أكد النائب أحمد السلوم، أنه تم تخصيص 22 ألف دينار لتوسعة شبكة تصريف مياه الأمطار بإسكان البلاد القديم، للمساهمة في حل المشكلة بشكل كبير وعدم تكرار تكبد الأهالي للخسائر نتيجة دخول مياه الأمطار إلى منازلهم.

وعقد المجلس التشاوري لخامسة العاصمة برئاسة السلوم - بحضور عدد من ممثلي الدائرة الخامسة - اجتماعا مع مجلس أمانة العاصمة برئاسة رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة وأعضائه د.عبدالواحد النكال ود.لولوة المطلق وخلود القطان ود. مها آل شهاب ومحمد الهندي ومحمد توفيق لبحث أوجه التعاون المشترك وتسهيل عمل إجراءات المجلس التشاوري، عن طريق التعرف على كافة الاحتياجات الموجودة في الدائرة بمجمعاتها الـ13.

وناقش الاجتماع كافة القضايا التي تخص الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، والاتفاق على عقد اجتماعات دورية لحل كافة الأمور التي تعاني منها الدائرة والعمل على رفع الاحتياجات لمناقشتها بشكل رسمي في اجتماعات مجلس الأمانة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ورفع التوصيات إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

من جانبه أثنى طرادة، على فكرة المجلس التشاوري لخامسة العاصمة، مؤكدا أنها ستفتح المجال لزيادة التعاون بين الأهالي والأمانة عن طريق رصد كافة الاحتياجات مما سيكون للمجلس التشاوري معرفة واطلاع عن المشاريع الموجودة وستكون لها له دور كبير في مساندة مجلس الأمانة بالمقترحات والشكاوى في حال وجودها والعمل على اتخاذ كل ما يرد بعين الاهتمام والدراسة.

وتطرق عدد من أعضاء المجلس التشاوري بـ"خامسة العاصمة"، إلى ضرورة العمل على حل مشكلة تجمع مياه الأمطار، بالإضافة إلى تعويضات الأهالي جراء تكبدهم العديد من الخسائر في الأثات والأدوات الأخرى.

بدوره قال السلوم، إن هناك مساعي لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار عن طريق نتائج الاجتماع المشترك التي عقد بين وزارتي الإسكان وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وتطرق إلى العديد من الحلول التي سيتم دراستها بشكل مستفيض.

وبين أنه من المفترض أن تباشر الجهات المعنية بدء الخطوات التنفيذية خلال إجازة الصيف الحالية، ما يمهد بأن تسير الأمور على ما يرام خلال موسم الأمطار القادم.

فيما بين رئيس مجلس أمانة العاصمة، آلية التعامل مع حالات المتضررين من مياه الأمطار، وبين آلية التعامل مع التعويضات عن طريق رفع الحالات إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للنظر في امكانية تعويضهم عن الخسائر التي تعرضوا لها.

ووعد طرادة بمتابعة متضرري الأمطار عن طريق المتابعة مع الوزارة خاصةً بعد تجمع مياه الأمطار التي تجمعت في مشروع البلاد القديم الإسكاني والتي تضررت العديد من المنازل بسببها.

وفي موازاة ذلك بين السلوم أن هناك طلب لتولي شركة محايدة تقييم المنازل المتضررة من مياه الأمطار والنظر في مدى التأثير الذي حصل جراء تسرب مياه الأمطار بالنسبة إلى القواعد الإنشائية الأساسية للمنزل، وتقييم العمل الافتراضي بعد ذلك.

ونوه إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإعادة جدولة الأقساط الإسكانية على حسب العمر الزمني للمنزل ومدى تضرره أو إيجاد آلية أخرى بالتشاور مع النواب لضمان عدم تضرر المواطنين.

ورحبت عضو مجلس أمانة العاصمة خلود القطان بمبادرات السلوم في خدمة "خامسة العاصمة"، مبينة أن المجلس التشاوري مثال على ذلك في التواصل مع المواطنين وتسهيل احتياجاتهم الخدمية، متمنيةً وضع خطة عمل لحصر الاحتياجات والبدء بتنفيذها بحسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

فيما تم بحث ضرورة توافر أراض للاستملاكات، والتي من بينها أهمية إنشاء مواقف للسيارات والتي تفتقر لها الدائرة في ظل وجود عدد من الأراض التي تعود ملكيتها لعدة وزارات خدمية.

وأشار السلوم إلى أن تطبيق "معًا" الذي قام بإنشائه على الهواتف الذكية متاح حاليا لخدمة أهالي دائرته، وهو مخصص لكل الأمور التي لها علاقة بالطلبات ومتابعتها مع الجهات المختصة.

ولفت إلى أن ربط التقنية أصبح أمرا ضروريا للتسهيل على المواطنين والتحول إلى الخدمات الإلكترونية واستغلال عاملي الوقت والجهد في الوصول الى المكاتب، مرحبًا بكافة المراجعين عن طريق مكتبه مما يساعد على الوصول إلى طلباتهم والسعي إلى تنفيذها عن طريق القنوات الرسمية وايصال رسائلهم ومتطلباتهم إلى الجهات المعنية لدراستها وإبداء الرأي بشأنها.

وأشار طرادة، إلى أن المجلس هو من ضمن الجهات التي يمكن التواصل معها من قبل المواطنين والمقيمين عن طريق نظام "تواصل" التابعة لمنصة الحكومة الإلكترونية.

فيما طلب السلوم من رئيس مجلس أمانة العاصمة تزويده بقائمة الطلبات التي تم استلامها من أهالي الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة والتي تخص مشروع البيوت الآيلة للسقوط للنظر في إيجاد التمويل اللازم ومتابعة تنفيذ هذه الطلبات.