فاطمة يتيم



أكد وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات، محمد ثامر الكعبي، استعداد شؤون الطيران لتنفيذ خطط طارئة في حال حدوث أي تصعيد عسكري بالمنطقة. كما لفت إلى انتهاء الطيران المدني من مركز المراقبة الجوية ومحطة اتصالات جديدة في 2020.

وقال الكعبي لـ"الوطن" تعد المناقشات اليوم في مجموعة العمل حول أمن الملاحة البحرية والجوية فرصة لاستماع آراء المختصين بأمن الملاحة الجوية والبحرية وتبادل الأفكار والمرئيات والخروج بنتائج تصب في مصلحة حماية الملاحة في منطقة الخليج العربي التي تعد منطقة حيوية بالنسبة لدول العالم

لذلك نحن حريصون في شؤون الطيران المدني على المشاركة في هذه الورشات لإبداء وجهة نظرنا ومرئياتنا بخصوص الملاحة الجوية وصولاً لاستتباب الأمن الذي يعتبر هاجسا للجميع".

وأضاف على هامش افتتاح
مجموعة عمل عملية وارسو حول أمن الملاحة البحرية والجوية"إن هناك خطوات تم اتخاذها من قبل شؤون الطيران المدني لتأمين حركة الملاحة الجوية، بالتنسيق مع الدول المجاورة للتعامل مع خطط الطوارئ في حال حدوث أي تصعيد عسكري لضمان استمرار حركة الملاحة".

وعن المشاريع التي يعكف الطيران المدني بالعمل عليها، قال الكعبي: "من أهم المشاريع التي نعمل عليها حالياً مركز المراقبة الجوية، ونأمل الانتهاء من العمل في هذا المركز أبريل 2020، ومشروع إنشاء محطة اتصالات جديدة بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتي من المتوقع الانتهاء منها في فبراير المقبل

كما نعمل على بعض المشاريع المتعلقة بخطط الطيران، وتطوير رادارات الطقس والأرصاد الجوية".