ريانة النهام
شهدت الحلقة النقاشية التي عقدها مجلس أمانة العاصمة الخميس مشاحنات بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني
والنائب ممدوح الصالح، فيما يتعلق بتعذر "الأشغال" حول تأخر ربط تأخر الصهاريج بالوصول لزيادة السيارات.
وأكد مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال شوقي المنديل، أن الوزارة على أتم الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار من خلال خطط وإجراءات الطوارئ التي أعدتها.
وحول خطة الطوارئ قال المنديل، "فيما يتعلق بالمناطق الداخلية في محافظة العاصمة تتحمل مسؤوليتها أمانة العاصمة، أما الطرق الرئيسة فقطاع الطرق سيتحمل ضمان الحركة المرورية وانسيابية الحركة والصرف الصحي والحفاظ على الشبكات، فضرر أي شبكة سينعكس على البيئة والصحة".
وأوضح أن ارتفاع عدد السيارات في الشوارع يعيق حركة الصهاريج حيث تستغرق ما لا يقل عن ساعة ونصف، لافتاً إلى أنه في عام 2013 وضعت الوزارة خطة متكاملة معتمدة لحل مختلف المشاكل المتعلقة بموسم الأمطار تضمنت الخطوط الرئيسة، لكن بعد دراسة الموضوع وجدت الوزارة من غير المجدي صرف ميزانية على بناء شبكة صرف مياه الأمطار، لوجود أولويات أخرى مثل مشاكل الصرف الصحي.
ولفت المنديل إلى أن موسم الأمطار لا يتجاوز 3 أسابيع في العام، فمن غير المجدي صرف الملايين لإنشاء شبكات ضخمة تحتاج إلى صيانة وتشغيل في حين من الأولويات توصيل الصرف الصحي للمناطق التي تفتقدها، فضلاً عن تعديل طرق الشبكات الرئيسة التي تضاف في كل مشروع.
وتابع: "موضوع الأمطار يحتاج إلى ميزانيات كبيرة، وتوفير مخطط كامل لبناء الخطوط الرئيسة، مشيراً إلى عدم الاكتفاء ببناء شبكات صرف صحي داخلية".
وبين المنديل أن زيادة الأضرار خلال الموسم يعود لزيادة الرقعة الجغرافية ونمو العمراني بشكل سريع وتغير طبيعة التربية التي كانت سابقاً تعول عل امتصاص المياه، مما يصعب عملية تدارك تجمع الأمطار في المناطق الجديدة التي بنيت في الأساس على وديان مما أثر على تصريف مياه الأمطار.
وأوضح أن الوزارة تعمل على مدار العام على تنظيف الخزانات وفتحات مياه الأمطار لضمان سير عمل الشبكات الحالية، مؤكداً أنه في حال وجدت الخطة سيتم تنفيذها على مراحل وتنفذ على شبكات الرئيسة في المناطق.
من جانبه، قال الصالح، إن تعذر الأشغال بتأخر الصهاريج بالوصول لزيادة السيارات ليس مقبولاً، فلا بد من توفير طرق لتسهيل حركة الصهاريج، مضيفاً: "في الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة يوجد العديد من المجمعات السكنية التي تتأثر وتتضرر عند سقوط الأمطار، كما أن الشوارع ركيكة وغير نظيفة و"مرقعة"".
وأضاف الصالح: "الوزارة تتحدث بالكلام الإنشائية فيجب عليها أن تستعد قبل سقوط الأمطار، فالعديد من المنازل تضررت وأصحابها من ذوي الدخل المحدود ليس بمقدورهم تعويض الخسائر، يوجد أضرار في مناطق محددة في كل عام تتضرر يجب على الوزارة أن تعمل على تلك المناطق".
وأوضح الصالح أنه توجه توجهه بالعديد من الخطابات إلى وزير البلديات وتحدث مع محافظة العاصمة ووزارة الأشغال، وتابع: "القيادة تتحدث والوزارات والمسؤولين لا يرغبون بالعمل، كما أننا نريد أن يتم توفير خطوط طوارى للنواب من قبل الوزارة لتواصل في حالة وردة شكوى مواطن بالتضرر لنواب".
من جهة أخرى، قال النائب محمد بوحمود: "في كل عام تتكرر قضية نقص الصهاريج لكننا نتمنى أن يكون هذا العام أفضل من العام الماضي، فيوجد مشروع تسير فيه البلديات بحيث يتم تصريف مياه الأمطار في البحر".
{{ article.visit_count }}
شهدت الحلقة النقاشية التي عقدها مجلس أمانة العاصمة الخميس مشاحنات بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني
والنائب ممدوح الصالح، فيما يتعلق بتعذر "الأشغال" حول تأخر ربط تأخر الصهاريج بالوصول لزيادة السيارات.
وأكد مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال شوقي المنديل، أن الوزارة على أتم الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار من خلال خطط وإجراءات الطوارئ التي أعدتها.
وحول خطة الطوارئ قال المنديل، "فيما يتعلق بالمناطق الداخلية في محافظة العاصمة تتحمل مسؤوليتها أمانة العاصمة، أما الطرق الرئيسة فقطاع الطرق سيتحمل ضمان الحركة المرورية وانسيابية الحركة والصرف الصحي والحفاظ على الشبكات، فضرر أي شبكة سينعكس على البيئة والصحة".
وأوضح أن ارتفاع عدد السيارات في الشوارع يعيق حركة الصهاريج حيث تستغرق ما لا يقل عن ساعة ونصف، لافتاً إلى أنه في عام 2013 وضعت الوزارة خطة متكاملة معتمدة لحل مختلف المشاكل المتعلقة بموسم الأمطار تضمنت الخطوط الرئيسة، لكن بعد دراسة الموضوع وجدت الوزارة من غير المجدي صرف ميزانية على بناء شبكة صرف مياه الأمطار، لوجود أولويات أخرى مثل مشاكل الصرف الصحي.
ولفت المنديل إلى أن موسم الأمطار لا يتجاوز 3 أسابيع في العام، فمن غير المجدي صرف الملايين لإنشاء شبكات ضخمة تحتاج إلى صيانة وتشغيل في حين من الأولويات توصيل الصرف الصحي للمناطق التي تفتقدها، فضلاً عن تعديل طرق الشبكات الرئيسة التي تضاف في كل مشروع.
وتابع: "موضوع الأمطار يحتاج إلى ميزانيات كبيرة، وتوفير مخطط كامل لبناء الخطوط الرئيسة، مشيراً إلى عدم الاكتفاء ببناء شبكات صرف صحي داخلية".
وبين المنديل أن زيادة الأضرار خلال الموسم يعود لزيادة الرقعة الجغرافية ونمو العمراني بشكل سريع وتغير طبيعة التربية التي كانت سابقاً تعول عل امتصاص المياه، مما يصعب عملية تدارك تجمع الأمطار في المناطق الجديدة التي بنيت في الأساس على وديان مما أثر على تصريف مياه الأمطار.
وأوضح أن الوزارة تعمل على مدار العام على تنظيف الخزانات وفتحات مياه الأمطار لضمان سير عمل الشبكات الحالية، مؤكداً أنه في حال وجدت الخطة سيتم تنفيذها على مراحل وتنفذ على شبكات الرئيسة في المناطق.
من جانبه، قال الصالح، إن تعذر الأشغال بتأخر الصهاريج بالوصول لزيادة السيارات ليس مقبولاً، فلا بد من توفير طرق لتسهيل حركة الصهاريج، مضيفاً: "في الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة يوجد العديد من المجمعات السكنية التي تتأثر وتتضرر عند سقوط الأمطار، كما أن الشوارع ركيكة وغير نظيفة و"مرقعة"".
وأضاف الصالح: "الوزارة تتحدث بالكلام الإنشائية فيجب عليها أن تستعد قبل سقوط الأمطار، فالعديد من المنازل تضررت وأصحابها من ذوي الدخل المحدود ليس بمقدورهم تعويض الخسائر، يوجد أضرار في مناطق محددة في كل عام تتضرر يجب على الوزارة أن تعمل على تلك المناطق".
وأوضح الصالح أنه توجه توجهه بالعديد من الخطابات إلى وزير البلديات وتحدث مع محافظة العاصمة ووزارة الأشغال، وتابع: "القيادة تتحدث والوزارات والمسؤولين لا يرغبون بالعمل، كما أننا نريد أن يتم توفير خطوط طوارى للنواب من قبل الوزارة لتواصل في حالة وردة شكوى مواطن بالتضرر لنواب".
من جهة أخرى، قال النائب محمد بوحمود: "في كل عام تتكرر قضية نقص الصهاريج لكننا نتمنى أن يكون هذا العام أفضل من العام الماضي، فيوجد مشروع تسير فيه البلديات بحيث يتم تصريف مياه الأمطار في البحر".