قالت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل إن المجلس يولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار المواطنين، من خلال العمل المتواصل لتطوير التشريعات والقوانين، وتوظيف الدور الرقابي، والتعاون مع السلطة التنفيذية لضمان الوصول للمستوى المنشود. فيما أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان سعي الوزارة لفتح مجالات التدريب والتوظيف للشباب البحريني العامل في مجال رعاية كبار السن، والمشاريع الخاصة بالرعاية والتأهيل، تنفيذاً لتوجهات الحكومة بدعم وتمكين الشباب.
ورعت زينل، الأربعاء، حفل تكريم في نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين بتنظيم من الجمعية البحرينية لتنمية المرأة، بحضور وزير العمل والنواب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وأحمد العامر ، وأحمد الانصاري، ومنسوبي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص، تزامناً مع الاحتفال مع يوم المسن العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر.
وقالت زينل إن "البحرين تفتخر بعطاءات كبار المواطنين، بناة الوطن، فهذه الفئة الكريمة كانت ولا تزال ركيزة أساسية من ركائز النهضة التي تعيشها المملكة، وعنصرا أساسيا ومؤثرا في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأضافت أن مجلس النواب وباعتباره بيت الشعب سيظل مفتوحاً دائماً لجميع المواطنين، للاستماع لهم والتعرف على احتياجاتهم والاستفادة من خبراتهم في كل ما يسهم بنهضة الوطن وازدهاره.
وقالت زينل في كلمتها "إن احتفالنا اليوم بـ"كبار المواطنين" هو فرصة للتعبير عن الوفاء لهذه الفئة التي نحمل لها في قلوبنا كل معاني المحبة والاحترام، نظير ما قدموه من تضحيات وعمل راسخ طوال فترة شبابهم، وضربوا أروع الأمثلة في العطاء والبذل والمواطنة، ولا تزال مسيرة عطائهم مستمرة ونبراساً يسير على هديه الأجيال القادمة لتحقيق نهضة ورفعة البحرين".
وقامت زينل، على هامش الحفل، بجولة في الدار والمعرض المصاحب الذي يستعرض مشاريع وبرامج الجمعية، وعدداً من منتجات وأعمال منسوبيها. وأشادت بالأداء الرفيع لأعمال ومشاريع الجمعية ومن أبرزها مشروع "جليس المسن" المتخصص بإعداد الكوادر الوطنية المدربة لرعاية المسنين في بيوتهم أو في دور الرعاية، ومشروع "مشغل دانات" للخياطة للأسر المنتجة، ومشروع التوافق الاسري، ومشروع حماية الأطفال "ما بنسكت"، مؤكدة ضرورة الاهتمام وإبراز نتاج هذه المشاريع الناجحة نظراً لإسهامها في توفير فرص عمل للشباب وللمرأة البحرينية ورفع المستوى الاقتصادي للأسر ومساهمتها في خلق أسر أكثر إنتاجية، وأكثر وعياً وإدراكاً.
ورعت زينل، الأربعاء، حفل تكريم في نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين بتنظيم من الجمعية البحرينية لتنمية المرأة، بحضور وزير العمل والنواب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وأحمد العامر ، وأحمد الانصاري، ومنسوبي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص، تزامناً مع الاحتفال مع يوم المسن العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر.
وقالت زينل إن "البحرين تفتخر بعطاءات كبار المواطنين، بناة الوطن، فهذه الفئة الكريمة كانت ولا تزال ركيزة أساسية من ركائز النهضة التي تعيشها المملكة، وعنصرا أساسيا ومؤثرا في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأضافت أن مجلس النواب وباعتباره بيت الشعب سيظل مفتوحاً دائماً لجميع المواطنين، للاستماع لهم والتعرف على احتياجاتهم والاستفادة من خبراتهم في كل ما يسهم بنهضة الوطن وازدهاره.
وقالت زينل في كلمتها "إن احتفالنا اليوم بـ"كبار المواطنين" هو فرصة للتعبير عن الوفاء لهذه الفئة التي نحمل لها في قلوبنا كل معاني المحبة والاحترام، نظير ما قدموه من تضحيات وعمل راسخ طوال فترة شبابهم، وضربوا أروع الأمثلة في العطاء والبذل والمواطنة، ولا تزال مسيرة عطائهم مستمرة ونبراساً يسير على هديه الأجيال القادمة لتحقيق نهضة ورفعة البحرين".
وقامت زينل، على هامش الحفل، بجولة في الدار والمعرض المصاحب الذي يستعرض مشاريع وبرامج الجمعية، وعدداً من منتجات وأعمال منسوبيها. وأشادت بالأداء الرفيع لأعمال ومشاريع الجمعية ومن أبرزها مشروع "جليس المسن" المتخصص بإعداد الكوادر الوطنية المدربة لرعاية المسنين في بيوتهم أو في دور الرعاية، ومشروع "مشغل دانات" للخياطة للأسر المنتجة، ومشروع التوافق الاسري، ومشروع حماية الأطفال "ما بنسكت"، مؤكدة ضرورة الاهتمام وإبراز نتاج هذه المشاريع الناجحة نظراً لإسهامها في توفير فرص عمل للشباب وللمرأة البحرينية ورفع المستوى الاقتصادي للأسر ومساهمتها في خلق أسر أكثر إنتاجية، وأكثر وعياً وإدراكاً.
وأشادت زينل بدور وجهود ومتابعة وزير العمل والتنمية الاجتماعية في دعم وتطوير أداء مراكز الرعاية.