزن" أنه فيما يخص التدريب الطبي المعتمد المرخص من قبل "نهرا"، في الاعتماد الوطني بدأت ترتفع أعداد المراكز الطبية التي ترغب في تطبيق الاعتماد الوطني"معايير الجودة" منذ مطلع 2019 وهذا يعود لتكثيف جهود هيئة المهن الصحية في هذا المجال، من خلال عمل عدد زيارات أكبر للمراكز الطبية، تأكد على ضرورة توافرها بالمركز الطبي أوالعيادات أو المستشفيات، لدرج مجموعة من المعايير الأساسية و الإلزامية التي لا يمكن منح ترخيص مزاولة العمل بدون تواجدها.
و أضافت أنه بهذا التصعيد أصبح العديد من أصحاب المنشآت الطبية لديهم نوع من الوعي بضرورة العمل على معايير الجودة لحماية المريض والمجتمع والكادر الطبي وتنظيم العمل الإداري داخل المنشأة الطبية نفسها، مؤكدة على استقبال من 15-20 اتصالاً شهرياً من قبل المراكز الطبية المنشأة، لجدولة وتطبيق الجودة، حيث إن تطبيق الجودة يحتاج من شهرلـ3 أشهر حسب الفريق العمل.
وأوضحت مديرة تطوير الأعمال بـ"كايزن" المتخصصة إدارة تطوير المنشآت الطبية وتدريب العاملين في قطاع الصحة، أن معايير الجودة تتفرع للعديد من الخانات لاستغراق هذه الفترة الزمنية المذكورة، تبدأ بتجميع بياناتها، والتأمين، وشهادات، وتدريب الكوادر الطبية داخل المركز للتأكد من تطبيقها بشكل صحيح، ولا يقتصر الموضوع على توزيع أوراق إنما نعمل على تدريبها لتعليم كيفية تطبيق الجودة.
وأكدت أن "الجودة بها العديد من المعايير، حيث تعد نماذج دولية أهم بنودها حماية المريض من أنواع المخاطر "الوقاية والحماية من العدوى"، وتعتبر من أهم بنود المعايير التي لا بد أن يركز عليها جميع المراكز الطبية الخاضعة لـ"الجودة""، لافتة إلى أنه "بالنسبة إلى المجتمع البحريني تعد مكافحة العدوى الأهم، حيث إن المراكز الطبية والمستشفيات من الأماكن التي يسهل العدوى منها، وذلك لأن المرضى المقبلين على المستشفيات لديهم نوع من أنواع الفيروس، أو البكتيريا، أو الجرثومة، لذلك يجب العمل على ضمان حماية المريض والعاملين عليه من التعرض لأي نوع من المخاطر بالإضافة إلى المعايير الأخرى الإلزامية التي يجب أن تتطبق".
وتعتبر مراكز الأسنان هي الأكثر انتشاراً بمعدل مرتفع بالبحرين، وذلك يرجع لإقبال المستثمرين عليه، وزيادة الطلب، فالعديد من مراكز الأسنان لديها عدد من مرضى والمتابعين، حيث إن المملكة تمتلك الخبرات في مجال الأسنان جداً مميزة، لذا نسبة الإقبال على عيادات الأسنان من قبل المستثمرين مرتفعة، ولا يقتصر فقط الاستثمار في قطاع الأسنان إنما أيضاً المراكز العامة عددها كبير، المراكز الطبية متخصصة.
أما فيما يخص التناسب بين التعداد السكاني وعيادات الأسنان في البحرين، أكدت أنه "نرى أن هذه النقطة يمكننا "الأخذ والعطا" فيها لاعتبارها جدلية، ولكن في النتيجة مملكة البحرين تعمل على استقطاب الاستثمارات المميزة في القطاع الطبي، فهناك توجيهات بدعم الاستثمار الطبي بمملكة البحرين، كونه واحداً من نماذج الاستثمار التي يدعمها المجتمع، التي تعزز الخدمات الطبية، فمن حق الجميع بما أنه قادر على الاستثمار في هذا المجال أن يستثمر، كون أن المملكة وفرت نوعاً من التسهيلات بهذا الخصوص".
وذكرت فيما يختص بعدد مراكز الأسنان، أنها "مسألة تعتمد على نوع الجودة، فعلياً من لا يصلح لمستوى الجودة الجيدة لن يطول وجوده في السوق، ويضطر للانسحاب بطريقة أو بأخرى في إحدى المراحل العملية، لكن إذا كانت معايير الجودة لدى المستثمر جيدة، وهنا الجودة غير مقصود بها تقديم الخدمات بأسعار مرتفعة إنما إدارة الموارد بطريقة صحيحة، من خلال تدريب الموظفين، وإعطاء خدمات طبية بدون أخطاء طبية ومشاكل، كل هذه العوامل تساهم في استمرارك واستقرارك كمستثمر وكمنشأة صحية".
وقالت يارا العيسى: "نحن لا نؤيد انخفاض الأسعار على حساب الجودة، فتعتبر أسعار خدمات الأسنان الموجودة بالسوق في متناول أيدي الأغلب مقارنة بأسواق أخرى، وبشكل عام معقولة ومدروسة، نحن دائماً نخشى من مسألة مضاربة الأسعار، لا يجب أن تخفض الأسعار على حساب الخدمة الطبية، لأن الخدمة الطبية جداً حساسة، سواء في الأسنان أو غيرها، وذلك لعدم تعريض المريض لخطر، فنرفض تماماً مضاربة الأسعار وتنزيل السعر على حساب جودة المواد المستخدمة"، مضيفة "أعط المريض حقه واحفظ حقك كمستثمر".