فاطمة يتيمناشد عدد من أهالي منطقة قلالي القاطنين في مجمع 251، من خلال عريضة موقعة من قبل 22 شخصا، المسؤولين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية المحرق وكذلك المجلس البلدي ممثلا بعضو الدائرة الخامسة صالح بوهزاع، لإعادة النظر بشأن موقع دورات المياه الموجودة في حديقة قلالي والتريث قبل إنشاء كشك أو محل تجاري بالقرب منها.وأكد الأهالي لـ"الوطن" اعتراضهم على شروع البلدية بتجديد دورات المياه إذا ما تم إبقاؤها على موقعها الحالي في الحديقة، قائلين: "لطالما تأذينا من موقع دورات المياه وطالبنا مرارا بنقلها من زاوية الحديقة إلى موقع آخر يكون بالقرب من رقابة حارس الأمن (وسط الحديقة أو بالقرب من البوابة)".وأضافوا "لكن الأدهى هو الشروع بإنشاء دكان أو كشك يعمل كمحل تجاري ملحق بهذه الحمامات أيضا، وذلك دون الرجوع وأخذ الاعتبار أو حتى التشاور مع سكنة المنطقة المتضررين من جراء وجود دورات المياه لوحدها، فما بالكم ومحال تجارية!؟".وقالوا "لطالما رفعنا شكوانا سابقا إلى ذوي الاختصاص في البلدية والشرطة جراء وجود دورات المياه بالقرب من سور الحديقة المواجه والقريب من منازلنا، حيث إنها باتت تخدم العمالة الآسيوية في شارع 12 التجاري إلى جانب رواد الحديقة، ويمكنكم تصور الروائح الكريهة المنبعثة التي نعاني منها على مدار السنوات السابقة، ناهيك عن تحولها إلى وكر لبعض الشباب المنحرف في تناول المواد المخدرة والقيام بالأنشطة "الشاذة" في أوقات متأخرة من الليل".وأبدوا استغرابهم من أنه بجانب كل ما سبق ذكره تشرع البلدية بتجديد دورات المياه بنفس الموقع بدلا من نقلها، قائلين: "إن إنشاء دكان في شارع سكني ضيق سيفاقم الضرر، لأنه يسبب الإزعاج المستمر لنا طوال اليوم جراء استخدام أبواق السيارات للطلبات، فضلا عن الازدحام والوقوف الخاطئ وعرقلة السير من قبل زبائن هذا المحل التجاري المزمع إنشاؤه".وشدد الأهالي على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإزعاج المتوقع والتجمهر من قبل المراهقين المتسكعين لدى مثل هذه المحلات وما يصاحبها من صراخ ومشاكسات مستمرة بين بعضهم البعض، مؤكدين ثقتهم المطلقة بأن وزارة الأشغال والبلدية وكذلك عضو الدائرة لن يرضيهم هذا الأمر، وسيعملون على رفع الضرر الواقع على أهالي المنطقة، متيقنين أن الجهات المعنية سيولون مناشدتهم هذه كل الاهتمام والرعاية للعمل على تصحيح الوضع.