صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم د.فواز الشروقي، تعقيباً على ما أثاره النائب حمد الكوهجي عضو مجلس النواب، من أن الوزارة أسندت لعدد من المعلمين الجدد مهمة تدريس تخصصات تختلف عن تخصصاتهم الأكاديمية، بأن الوزارة عكفت على وضع خطة متكاملة لتغطية الاحتياج من المعلمين من خلال عدة محاور، أهمها توظيف العديد من المعلمين والمعلمات البحرينيين المستجدين، والاستفادة من الكوادر التعليمية المتوافرة في الميدان والمصنفة ضمن كادر المعلمين، من أجل توفير المعلمين المؤهلين لتشغيل اليوم الدراسي وعدم ترك الفصول من دون معلمين، حيث قامت الوزارة بالتركيز على الاستغلال الأمثل لمهارات المعلمين في المجالات التي تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم الميدانية، أو ما يحملونه من دورات وبرامج تدريبية تؤهلهم لتدريس التخصص.
وأضاف أن الوزارة وضعت في الحسبان العديد من المعايير التي تساعد المعلم على أداء مهامه بالشكل المطلوب، ومنها اختيار المعلم بحسب تقارب تخصصه الأساسي من التخصص الإضافي الذي يُدعى إلى تغطيته وفقاً للحاجة، فعلى سبيل المثال يتم اختيار معلم التربية الإسلامية لتدريس مادة اللغة العربية في المرحلة الابتدائية مؤقتاً، بحكم أن أصحاب هذا التخصص لديهم المهارات والقدرات اللغوية التي تمكّنهم من تدريس هذه المادة، كما أن المعلمين الأوائل أو منسقي المواد يتولون تقديم الدعم الفني للمعلمين، إلى جانب توجيه الإدارات المدرسية بمختلف مستوياتها إلى تقديم الدعم ومتابعة المعلمين في الصفوف، إضافةً إلى البرامج التدريبية التي أعدتها إدارة التدريب والتطوير المهني للارتقاء بمهارات المعلمين بوجه عام، وخصوصاً الذين يحتاجون إلى تعزيز مهاراتهم.
وأشار إلى أن تكليف المعلمين لتدريس تخصصات أخرى مقاربة لتخصصاتهم لا يعني بالضرورة تعيينهم بشكل دائم على هذه التخصصات، علماً بأن التوجهات الحديثة في التعليم لم تعد تحصر تدريس المرحلة الابتدائية في معلم نظام الفصل، وإنما بات المعمول به الآن يتجه نحو إعداد معلمين يكونون بمثابة مجمع خبرات معرفية ومهارات تدريسية لتدريس الطلبة في الحلقتين الأولى والثانية من المرحلة الابتدائية، وأن الوزارة قد عملت ومازالت تعمل بهذا النظام.
{{ article.visit_count }}
وأضاف أن الوزارة وضعت في الحسبان العديد من المعايير التي تساعد المعلم على أداء مهامه بالشكل المطلوب، ومنها اختيار المعلم بحسب تقارب تخصصه الأساسي من التخصص الإضافي الذي يُدعى إلى تغطيته وفقاً للحاجة، فعلى سبيل المثال يتم اختيار معلم التربية الإسلامية لتدريس مادة اللغة العربية في المرحلة الابتدائية مؤقتاً، بحكم أن أصحاب هذا التخصص لديهم المهارات والقدرات اللغوية التي تمكّنهم من تدريس هذه المادة، كما أن المعلمين الأوائل أو منسقي المواد يتولون تقديم الدعم الفني للمعلمين، إلى جانب توجيه الإدارات المدرسية بمختلف مستوياتها إلى تقديم الدعم ومتابعة المعلمين في الصفوف، إضافةً إلى البرامج التدريبية التي أعدتها إدارة التدريب والتطوير المهني للارتقاء بمهارات المعلمين بوجه عام، وخصوصاً الذين يحتاجون إلى تعزيز مهاراتهم.
وأشار إلى أن تكليف المعلمين لتدريس تخصصات أخرى مقاربة لتخصصاتهم لا يعني بالضرورة تعيينهم بشكل دائم على هذه التخصصات، علماً بأن التوجهات الحديثة في التعليم لم تعد تحصر تدريس المرحلة الابتدائية في معلم نظام الفصل، وإنما بات المعمول به الآن يتجه نحو إعداد معلمين يكونون بمثابة مجمع خبرات معرفية ومهارات تدريسية لتدريس الطلبة في الحلقتين الأولى والثانية من المرحلة الابتدائية، وأن الوزارة قد عملت ومازالت تعمل بهذا النظام.