زين اليافعي

أظهر استطلاع رأي أجرته "الوطن" حول متابعة الأخبار المحلية والدولية عن طريق الصحف الورقية أو الإلكترونية أن %90 من المشاركين يتابعون الأخبار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، مؤكدين بأنها أصبحت أسهل وأهم من الصحف الورقية التي ضعف الاعتماد عليها.

في حين أن 40% يطالعون الصحف الورقية للتأكد من مصداقية وسائل التواصل الاجتماعي وما تنشره من أخبار وموضوعات.

وحول ذلك، أوضحت سارة أبو مجيد بأنها لا تتابع الصحف الورقية، وذلك لتوفر جميع الأخبار على حسابات السوشيل ميديا المدعومة بالصور والفيديو، بالإضافة إلى بساطة اللغة المكتوبة التي يستوعبها جميع أفراد المجتمع.

أما يوسف إسماعيل فهو لا يتابع الصحف الورقية ويفضل متابعة الأخبار على حسابات التواصل الاجتماعي، معللاً بأن أغلب الأخبار التي تنشر في الصحف الورقية تكون قد نشرت وتم الحديث عنها كثيراً، فضلاً عن أن الصحف لا تنقل الأخبار الصغيرة والمهمة بالمجتمع وغالباً مايكون اهتمامها بالأخبار الكبيرة التي تتعلق بمستوى البلد أو المستوى العالمي.

وقالت دلال ثامر إنها لا تتابع الأخبار عن طريق الصحف الورقية، والسبب أن الصحف الورقية أصبحت لها نسخ إلكترونية، فلذلك أصبح المجتمع يفضلها بدلاً من العناء والذهاب إلى مكان بيعها.

أما بيان حسين فأوضحت أنها لا تتابع الأخبار بشكل عام سواء كان عن طريق الصحف الورقية أو حتى الإلكترونية، لان ذلك ليس من اهتمامها الشخصي.

أما مريم عبدالله فقالت إنها غالباً ما تطالع الصحف الورقية للتـأكد من خبر معين، وذلك بسبب بعض الإضافات في الأخبار التي تنشر على وسائل التواصل من أجل تحقيق الشهرة.

وأشار صلاح الدعيس إلى أنه لا يتابع الأخبار عن طريق الصحف الورقية، وذلك لصعوبة الحصول عليها نسبياً، فهو يفضل متابعة الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يدعم الحصول على الأخبار بشكل شبه مجاني، بالإضافة إلى أن الإنترنت عالم غير محدود عكس الصحف الورقية التي تلتزم بصفحات محددة.

وتختلف معه أمينة عبدالله والتي لفتت إلى أنها تتابع الصحف الورقية لأنها أكثر مصداقية، إلى جانب أنها تتيح معرفة ومواكبة أهم المستجدات المحلية والدولية على مختلف الأصعدة. واتفق معها علي كنعان الذي هو الآخر وصف أخبار الصحف بالعميقة، حيث تحتوي على معلومات دقيقة ومفصلة.

ووصفت أمل محمد عصر الصحف الورقية بـ"الميت"، حيث يفضل الجميع متابعة كل شيء عن طريق التكنولوجيا الحديثة.

أما عبير خالد فقالت "لم أعد أتابع الأخبار عن طريق الصحف الورقية وذلك بسبب اكتساح الهواتف الذكية الساحة الإعلامية، وأصبحت كل المعلومات تتدفق من خلاله.

أما زهراء صالح فهي تتابع الأخبار التي تنشرها الصحف ولكن عن طريق حساباتها في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الموقع الإلكتروني للصحيفة كونها وسيلة أسهل في التصفح، فضلاً عن أنها تحافظ على البيئة.