أكدت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، خلال زيارة تفقدية لمجمع السلمانية الطبي، ومبنى الفاتح، للاطلاع على مشروع مختبر الجينوم والبنك الحيوي، الأربعاء، أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها التنسيقية بشكل دقيق ومتواصل لمتابعة المشاريع الحيوية والهامة، مبينة أن هذا المشروع يسهم في الوقاية من الأمراض الوراثية وتطوير أدوية فعالة لعلاجها، مما يساعد على توفير حياة صحية ووقاية من الأمراض للأجيال الحالية والقادمة، ويرفع من شأن مملكتنا الغالية.
وأثتت على مستوى الكفاءة الذي تتمتع بها فرق العمل من خلال جهودهم الملموسة تجاه تجهيز المشروع والتي تساهم بشكل فعلي في تحقيق الارتقاء المنشود بالخدمات الطبية المقدمة بما يعزز حجم الجهود المخلصة المبذولة والتنسيق المشترك بين جميع الجهات المعنية وصولاً للأهداف المنشودة، فيما تأتي الزيارة ضمن الزيارات التفقدية التي تقوم بها الوزيرة للاطلاع على جاهزية المشاريع الإنشائية والتأكد من الإنجازات المتحققة والكفيلة بتسليم المشروع للمعنين بالوزارة.
وخلال زيارتها لمشروع البنك الحيوي "مختبر الجينوم"، والذي من المتوقع أن يتم تسليمه في شهر أغسطس، كشف المهندسون أن العمل جارٍ لاستكمال التجهيزات النهائية من الأعمال الإنشائية بالقسم، فيما اطلعت الصالح على كافة التفاصيل المتعلقة بتهيئة وإعداد المختبر لاستقبال العينات وفصل الحمض النووي باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات المخبرية.
وبينت رئيسة مشروع الجينوم البحريني د. أماني الهاجري أن التجهيزات تسير على قدم وساق من أجل استكمال جمع عدد العينات المطلوبة لمشروع الجينوم البحريني.
وقالت إن الوحدة تنقسم إلى عدة أقسام منها غرفة للفحص وسحب الدم، وغرفة علم الوراثة الخلوية، والمتضمنة لغرفة معقمة لزراعة الأنسجة والخلايا حسب المواصفات المطلوبة، وغرفة الوراثة الجزيئية والتي تتضمن أجهزة الكشف عن الطفرات الوراثية، وغرفة جهاز تفاعل البلمرة المتسلسل والتي تخضع أيضاً لجو معقم يحد من احتمالية تلوث العينات، وقسم البنك الحيوي الذي يحتوي على أجهزة فصل الحمض النووي بطريقة أوتوماتيكية وسريعة وأجهزة التجميد الخاصة التي تحفظ فيها العينات بدرجة - 80 درجة مئوية تحت الصفر لحين استخدامها.
وسيضم المختبر غرفاً مكتبية ومكتبة، وحرص فريق العمل على التأكد من إدراج كافة التفاصيل الدقيقة التي تضمن السلامة والجودة في المختبر.
ودعت د. الهاجري، الراغبين في أجراء الفحوصات بالتوجه إلى نقاط جمع عينات الدم، مؤكدة أهمية هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة، وتحسين فرص العلاج ورفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية، بتوفير قاعدة بيانات للحمض النووي للشعب البحريني، وتسهم قراءة هذه البيانات وتحليلها بشكل كبير في تحسين تشخيص الأمراض والاكتشاف المبكر لها، بل ومدى قابلية الأشخاص للإصابة بها.
{{ article.visit_count }}
وأثتت على مستوى الكفاءة الذي تتمتع بها فرق العمل من خلال جهودهم الملموسة تجاه تجهيز المشروع والتي تساهم بشكل فعلي في تحقيق الارتقاء المنشود بالخدمات الطبية المقدمة بما يعزز حجم الجهود المخلصة المبذولة والتنسيق المشترك بين جميع الجهات المعنية وصولاً للأهداف المنشودة، فيما تأتي الزيارة ضمن الزيارات التفقدية التي تقوم بها الوزيرة للاطلاع على جاهزية المشاريع الإنشائية والتأكد من الإنجازات المتحققة والكفيلة بتسليم المشروع للمعنين بالوزارة.
وخلال زيارتها لمشروع البنك الحيوي "مختبر الجينوم"، والذي من المتوقع أن يتم تسليمه في شهر أغسطس، كشف المهندسون أن العمل جارٍ لاستكمال التجهيزات النهائية من الأعمال الإنشائية بالقسم، فيما اطلعت الصالح على كافة التفاصيل المتعلقة بتهيئة وإعداد المختبر لاستقبال العينات وفصل الحمض النووي باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات المخبرية.
وبينت رئيسة مشروع الجينوم البحريني د. أماني الهاجري أن التجهيزات تسير على قدم وساق من أجل استكمال جمع عدد العينات المطلوبة لمشروع الجينوم البحريني.
وقالت إن الوحدة تنقسم إلى عدة أقسام منها غرفة للفحص وسحب الدم، وغرفة علم الوراثة الخلوية، والمتضمنة لغرفة معقمة لزراعة الأنسجة والخلايا حسب المواصفات المطلوبة، وغرفة الوراثة الجزيئية والتي تتضمن أجهزة الكشف عن الطفرات الوراثية، وغرفة جهاز تفاعل البلمرة المتسلسل والتي تخضع أيضاً لجو معقم يحد من احتمالية تلوث العينات، وقسم البنك الحيوي الذي يحتوي على أجهزة فصل الحمض النووي بطريقة أوتوماتيكية وسريعة وأجهزة التجميد الخاصة التي تحفظ فيها العينات بدرجة - 80 درجة مئوية تحت الصفر لحين استخدامها.
وسيضم المختبر غرفاً مكتبية ومكتبة، وحرص فريق العمل على التأكد من إدراج كافة التفاصيل الدقيقة التي تضمن السلامة والجودة في المختبر.
ودعت د. الهاجري، الراغبين في أجراء الفحوصات بالتوجه إلى نقاط جمع عينات الدم، مؤكدة أهمية هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة، وتحسين فرص العلاج ورفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية، بتوفير قاعدة بيانات للحمض النووي للشعب البحريني، وتسهم قراءة هذه البيانات وتحليلها بشكل كبير في تحسين تشخيص الأمراض والاكتشاف المبكر لها، بل ومدى قابلية الأشخاص للإصابة بها.