فاطمة الشيخ
أكدت القائم بأعمال إدارة التنوع الحيوي نوف الوسمي، أن كل أنواع السلاحف التي تم رصدها في البحرين تعتبر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض بشكل شديد، حيث ساهم قرار منع صيد الروبيان بالكراف بتعزيز الحماية للسلاحف البحرين في المياه الإقليمية.
وذكرت الوسمي الـ"الوطن"، أن جميع أنواع السلاحف المتواجدة في مياه البحرين نادرة ومهددة بالانقراض، وعملت البحرين على سن القوانين التي تحمي تلك السلاحف من الصيد والاتجار، إذ تخضع لقوانين اتفاقية التجارة الدولية للأنواع الفطرية المهددة بالانقراض(سايتس) وقد تم إدراجها في الملحق الأول، ما يعني أنها معرضة للانقراض بشكل شديد.
وتعتبر السلحفاة الخضراء Chelonia mydas أكثر أنواع السلاحف البحرية شيوعا في البحرين، كما تتواجد أيضاً كل من سلحفاة منقار الصقر Eretmochelys imbricata والسلحفاة كبيرة الرأس Caretta caretta.
يذكر أنه ضمن برنامج رصد السلاحف النافقة رصدت في عام 2007 السلحفاة الزيتونية Lepidochelys olivacea لأول مرة في البحرين وبذلك يكون عدد أنواع السلاحف المسجلة في مملكة البحرين 4 أنواع.
وشددت الوسمي، على أن للكراف آثار سلبية على السلاحف، حيث أشارت العديد من الدراسات السابقة والتي اعتمدت على المعلومات المستسقاة بشكل مباشر من الصيادين، إلى أن حالات وقوع السلاحف في شباك الجر القاعية للأعوام من 1998 إلى 2003م تقدر بين 234 و 433 حالة، من خلال جهد صيد يقدر بـ 36 إلى 44 ألف يوم صيد.
كما أظهرت دراسات أخرى شملت سواحل المملكة خلال العامين 2007 و 2008م والتي خلصت إلى رصد قرابة الـ 57 سلحفاة نافقة خلال العام 2007 و 88 سلحفاة نافقة خلال العام 2008.
وبينت الوسمي، أن قرار منع صيد الروبيان بالكراف يساهم بتعزيز الحماية للسلاحف البحرين في المياه الإقليمية، وهذا ما أثبتته المسوحات الميدانية المنفذة ضمن إطار برنامج مراقبة نفوق الأحياء البحرية والمنفذ من قبل المجلس الأعلى للبيئة والتي أظهرت أبرز نتائجه وجود انحسار واضح في حالات نفوق الأحياء البحرية بشكل عام والسلاحف البحرية بشكل خاص خلال فترات حظر صيد الربيان ومع قرار وقف صيد الروبيان بواسطة الكراف.
وذكرت أن المياه الإقليمية، تتميز بوفرة مهاد الحشائش البحرية المحيطة والتي تعتبر بيئة تغذية مهمة للسلاحف البحرية وغيرها من الأحياء البحرية. وبذلك فإن المياه الإقليمية البحرين تعتبر منطقة عبور وتغذية للسلاحف البحرية.
وأكدت الوسمي، أن هناك تعاونا بين المجلس الأعلى للبيئة ومؤسسات القطاع الحكومي والأهلية والمجتمع المدني، كإدارة خفر السواحل بوزارة الداخلية وجمعية البحرين للرفق بالحيوان وجمعية أصدقاء البيئة، بهدف تعزيز حماية وإنقاذ وتأهيل السلاحف الجانحة لسواحل المملكة، زتم خلال الفترة الماضية تأهيل عدد كبير من السلاحف، وقام المجلس بإطلاقها مرة أخرى في بيئاتها الطبيعية.
{{ article.visit_count }}
أكدت القائم بأعمال إدارة التنوع الحيوي نوف الوسمي، أن كل أنواع السلاحف التي تم رصدها في البحرين تعتبر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض بشكل شديد، حيث ساهم قرار منع صيد الروبيان بالكراف بتعزيز الحماية للسلاحف البحرين في المياه الإقليمية.
وذكرت الوسمي الـ"الوطن"، أن جميع أنواع السلاحف المتواجدة في مياه البحرين نادرة ومهددة بالانقراض، وعملت البحرين على سن القوانين التي تحمي تلك السلاحف من الصيد والاتجار، إذ تخضع لقوانين اتفاقية التجارة الدولية للأنواع الفطرية المهددة بالانقراض(سايتس) وقد تم إدراجها في الملحق الأول، ما يعني أنها معرضة للانقراض بشكل شديد.
وتعتبر السلحفاة الخضراء Chelonia mydas أكثر أنواع السلاحف البحرية شيوعا في البحرين، كما تتواجد أيضاً كل من سلحفاة منقار الصقر Eretmochelys imbricata والسلحفاة كبيرة الرأس Caretta caretta.
يذكر أنه ضمن برنامج رصد السلاحف النافقة رصدت في عام 2007 السلحفاة الزيتونية Lepidochelys olivacea لأول مرة في البحرين وبذلك يكون عدد أنواع السلاحف المسجلة في مملكة البحرين 4 أنواع.
وشددت الوسمي، على أن للكراف آثار سلبية على السلاحف، حيث أشارت العديد من الدراسات السابقة والتي اعتمدت على المعلومات المستسقاة بشكل مباشر من الصيادين، إلى أن حالات وقوع السلاحف في شباك الجر القاعية للأعوام من 1998 إلى 2003م تقدر بين 234 و 433 حالة، من خلال جهد صيد يقدر بـ 36 إلى 44 ألف يوم صيد.
كما أظهرت دراسات أخرى شملت سواحل المملكة خلال العامين 2007 و 2008م والتي خلصت إلى رصد قرابة الـ 57 سلحفاة نافقة خلال العام 2007 و 88 سلحفاة نافقة خلال العام 2008.
وبينت الوسمي، أن قرار منع صيد الروبيان بالكراف يساهم بتعزيز الحماية للسلاحف البحرين في المياه الإقليمية، وهذا ما أثبتته المسوحات الميدانية المنفذة ضمن إطار برنامج مراقبة نفوق الأحياء البحرية والمنفذ من قبل المجلس الأعلى للبيئة والتي أظهرت أبرز نتائجه وجود انحسار واضح في حالات نفوق الأحياء البحرية بشكل عام والسلاحف البحرية بشكل خاص خلال فترات حظر صيد الربيان ومع قرار وقف صيد الروبيان بواسطة الكراف.
وذكرت أن المياه الإقليمية، تتميز بوفرة مهاد الحشائش البحرية المحيطة والتي تعتبر بيئة تغذية مهمة للسلاحف البحرية وغيرها من الأحياء البحرية. وبذلك فإن المياه الإقليمية البحرين تعتبر منطقة عبور وتغذية للسلاحف البحرية.
وأكدت الوسمي، أن هناك تعاونا بين المجلس الأعلى للبيئة ومؤسسات القطاع الحكومي والأهلية والمجتمع المدني، كإدارة خفر السواحل بوزارة الداخلية وجمعية البحرين للرفق بالحيوان وجمعية أصدقاء البيئة، بهدف تعزيز حماية وإنقاذ وتأهيل السلاحف الجانحة لسواحل المملكة، زتم خلال الفترة الماضية تأهيل عدد كبير من السلاحف، وقام المجلس بإطلاقها مرة أخرى في بيئاتها الطبيعية.