أعرب نائب رئيس جامعة الأزهر د.محمد أبو زيد الأمير عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على ما يقدمه جلالته من دعم للعمل الخيري ومساعدات جليلة للمحتاجين والشعوب والدول الشقيقة والصديقة مما يعزز أواصر الأخوة بين الجميع ويترك بصمة طيبة للبحرين في هذه الدول.

واجتمع الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد مع د.محمد أبو زيد الأمير، ونائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث د.طارق سلمان، خلال زيارتهما البحرين.



وقدم د.السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية، والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية والمساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء. كما أطلعهما على المشاريع التني أقامتها البحرين في جمهورية مصر العربية نتيجة للعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

فيما أعرب د.محمد أبو زيد الأمير عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على ما يقدمه جلالته من دعم للعمل الخيري ومساعدات جليلة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة مما يعزز أواصر الأخوة بين الجميع ويترك بصمة طيبة للبحرين في هذه الدول، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادته للعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية وتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى في مساعدة المحتاجين وإنشاء المشاريع التنموية. وثمن جهود د.مصطفى السيد عمل وإدارة المؤسسة الخيرية الملكية في البحرين وبيت الزكاة والصدقات المصري في مصر من خلال عضويته في مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، للفترة الثانية على التوالي وما يقدمه الدكتور من دور كبير في العمل الخيري والإنساني.

وأعرب د.طارق سلمان عن اعتزازه بالدور الإنساني الكبير للبحرين، والرعاية الملكية للأيتام والأرامل وما تقوم به البحرين قيادة وحكومة وشعباً من جهود في مد يد العون والمساعدة للمتضررين في مختلف دول العالم، وتقديم المشاريع التنموية، وما قدمته المملكة من مشاريع في جمهورية مصر العربية والتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري مما كان له الأثر الكبير في خدمة الناس.