* مشاركة وزراء ومسؤولين بعشرات الدول من مختلف أنحاء العالم
* "حوار المنامة" يعد أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط
وليد صبري
تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري، فعاليات مؤتمر "حوار المنامة IISS"، "قمة الأمن الإقليمي الـ 15"، بمشاركة عالمية واسعة، والذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فيما من المقرر أن تكون قضايا الملاحة وصراعات الشرق الأوسط والأمن السيبراني على طاولة قمة الأمن الإقليمي الـ 15، وفقاً لمسودة جدول أعمال المؤتمر.
ومن المرتقب أن يشارك وزراء ومسؤولين من عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر، فيما يصنف "حوار المنامة" على أنه أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط.
وكشفت مسودة جدول الأعمال عن أنه من المقرر أن يناقش المؤتمر هذا العام، الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط، والسياسة الأمريكية، وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط، والدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي، وأمن الملاحة البحرية في الشرق الأوسط، وإدارة الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تقام جميع الفعاليات في فندق ريتز - كارلتون البحرين، من يوم الجمعة 22 نوفمبر، إلى يوم الأحد 24 نوفمبر، حيث تذاع الجلسات العامة، فيما تبقى الجلسات الخاصة مغلقة.
وتنطلق فعاليات مؤتمر "حوار المنامة"، يوم الجمعة 22 نوفمبر، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، ثم الجلسة الافتتاحية المتلفزة، والتي تحمل عنوان "الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط.
ويشهد يوم السبت 23 نوفمبر، افتتاح القمة والمقدمة والكلمة الترحيبية، حيث من المقرر أن تقام 5 جلسات.
وتحمل الجلسة الأولى عنوان "السياسة الأمريكية وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط"، فيما تعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "المنافسة والتعاون الإقليميين"، وسوف تناقش الجلسة الثالثة من المؤتمر "الدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي"، بينما تناقش الجلسة الرابعة يوم السبت "أمن الملاحة البحرية في الشرق الأوسط"، فيما تقام الجلسة الخامسة والأخيرة تحت عنوان "إدارة الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط".
ويوم الأحد، 24 نوفمبر، تقام 4 جلسات خاصة متزامنة وهي، المجموعة الأولى، تحت عنوان "الأمن السيبراني: التحديات العالمية والإقليمية"، والمجموعة الثانية، بعنوان "القانون الدولي والأمن في الشرق الأوسط"، والمجموعة الثالثة، تحت عنوان، "حروب المنطقة الرمادية والتهديدات غير المتماثلة في الشرق الأوسط"، فيما تناقش المجموعة الرابعة، "الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط". ومن المقرر أن تناقش الجلسة العامة الختامية للمؤتمر "الشرق الأوسط في السياق العالمي".
جدير بالذكر أن البحرين تستضيف أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة منذ عام 2004، وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية وأحد أهم معاهد الفكر الاستراتيجي في العالم، وهو المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "آي آي أس أس، IISS"، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، ويصنف باعتباره من أفضل المؤسسات البحثية في العالم نظرا لطبيعة إصداراته ذائعة الصيت، وحجم ونوعية الخبراء الذين يعملون به، وحجم إسهاماتهم في المناقشات والمنتديات الدولية المتخصصة في الفكر الاستراتيجي.
وينظم حوار المنامة سنوياً في المنامة إذ يجتمع عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية. وتركزت مناقشات المنتدى الأخير على مدى تأثير الازدهار الاقتصادي لبعض القوى الاقتصادية الصاعدة من جهة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه بعض دول العالم المتقدم على السياسات العالمية ونظم الحكم في العالم.
وقد كان المؤتمر الذي تزامن مع ظهور أزمة الديون اليونانية التي أثارت قلقا نحو الانتعاش الاقتصادي العالمي، بمثابة أداة للكشف عن اتجاهات عميقة من علم الاقتصاد الجغرافي.
ومن بين الأهداف الأخرى للمنتدى دراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي ومراجعة نوايا القوى الرئيسة والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية.
وتشكل قمة الأمن الإقليمي فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حيال مختلف القضايا الراهنة، وتعد أكبر فعالية إقليمية في الدبلوماسية ومجال الأمن. ويعد "حوار المنامة" أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط نظراً إلى المشاركة الواسعة رفيعة المستوى به ويأتي على رأس المشاركين وزراء دفاع وخارجية ومستشارو أمن قومي، فضلاً عن المهتمين والمعنيين من الخبراء والمتخصصين الذين تحرص الدول الكبرى والأطراف الإقليمية الرئيسة والقوى الفاعلة على حضور ممثلين لها والمشاركة في مداولاته.
{{ article.visit_count }}
* "حوار المنامة" يعد أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط
وليد صبري
تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري، فعاليات مؤتمر "حوار المنامة IISS"، "قمة الأمن الإقليمي الـ 15"، بمشاركة عالمية واسعة، والذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فيما من المقرر أن تكون قضايا الملاحة وصراعات الشرق الأوسط والأمن السيبراني على طاولة قمة الأمن الإقليمي الـ 15، وفقاً لمسودة جدول أعمال المؤتمر.
ومن المرتقب أن يشارك وزراء ومسؤولين من عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر، فيما يصنف "حوار المنامة" على أنه أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط.
وكشفت مسودة جدول الأعمال عن أنه من المقرر أن يناقش المؤتمر هذا العام، الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط، والسياسة الأمريكية، وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط، والدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي، وأمن الملاحة البحرية في الشرق الأوسط، وإدارة الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تقام جميع الفعاليات في فندق ريتز - كارلتون البحرين، من يوم الجمعة 22 نوفمبر، إلى يوم الأحد 24 نوفمبر، حيث تذاع الجلسات العامة، فيما تبقى الجلسات الخاصة مغلقة.
وتنطلق فعاليات مؤتمر "حوار المنامة"، يوم الجمعة 22 نوفمبر، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، ثم الجلسة الافتتاحية المتلفزة، والتي تحمل عنوان "الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط.
ويشهد يوم السبت 23 نوفمبر، افتتاح القمة والمقدمة والكلمة الترحيبية، حيث من المقرر أن تقام 5 جلسات.
وتحمل الجلسة الأولى عنوان "السياسة الأمريكية وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط"، فيما تعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "المنافسة والتعاون الإقليميين"، وسوف تناقش الجلسة الثالثة من المؤتمر "الدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي"، بينما تناقش الجلسة الرابعة يوم السبت "أمن الملاحة البحرية في الشرق الأوسط"، فيما تقام الجلسة الخامسة والأخيرة تحت عنوان "إدارة الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط".
ويوم الأحد، 24 نوفمبر، تقام 4 جلسات خاصة متزامنة وهي، المجموعة الأولى، تحت عنوان "الأمن السيبراني: التحديات العالمية والإقليمية"، والمجموعة الثانية، بعنوان "القانون الدولي والأمن في الشرق الأوسط"، والمجموعة الثالثة، تحت عنوان، "حروب المنطقة الرمادية والتهديدات غير المتماثلة في الشرق الأوسط"، فيما تناقش المجموعة الرابعة، "الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط". ومن المقرر أن تناقش الجلسة العامة الختامية للمؤتمر "الشرق الأوسط في السياق العالمي".
جدير بالذكر أن البحرين تستضيف أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة منذ عام 2004، وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية وأحد أهم معاهد الفكر الاستراتيجي في العالم، وهو المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "آي آي أس أس، IISS"، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، ويصنف باعتباره من أفضل المؤسسات البحثية في العالم نظرا لطبيعة إصداراته ذائعة الصيت، وحجم ونوعية الخبراء الذين يعملون به، وحجم إسهاماتهم في المناقشات والمنتديات الدولية المتخصصة في الفكر الاستراتيجي.
وينظم حوار المنامة سنوياً في المنامة إذ يجتمع عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية. وتركزت مناقشات المنتدى الأخير على مدى تأثير الازدهار الاقتصادي لبعض القوى الاقتصادية الصاعدة من جهة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه بعض دول العالم المتقدم على السياسات العالمية ونظم الحكم في العالم.
وقد كان المؤتمر الذي تزامن مع ظهور أزمة الديون اليونانية التي أثارت قلقا نحو الانتعاش الاقتصادي العالمي، بمثابة أداة للكشف عن اتجاهات عميقة من علم الاقتصاد الجغرافي.
ومن بين الأهداف الأخرى للمنتدى دراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي ومراجعة نوايا القوى الرئيسة والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية.
وتشكل قمة الأمن الإقليمي فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حيال مختلف القضايا الراهنة، وتعد أكبر فعالية إقليمية في الدبلوماسية ومجال الأمن. ويعد "حوار المنامة" أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط نظراً إلى المشاركة الواسعة رفيعة المستوى به ويأتي على رأس المشاركين وزراء دفاع وخارجية ومستشارو أمن قومي، فضلاً عن المهتمين والمعنيين من الخبراء والمتخصصين الذين تحرص الدول الكبرى والأطراف الإقليمية الرئيسة والقوى الفاعلة على حضور ممثلين لها والمشاركة في مداولاته.