بخالص الولاء والوفاء والطاعة يتشرف أفراد قبيلة آل بوكواره في مملكة البحرين، بأن يجددوا البيعة والولاء لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وللوطن العزيز، معربين عن تمسكهم التام بالانتماء الوطني لمملكة البحرين العزيزة وقيادتها والسعي لمواصلة العطاء الوطني الذي عهده عنهم عاهل البلاد المفدى، وهو ما توارثه أفراد القبيلة عن الآباء والأجداد الذين كان لهم شرف المشاركة في عملية البناء الشاملة منذ عهد الفتح على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة "الفاتح".

وإذ يجدد أفراد القبيلة لجلالة الملك المفدى الولاء والبيعة، فإنهم يؤكدون وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة جلالته مع دعمهم لسياسته التي تنطلق من مبادئ سامية وحضارية تحقق آمال وتطلعات شعب البحرين الوفي، الذي يرى في جلالته الحاضر السعيد والمستقبل المشرق، ويرى في جلالته القائد الفذ الذي يقود مملكتنا العزيزة إلى آفاق رحبة تحقق لشعبه الوفي كل الخير والرفاهية، وللأمتين العربية والإسلامية مزيداً من المساهمات الايجابية والفعلية لنصرة قضاياها المصيرية وتحقيق الاكتفاء والمساهمة في التنمية بمختلف أوجهها.

ويعبر أفراد قبيلة آل بوكواره عن استنكارهم وشجبهم للمحاولات البائسة التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية من أجل شق الصف وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء البلد، في محاولة لزعزعة الأوضاع في البلاد، وذلك من خلال استضافتها لمجموعة من الخونة والمرتزقة الذي باعوا أنفسهم للنظام القطري وزبانيته.

وتؤكد قبيلة آل بوكواره أن ما يقوم به النظام القطري وقناة الجزيرة التي يحتضنها من أجل استهداف أمن واستقرار دول المنطقة، هو لا يمثل موقف الشعب القطري الشقيق بقبائله الكريمة التي تربطهم علاقة النسب والمصاهرة مع العديد من قبائل وعوائل البحرين، هذه العلاقة التاريخية التي لايمكن أن تزعزها الأساليب الرخيصة والمستهجنة التي ينفذها النظام القطري وأعوانه من المرتزقة والإرهابيين.

وتشدد قبيلة آل بوكوارة على أن المواطنة التي يؤمن بها أفرادها هي الصدق في العمل، والإخلاص في النوايا، والأمانة في حمل المسؤولية، وإنهم بعون الله خير من يصون الأمانة، وقد أثبت لنا التاريخ أن الفتن من أخطر ما تتعرض له الأوطان ومن لم يتعظ بالتاريخ فلينظر للحاضر وما تتعرض له بعض الدول، وعهداً نقطعه على أنفسنا أن نكون الجنود المخلصين لهذا البلد العزيز، والأعوان الأوفياء لجلالة الملك العاهل المفدى.