أشادت جمعية العلاج الطبيعي البحرينية، والتي تضم في عضويتها المهنيين المرخصين في قطاع العلاج الطبيعي والرعاية التأهيلية في مملكة البحرين، بتأسيس مجلس التنسيق البحريني السعودي، مشيرة إلى أنه خطوة إيجابية، وتعزيز لما هو قائم من وشائج القربى والتعاون ما بين البلدين منذ قديم الزمن.

وأكد رئيس الجمعية د.محمد العنزور، أن التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الرعاية الصحية وصل لمراحل متطورة في جميع النواحي، ومنها الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية الخاصة.

ولفت إلى أن "هناك عدداً من الاستثمارات المشتركة في المنشآت الصحية في كل من البلدين، وبعد إنشاء مجلس التنسيق الجديد نتوقع زيادة في حجم الاستشمار المشترك بين رجال الأعمال في كل من البلدين الشقيقتين في مشروعات جديدة في قطاع الرعاية الصحية، وتحديداً إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة في البلدين".

وأوضح العنزور أن التنسيق والتعاون قائم بين البلدين الشقيقتين في مجال التشريعات والقوانين الصحية، ومنها مشاريع التراخيص والرقابة والأجهزة الطبية والرقابة على المنتجات الغذائية والدوائية، وغيرها من مجالات التشريع والرقابة.

ودعا العنزور، إلى إنشاء لجنة خاصة بالتنسيق في القطاع الصحي ضمن المجلس التنسيقي الجديد لتطوير وتعزيز ما هو قائم من تنسيق وتعاون في القطاع الصحي.